الخيانة الزوجية.. لعبة المشاهير!
التفاصيل المنشورة حتى الآن عن «خيانات» تايغر وود لزوجته عارضة الأزياء النرويجية ايلين نوردغرين تثير أكثر من سؤال، لعل أهمها: لماذا يقدم رياضي هو الأكثر شهرة على مستوى العالم على اللعب بالنار، وهو يعلم مسبقاً أنها ستحرقه بنارها يوماً ما؟ وأن شهرته لن تشفع له، حتى ولو قدم آلاف الاعتذارات ومعها ثمانين مليون دولار لإقناع الزوجة بعدم ترك منزل الزوجية؟
لماذا يقدم بطل العالم في رياضة الغولف، الذي يقدر مدخوله بأكثر من مائة وخمسين مليون دولار سنوياً، طوال السنوات السبع الماضية على خيانة زوجته الجميلة وأم أطفاله مع راقصة أو نادلة في مطعم؟ وللعلم ، فقد تبين أن للرجل ثلاث عشيقات وليس واحدة فقط.
قبل الإجابة عن السؤال لا بد من القول إن بطل الغولف إنما سار على طريق سبقه إليه الملايين من قبله، بينهم رؤساء وزعماء ورجال دين وسياسيون وفنانون، ولعل السنوات القليلة الماضية شهدت طفرة في فضائح الخيانات الزوجية بين المشاهير، خاصة في الولايات المتحدة حيث وسائل الإعلام قادرة على كشف كل التفاصيل.
ستيسي كايسر، أستاذة علم النفس في جامعة كاليفورنيا - سكرامنتو، تقول إن الثروة والجاه والشهرة أشياء مختلفة تماماً عن الثقة بالنفس. قد يمتلك المرء كل شيء تقريباً، لكنه يظل يشعر بالنقص في قرارة نفسه.. فراغ يريد أن يملأه بأي شيء، لكن لا شيء أفضل من ملئه بامرأة تجيد الضرب على الوتر الحساس، وهذا ما حدث مع تايغر ومع الملايين غيره. فالدراسات الخاصة بهذا الموضوع في الولايات المتحدة تشير إلى أن أكثر من ثلاثين في المائة من الرجال يخونون زوجاتهم.. إنه نوع من الهروب، فعندما يواجهون أي مشكلة في البيت يهربون بدلاً من محاولة حل المشكلة.
وتضيف قائلة: بكل أسف، البعض قد يتفوق في الرياضة أو السياسة أو في إدارة مؤسسة تجارية عملاقة، لكنه يفشل في إدارة علاقة زوجية مبنية على الحب والاحترام.
وتستطرد: إن بعض الأزواج يخونون زوجاتهم اعتقاداً منهم أنهم بذلك يعملون على تسهيل حياتهم، متناسين أن الحياة الزوجية ليست النعيم الدائم، وقد تشوبها الصعاب والمشاكل. البعض يبرر فعلته بأن الزوجة دائمة الشكوى، أو كثيرة الصراخ مع الأولاد، أو أنها مشغولة دائماً في المطبخ.. أو لألف سبب وسبب، فهو قادر دائماً على اختراع الأسباب.. يهرب إلى امرأة أخرى اعتقاداً منه أنها خالية من الهموم والمشاكل، متناسياً أن المرأة الجديدة في حياته سوف تزيد مشاكله في النهاية، حتى ولو أظهرت له العكس.
ملل وغرور
عالمة النفس الأميركية كارين شيرمان تقول إن الرجل غالباً ما يخون زوجته بسبب ما يشعر بأنه الملل في المنزل. الخيانة تشعره بأنه مطلوب ومحبوب مما يملأ الغرور الكامن في أعماقه، الرجل يبحث دائماً عمن يشعره بأنه شخص مهم لا يمكن الاستغناء عنه، وبالطبع فالعشيقة قادرة على القيام بالمهمة.
