تربية القطط والكلاب في المنازل عادة دخيلة على مجتمعاتنا العربية
مع العلم بأن هذه العادة قد تكون أكثر انتشاراً في الدول الغربية
و لكن هذه الدول المتقدمة لها نظام خاص بتربية الحيوانات و توفر الكثير من الخدمات الصحية
و التوعوية لرعاية و تربية الحيوانات .
لابد أن ندرك أن الكثير من الأمراض تنتقل عن طريق الحيوانات
و من أهمها الإصابة بطفيل ( التوكسوبلازما ) و التي تعتبر القطط
هي المصدر الرئيسي لانتقال العدوى للإنسان .
غالباً ما تحدث العدوى في سن الطفولة ، أما بالنسبة للكبار فقد يكونون قد اكتسبوا مناعة
ضد المرض فتجد أن العدوى نادرة
و قد تنتقل العدوى من الأم المصابة بالمرض إلى الجنين أثناء الحمل .
من المعروف أن الإصابة بهذا الطفيل قد يكون سببا في الإجهاض في الشهور الأولى
من الحمل أو قد يتسبب في الكثير من التشوهات الخلقية و خاصة إذا ما أصيبت المرأة الحامل
بالطفيل بين الأسبوع العاشر والرابع و العشرين .. أن نسبة الإصابة بتشوهات خطرة في هذا العمر
من الحمل لا تتعدى الخمسة في المائة .
عند الإصابة بالتوكسوبلازما قد تشكو المرأة الحامل من ارتفاع في درجة الحرارة
أو الإصابة بالصفاري ودائماً ما يكون هناك تأثير مباشر على الحمل أو على الجنين نتيجة ..
الولادة المبكرة و صغر حجمه و قلة وزنه و قد يتأثر النظر بإصابة الشبكية
و في بعض الحالات قد تكون العدوى سببا في التخلف العقلي و صغر حجم الرأس
و التشنجات و تكلس المخ .
أما الإصابة بالميكروب في الشهور الثلاثة الأخيرة قد لا تسبب أي تشوهات .
الطرق التي تحمي المرأة من العدوى.
- يفضل عدم اقتناء القطط أثناء الحمل و إن كان لابد منه فلابد للمرأة الحامل
أن تفحص لتعرف إن كان لديها مناعة ضد المرض " بواسطة تحليل الدم " .
- و لابد من الابتعاد عن تنسيق الحديقة و الأماكن التي تتردد عليها القطة
مثل صندوق القطة أو مكان جلوسها و إن كان لابد من ذلك فبواسطة لبس القفازات .
- الابتعاد عن أكل اللحوم غير الناضجة مثل اللحمة النيئة.
- عدم ترك القطط مع الطفل الرضيع و إذا ما بينت التحاليل الإصابة
يجب أخذ المضادات الحيوية التي تقضي على الطفيل حتى لا يتأثر الجنين .
منقوول
مع العلم بأن هذه العادة قد تكون أكثر انتشاراً في الدول الغربية
و لكن هذه الدول المتقدمة لها نظام خاص بتربية الحيوانات و توفر الكثير من الخدمات الصحية
و التوعوية لرعاية و تربية الحيوانات .
لابد أن ندرك أن الكثير من الأمراض تنتقل عن طريق الحيوانات
و من أهمها الإصابة بطفيل ( التوكسوبلازما ) و التي تعتبر القطط
هي المصدر الرئيسي لانتقال العدوى للإنسان .
غالباً ما تحدث العدوى في سن الطفولة ، أما بالنسبة للكبار فقد يكونون قد اكتسبوا مناعة
ضد المرض فتجد أن العدوى نادرة
و قد تنتقل العدوى من الأم المصابة بالمرض إلى الجنين أثناء الحمل .
من المعروف أن الإصابة بهذا الطفيل قد يكون سببا في الإجهاض في الشهور الأولى
من الحمل أو قد يتسبب في الكثير من التشوهات الخلقية و خاصة إذا ما أصيبت المرأة الحامل
بالطفيل بين الأسبوع العاشر والرابع و العشرين .. أن نسبة الإصابة بتشوهات خطرة في هذا العمر
من الحمل لا تتعدى الخمسة في المائة .
عند الإصابة بالتوكسوبلازما قد تشكو المرأة الحامل من ارتفاع في درجة الحرارة
أو الإصابة بالصفاري ودائماً ما يكون هناك تأثير مباشر على الحمل أو على الجنين نتيجة ..
الولادة المبكرة و صغر حجمه و قلة وزنه و قد يتأثر النظر بإصابة الشبكية
و في بعض الحالات قد تكون العدوى سببا في التخلف العقلي و صغر حجم الرأس
و التشنجات و تكلس المخ .
أما الإصابة بالميكروب في الشهور الثلاثة الأخيرة قد لا تسبب أي تشوهات .
الطرق التي تحمي المرأة من العدوى.
- يفضل عدم اقتناء القطط أثناء الحمل و إن كان لابد منه فلابد للمرأة الحامل
أن تفحص لتعرف إن كان لديها مناعة ضد المرض " بواسطة تحليل الدم " .
- و لابد من الابتعاد عن تنسيق الحديقة و الأماكن التي تتردد عليها القطة
مثل صندوق القطة أو مكان جلوسها و إن كان لابد من ذلك فبواسطة لبس القفازات .
- الابتعاد عن أكل اللحوم غير الناضجة مثل اللحمة النيئة.
- عدم ترك القطط مع الطفل الرضيع و إذا ما بينت التحاليل الإصابة
يجب أخذ المضادات الحيوية التي تقضي على الطفيل حتى لا يتأثر الجنين .
منقوول