المالكي يلغي لقاءه مع غيتس بسبب تفجيرات "الثلاثاء الدامي"
بغداد، العراق (CNN)-- اضطر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى إلغاء لقاء مخطط مع وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس، الذي وصل إلى بغداد في زيارة مفاجئة الخميس، في أعقاب زيارة لأفغانستان استمرت يومين.
جاءت زيارة الوزير الأمريكي بينما كان المالكي، وعدد من المسؤولين الأمنيين، يشاركون في جلسة مغلقة عقدها البرلمان العراقي الخميس، لمناقشة "أوجه التقصير" التي أدت إلى وقوع هجمات "الثلاثاء الدامي"، والتي أسفرت سقوط نحو 130 قتيلاً.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" جيوف موريل، إن غيتس لا يعتبر إلغاء المالكي للقاء الذي كان مقرراً بينهما "مهيناً"، ولكنه أشار إلى أن إلغاء الاجتماع استتبعه إلغاء مؤتمر صحفي كان مقرراً أيضاً الخميس.
وقال موريل: "على رئيس الحكومة المثول أمام النواب، خاصة في ظل مثل هذا النوع من الهجمات، ويتطلع الوزير (غيتس) إلى تحديد موعد جديد للاجتماع، ربما قد يكون غداً"، في إشارة إلى أن زيارة وزير الدفاع الأمريكي لبغداد قد تستمر إلى الجمعة.
وكان موريل قد ذكر في وقت سابق، أن غيتس سوف يلتقي خلال الزيارة مع عدد من المسؤولين العراقيين، من بينهم رئيس الوزراء نوري المالكي، والرئيس جلال طالباني، حيث من المتوقع أن تتناول المباحثات تطورات الوضع الأمني بالعراق.
تأتي زيارة وزير الدفاع الأمريكي للعراق بعد يومين من التفجيرات الدامية التي شهدتها بغداد الثلاثاء الماضي، والتي استهدفت عدداً من المراكز والمقرات الحكومية، وأسفرت عن سقوط نحو 130 قتيلاً، بالإضافة إلى ما يقرب من 450 جريحاً آخرين، وهي الهجمات التي أعلن تنظيم "القاعدة في العراق" مسؤوليته عنها.
كما تتزامن الزيارة مع بدء البرلمان العراقي جلسة مغلقة، بحضور رئيس الحكومة نوري المالكي، وعدد من المسؤولين الأمنيين، بينهم وزيري الداخلية والدفاع، لمناقشة "أوجه التقصير" التي أدت إلى وقوع هجمات "الثلاثاء الدامي."
وفي وقت سابق الأربعاء، اتهم رئيس الوزراء العراقي ما أسماها "قوى شريرة مدربة ومعدة"، بتنفيذ تفجيرات الثلاثاء، داعياً "الشعب العراقي إلى الصبر والصمود ومواصلة طريق الوحدة والتحدي"، كما جدد دعوته لدول العالم إلى "دعم الحكومة العراقية ومساندتها، وعدم الاكتفاء بمواقف الإدانة والاستنكار."
كما أوضح المالكي أن الهجمات تهدف إلى تقويض الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى أن "توقيت الاعتداءات الإرهابية الجبانة التي وقعت في بغداد، بعد نجاح البرلمان في تجاوز آخر عقبة أمام إجراءات الانتخابات، يؤكد أن أعداء العراق وشعبه إنما يهدفون إلى إحداث الفوضى في البلاد، ومنع أي تقدم في العملية السياسية، وتعطيل إجراء الانتخابات."
وأقر مجلس النواب العراقي بالإجماع الأحد الماضي مشروع قانون التعديل الأول لقانون الانتخابات رقم 16 لسنة 2005، وأصبح بموجبه عدد مقاعد البرلمان 325 مقعداً، منها 310 مقاعد توزع على المحافظات، فضلاً عن 15 مقعداً تعويضية من ضمنها ثمانية مقاعد للأقليات.