وتقول عالمة النفس شيناه هانكن من جامعة ميامي إن الكل يعرف أن الزوجين لا يعودان بعد سنوات من الزواج قادرين على إعطاء شريك العمر ذلك النوع المتدفق من الاهتمام، خاصة في حال وجود أطفال.
وتضيف: بالنسبة لتايغر وود، من المؤكد أنه كان يبحث عن امرأة مستعدة لأن تقول له إنه أفضل رجل عرفته في حياتها. مثل هذا الكلام ربما يكون قد سقط من المفردات اليومية لزوجته، لكنه لم يسقط من عقله الباطن.
الجنس ودور المرأة
أما عالم النفس بول شاينبيرغ فيقول إن الجنس قد يبدو للوهلة الأولى الهدف الرئيسي من الخيانة الزوجية، لكن الصحيح أن الهدف الأول هو شعور الرجل بأنه مطلوب ومرغوب.. إنه الغرور الكامن في أعماق كل رجل.
لكن عالم النفس هذا يشير إلى نقطة في غاية الأهمية إذ يقول إن المرأة تلعب دوراً رئيسياً في هذه اللعبة الخطرة، فهي تسعى خلف المشاهير من الرجال.. خلف ذوي القوة والسطوة.. تحاول بمختلف الوسائل إغواءهم وإيقاعهم في حبائلها على أمل أن تنال شيئاً من تلك الشهرة، حتى لو كان ذلك عبر بوابة الفضائح.
ويعيد البروفيسور شاينبيرغ ما صرح به المرشح السابق لمنصب نائب الرئيس، السيناتور جون إدوارد في العام الماضي بعد افتضاح أمر خيانته الزوجية حين قال لشبكة ABC التلفزيونية: انتقلت بسرعة من مجرد سيناتور شاب إلى مرشح لمنصب نائب الرئيس، وبذلك أصبحت شخصية معروفة جداً بسرعة كبيرة، مما ساهم في تنمية شعوري بأهمية من أكون.. أشعرني بالغرور، بحيث أصبحت أتصور أن في إمكاني أن أفعل ما أريد، وتخيلت أن أحداً لن يراني، وإن رآني أحد فلن يجرؤ على مناقشتي!
ماذا بعد الخيانة؟
السيناتور إدوارد وزوجته لم يصلا بعد إلى مرحلة الطلاق، والشيء ذاته يقال عن حاكم كارولينا الشمالية مارك سانفورد الذي اعترف بعلاقته مع سيدة أرجنتينية، على الرغم من أن زوجته غادرت المنزل مع أبنائها الثلاثة ولا حديث عن الطلاق حتى الآن.
أما لاعب كرة السلة الشهير كوبي براينت فاضطر الى إرضاء زوجته بعد انكشاف أمر خيانته بعدة ملايين من الدولارات، بينها خاتم ألماس عيار 8 قراريط بأربعة ملايين دولار.
وبالطبع لا يمكن أن ننسى حكايات الرئيس الأسبق بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي، ومن قبله الرئيس جون كنيدي وعلاقته بملكة الإغراء في السينما الأميركية مارلين مونرو، فقد احتفظ كل منهما بزوجته، لكن أحداً لا يعرف الثمن الذي دفعاه.
وفي ما يلي بعض تفاصيل الخيانات الزوجية بين المشاهير على الساحة الأميركية في السنوات الأخيرة.
لتوفير المليونين
ديفيد ليترمن (62 عاماً)، مقدم أحد أكثر البرامج شهرة في التلفزيون الأميركي، فاجأ جمهوره في الأول من أكتوبر الماضي بقوله صراحة وعلى الهواء مباشرة إنه أقام علاقات جنسية مع العديد من العاملات في إعداد برنامجه.
وأضاف: صباح اليوم قمت بعمل لم يسبق لي أن فعلت مثله، ذهبت إلى المحكمة لتقديم شكوى. فقد تسلمت قبل ثلاثة أسابيع مظروفاً يهددني مرسله بكشف ما يحتويه من صور ووثائق إذا لم أدفع له مليونين من الدولارات.. إنه يريد ابتزازي بنشر تفاصيل علاقاتي، وها أنا أكشفها مجاناً لكل من يريد أن يعرف.
الطريف أن ريجينا لاسكو، زوجة ليترمن، تتولى عملية إنتاج البرنامج التلفزيوني لزوجها.
زوجة صديقه الحميم
السيناتور جون إنسن اعترف في شهر يونيو الماضي بارتباطه بعلاقة مع سيندي هامبتون، زوجة صديقه الحميم الذي كان يشغل منصب المدير المالي لحملته الانتخابية، كما أن سيندي نفسها كانت تعمل في الحملة أيضاً. الصديقة.. الزوجة
رودولف جولياني، محافظ نيويورك، أعلن سنة 2001 أثناء انهماكه بحملته لترشيح نفسه لعضوية الكونغرس عن الولاية نبأ انفصاله عن زوجته ديانا هانوفر ، وقال إنه سيمضي مزيداً من الوقت مع «الصديقة» جودي ناثان التي ما لبثت أن أصبحت زوجته الثالثة.
وردت زوجته على تصريحه قائلة: إنه خبر محزن بالفعل، فقد حاولت لسنوات عدة أن أنقذ هذا الزواج من الفشل، لكن كان من الصعب عليّ أن أجاري حياة رودولف المنغمس في علاقة مع إحدى العاملات في مكتبه.
وتبين في وقت لاحق أن المقصودة هي كريستين لاتيغانو.
كلينتون ومونيكا
لعل أشهر العلاقات هي علاقة الرئيس بيل كلينتون بالمتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي (22 عاماً) التي التقاها للمرة الأولى في نوفمبر 1995. وطبقاً لتقرير المحقق الخاص كين ستار الذي أرسلت نسخة منه إلى الكونغرس فقد استمرت العلاقة 18 شهراً. وعلى الرغم من نجاته من محاولة جادة لخلعه من منصبه، فقد تركت الفضيحة أثراً مدمراً على رئاسته وسمعته.
المدير والمذيعة
لي مونفيز، رئيس مجلس إدارة شبكة CBS التلفزيونية، تعرض للمساءلة بعد نشر العديد من المقالات عن علاقته السرية مع المذيعة المشهورة جولي شين في يناير 2004 على الرغم من كونه متزوجاً. وما لبثت زوجته أن تقدمت بطلب الطلاق بعد 24 عاماً من الزواج وإنجاب ثلاثة أبناء.
بعد أقل من أسبوع على الطلاق، تزوج العشيقان. وفي سبتمبر 2009 أنجبت جولي صبياً.
الرئيس والمديرة
هاري ستونسيفر، الرئيس السابق لمجلس إدارة شركة بوينغ، أجبر على الاستقالة من منصبه بعد نشر أخبار عن علاقته السرية بمديرة في الشركة العملاقة تدعى ديبرا بيبودي. وقد اضطرت الى الاستقالة هي الأخرى.
وقالت «نيويورك تايمز» يومها إن رئيس مجلس الإدارة انتهك القوانين الأخلاقية التي وضعها بنفسه يوم تعيينه في منصبه.
السيناتور والمصورة
السيناتور جون إدوارد، المرشح الديموقراطي السابق لمنصب نائب الرئيس، اعترف في أغسطس 2008 بأنه كذب مراراً حين نفى ارتباطه بعلاقة مع المصورة والمنتجة التلفزيونية رائيل هنتر التي عملت معه إبان حملته الانتخابية.
وقال أيضاً انه اعترف لزوجته إليزابيث بهذه العلاقة بعد انتهائها في 2006 وذلك بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية أن زوجته مصابة بالسرطان.
وتقول المصادر المطلعة إن الزوجة، التي أجبرت السيناتور على النوم في حظيرة الحيوانات في الحديقة الخلفية للمنزل، رفعت قضية طلاق. ولا تزال قضية أبوته للطفلة التي أنجبتها المصورة التلفزيونية تبحث عمن يثبتها.