منقوول
بغداد، العراق (CNN)-- اضطر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى إلغاء لقاء مخطط مع وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس، الذي وصل إلى بغداد في زيارة مفاجئة الخميس، في أعقاب زيارة لأفغانستان استمرت يومين.
جاءت زيارة الوزير الأمريكي بينما كان المالكي، وعدد من المسؤولين الأمنيين، يشاركون في جلسة مغلقة عقدها البرلمان العراقي الخميس، لمناقشة "أوجه التقصير" التي أدت إلى وقوع هجمات "الثلاثاء الدامي"، والتي أسفرت سقوط نحو 130 قتيلاً.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" جيوف موريل، إن غيتس لا يعتبر إلغاء المالكي للقاء الذي كان مقرراً بينهما "مهيناً"، ولكنه أشار إلى أن إلغاء الاجتماع استتبعه إلغاء مؤتمر صحفي كان مقرراً أيضاً الخميس.
وقال موريل: "على رئيس الحكومة المثول أمام النواب، خاصة في ظل مثل هذا النوع من الهجمات، ويتطلع الوزير (غيتس) إلى تحديد موعد جديد للاجتماع، ربما قد يكون غداً"، في إشارة إلى أن زيارة وزير الدفاع الأمريكي لبغداد قد تستمر إلى الجمعة.
وكان موريل قد ذكر في وقت سابق، أن غيتس سوف يلتقي خلال الزيارة مع عدد من المسؤولين العراقيين، من بينهم رئيس الوزراء نوري المالكي، والرئيس جلال طالباني، حيث من المتوقع أن تتناول المباحثات تطورات الوضع الأمني بالعراق.
تأتي زيارة وزير الدفاع الأمريكي للعراق بعد يومين من التفجيرات الدامية التي شهدتها بغداد الثلاثاء الماضي، والتي استهدفت عدداً من المراكز والمقرات الحكومية، وأسفرت عن سقوط نحو 130 قتيلاً، بالإضافة إلى ما يقرب من 450 جريحاً آخرين، وهي الهجمات التي أعلن تنظيم "القاعدة في العراق" مسؤوليته عنها.
كما تتزامن الزيارة مع بدء البرلمان العراقي جلسة مغلقة، بحضور رئيس الحكومة نوري المالكي، وعدد من المسؤولين الأمنيين، بينهم وزيري الداخلية والدفاع، لمناقشة "أوجه التقصير" التي أدت إلى وقوع هجمات "الثلاثاء الدامي."
وفي وقت سابق الأربعاء، اتهم رئيس الوزراء العراقي ما أسماها "قوى شريرة مدربة ومعدة"، بتنفيذ تفجيرات الثلاثاء، داعياً "الشعب العراقي إلى الصبر والصمود ومواصلة طريق الوحدة والتحدي"، كما جدد دعوته لدول العالم إلى "دعم الحكومة العراقية ومساندتها، وعدم الاكتفاء بمواقف الإدانة والاستنكار."
كما أوضح المالكي أن الهجمات تهدف إلى تقويض الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى أن "توقيت الاعتداءات الإرهابية الجبانة التي وقعت في بغداد، بعد نجاح البرلمان في تجاوز آخر عقبة أمام إجراءات الانتخابات، يؤكد أن أعداء العراق وشعبه إنما يهدفون إلى إحداث الفوضى في البلاد، ومنع أي تقدم في العملية السياسية، وتعطيل إجراء الانتخابات."
وأقر مجلس النواب العراقي بالإجماع الأحد الماضي مشروع قانون التعديل الأول لقانون الانتخابات رقم 16 لسنة 2005، وأصبح بموجبه عدد مقاعد البرلمان 325 مقعداً، منها 310 مقاعد توزع على المحافظات، فضلاً عن 15 مقعداً تعويضية من ضمنها ثمانية مقاعد للأقليات.
منقوول