محافظ ديترويت
كوامي كيلباتريك، محافظ ديترويت، أجبر على الاستقالة في سبتمبر 2008 بعد إدانته بالكذب والحنث باليمين بشأن علاقته بمديرة مكتبه كريستين بيتي.
وقد صدر ضده حكم بالسجن بتهمة استخدام بطاقات الائتمان الحكومية لأغراضه الخاصة، ولتغطية تكاليف رحلاته مع عشيقته، ولإقامة حفلات خاصة في المقر الحكومي المخصص للمحافظ.
مع التحيه
صباح العراقي
التفاصيل المنشورة حتى الآن عن «خيانات» تايغر وود لزوجته عارضة الأزياء النرويجية ايلين نوردغرين تثير أكثر من سؤال، لعل أهمها: لماذا يقدم رياضي هو الأكثر شهرة على مستوى العالم على اللعب بالنار، وهو يعلم مسبقاً أنها ستحرقه بنارها يوماً ما؟ وأن شهرته لن تشفع له، حتى ولو قدم آلاف الاعتذارات ومعها ثمانين مليون دولار لإقناع الزوجة بعدم ترك منزل الزوجية؟
لماذا يقدم بطل العالم في رياضة الغولف، الذي يقدر مدخوله بأكثر من مائة وخمسين مليون دولار سنوياً، طوال السنوات السبع الماضية على خيانة زوجته الجميلة وأم أطفاله مع راقصة أو نادلة في مطعم؟ وللعلم ، فقد تبين أن للرجل ثلاث عشيقات وليس واحدة فقط.
قبل الإجابة عن السؤال لا بد من القول إن بطل الغولف إنما سار على طريق سبقه إليه الملايين من قبله، بينهم رؤساء وزعماء ورجال دين وسياسيون وفنانون، ولعل السنوات القليلة الماضية شهدت طفرة في فضائح الخيانات الزوجية بين المشاهير، خاصة في الولايات المتحدة حيث وسائل الإعلام قادرة على كشف كل التفاصيل.
ستيسي كايسر، أستاذة علم النفس في جامعة كاليفورنيا - سكرامنتو، تقول إن الثروة والجاه والشهرة أشياء مختلفة تماماً عن الثقة بالنفس. قد يمتلك المرء كل شيء تقريباً، لكنه يظل يشعر بالنقص في قرارة نفسه.. فراغ يريد أن يملأه بأي شيء، لكن لا شيء أفضل من ملئه بامرأة تجيد الضرب على الوتر الحساس، وهذا ما حدث مع تايغر ومع الملايين غيره. فالدراسات الخاصة بهذا الموضوع في الولايات المتحدة تشير إلى أن أكثر من ثلاثين في المائة من الرجال يخونون زوجاتهم.. إنه نوع من الهروب، فعندما يواجهون أي مشكلة في البيت يهربون بدلاً من محاولة حل المشكلة.
وتضيف قائلة: بكل أسف، البعض قد يتفوق في الرياضة أو السياسة أو في إدارة مؤسسة تجارية عملاقة، لكنه يفشل في إدارة علاقة زوجية مبنية على الحب والاحترام.
وتستطرد: إن بعض الأزواج يخونون زوجاتهم اعتقاداً منهم أنهم بذلك يعملون على تسهيل حياتهم، متناسين أن الحياة الزوجية ليست النعيم الدائم، وقد تشوبها الصعاب والمشاكل. البعض يبرر فعلته بأن الزوجة دائمة الشكوى، أو كثيرة الصراخ مع الأولاد، أو أنها مشغولة دائماً في المطبخ.. أو لألف سبب وسبب، فهو قادر دائماً على اختراع الأسباب.. يهرب إلى امرأة أخرى اعتقاداً منه أنها خالية من الهموم والمشاكل، متناسياً أن المرأة الجديدة في حياته سوف تزيد مشاكله في النهاية، حتى ولو أظهرت له العكس.
ملل وغرور
عالمة النفس الأميركية كارين شيرمان تقول إن الرجل غالباً ما يخون زوجته بسبب ما يشعر بأنه الملل في المنزل. الخيانة تشعره بأنه مطلوب ومحبوب مما يملأ الغرور الكامن في أعماقه، الرجل يبحث دائماً عمن يشعره بأنه شخص مهم لا يمكن الاستغناء عنه، وبالطبع فالعشيقة قادرة على القيام بالمهمة.
وتقول عالمة النفس شيناه هانكن من جامعة ميامي إن الكل يعرف أن الزوجين لا يعودان بعد سنوات من الزواج قادرين على إعطاء شريك العمر ذلك النوع المتدفق من الاهتمام، خاصة في حال وجود أطفال.
وتضيف: بالنسبة لتايغر وود، من المؤكد أنه كان يبحث عن امرأة مستعدة لأن تقول له إنه أفضل رجل عرفته في حياتها. مثل هذا الكلام ربما يكون قد سقط من المفردات اليومية لزوجته، لكنه لم يسقط من عقله الباطن.
الجنس ودور المرأة
أما عالم النفس بول شاينبيرغ فيقول إن الجنس قد يبدو للوهلة الأولى الهدف الرئيسي من الخيانة الزوجية، لكن الصحيح أن الهدف الأول هو شعور الرجل بأنه مطلوب ومرغوب.. إنه الغرور الكامن في أعماق كل رجل.
لكن عالم النفس هذا يشير إلى نقطة في غاية الأهمية إذ يقول إن المرأة تلعب دوراً رئيسياً في هذه اللعبة الخطرة، فهي تسعى خلف المشاهير من الرجال.. خلف ذوي القوة والسطوة.. تحاول بمختلف الوسائل إغواءهم وإيقاعهم في حبائلها على أمل أن تنال شيئاً من تلك الشهرة، حتى لو كان ذلك عبر بوابة الفضائح.
ويعيد البروفيسور شاينبيرغ ما صرح به المرشح السابق لمنصب نائب الرئيس، السيناتور جون إدوارد في العام الماضي بعد افتضاح أمر خيانته الزوجية حين قال لشبكة ABC التلفزيونية: انتقلت بسرعة من مجرد سيناتور شاب إلى مرشح لمنصب نائب الرئيس، وبذلك أصبحت شخصية معروفة جداً بسرعة كبيرة، مما ساهم في تنمية شعوري بأهمية من أكون.. أشعرني بالغرور، بحيث أصبحت أتصور أن في إمكاني أن أفعل ما أريد، وتخيلت أن أحداً لن يراني، وإن رآني أحد فلن يجرؤ على مناقشتي!
ماذا بعد الخيانة؟
السيناتور إدوارد وزوجته لم يصلا بعد إلى مرحلة الطلاق، والشيء ذاته يقال عن حاكم كارولينا الشمالية مارك سانفورد الذي اعترف بعلاقته مع سيدة أرجنتينية، على الرغم من أن زوجته غادرت المنزل مع أبنائها الثلاثة ولا حديث عن الطلاق حتى الآن.
أما لاعب كرة السلة الشهير كوبي براينت فاضطر الى إرضاء زوجته بعد انكشاف أمر خيانته بعدة ملايين من الدولارات، بينها خاتم ألماس عيار 8 قراريط بأربعة ملايين دولار.
وبالطبع لا يمكن أن ننسى حكايات الرئيس الأسبق بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي، ومن قبله الرئيس جون كنيدي وعلاقته بملكة الإغراء في السينما الأميركية مارلين مونرو، فقد احتفظ كل منهما بزوجته، لكن أحداً لا يعرف الثمن الذي دفعاه.
وفي ما يلي بعض تفاصيل الخيانات الزوجية بين المشاهير على الساحة الأميركية في السنوات الأخيرة.
لتوفير المليونين
ديفيد ليترمن (62 عاماً)، مقدم أحد أكثر البرامج شهرة في التلفزيون الأميركي، فاجأ جمهوره في الأول من أكتوبر الماضي بقوله صراحة وعلى الهواء مباشرة إنه أقام علاقات جنسية مع العديد من العاملات في إعداد برنامجه.
وأضاف: صباح اليوم قمت بعمل لم يسبق لي أن فعلت مثله، ذهبت إلى المحكمة لتقديم شكوى. فقد تسلمت قبل ثلاثة أسابيع مظروفاً يهددني مرسله بكشف ما يحتويه من صور ووثائق إذا لم أدفع له مليونين من الدولارات.. إنه يريد ابتزازي بنشر تفاصيل علاقاتي، وها أنا أكشفها مجاناً لكل من يريد أن يعرف.
الطريف أن ريجينا لاسكو، زوجة ليترمن، تتولى عملية إنتاج البرنامج التلفزيوني لزوجها.
زوجة صديقه الحميم
السيناتور جون إنسن اعترف في شهر يونيو الماضي بارتباطه بعلاقة مع سيندي هامبتون، زوجة صديقه الحميم الذي كان يشغل منصب المدير المالي لحملته الانتخابية، كما أن سيندي نفسها كانت تعمل في الحملة أيضاً. الصديقة.. الزوجة
رودولف جولياني، محافظ نيويورك، أعلن سنة 2001 أثناء انهماكه بحملته لترشيح نفسه لعضوية الكونغرس عن الولاية نبأ انفصاله عن زوجته ديانا هانوفر ، وقال إنه سيمضي مزيداً من الوقت مع «الصديقة» جودي ناثان التي ما لبثت أن أصبحت زوجته الثالثة.
وردت زوجته على تصريحه قائلة: إنه خبر محزن بالفعل، فقد حاولت لسنوات عدة أن أنقذ هذا الزواج من الفشل، لكن كان من الصعب عليّ أن أجاري حياة رودولف المنغمس في علاقة مع إحدى العاملات في مكتبه.
وتبين في وقت لاحق أن المقصودة هي كريستين لاتيغانو.
كلينتون ومونيكا
لعل أشهر العلاقات هي علاقة الرئيس بيل كلينتون بالمتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي (22 عاماً) التي التقاها للمرة الأولى في نوفمبر 1995. وطبقاً لتقرير المحقق الخاص كين ستار الذي أرسلت نسخة منه إلى الكونغرس فقد استمرت العلاقة 18 شهراً. وعلى الرغم من نجاته من محاولة جادة لخلعه من منصبه، فقد تركت الفضيحة أثراً مدمراً على رئاسته وسمعته.
المدير والمذيعة
لي مونفيز، رئيس مجلس إدارة شبكة CBS التلفزيونية، تعرض للمساءلة بعد نشر العديد من المقالات عن علاقته السرية مع المذيعة المشهورة جولي شين في يناير 2004 على الرغم من كونه متزوجاً. وما لبثت زوجته أن تقدمت بطلب الطلاق بعد 24 عاماً من الزواج وإنجاب ثلاثة أبناء.
بعد أقل من أسبوع على الطلاق، تزوج العشيقان. وفي سبتمبر 2009 أنجبت جولي صبياً.
الرئيس والمديرة
هاري ستونسيفر، الرئيس السابق لمجلس إدارة شركة بوينغ، أجبر على الاستقالة من منصبه بعد نشر أخبار عن علاقته السرية بمديرة في الشركة العملاقة تدعى ديبرا بيبودي. وقد اضطرت الى الاستقالة هي الأخرى.
وقالت «نيويورك تايمز» يومها إن رئيس مجلس الإدارة انتهك القوانين الأخلاقية التي وضعها بنفسه يوم تعيينه في منصبه.
السيناتور والمصورة
السيناتور جون إدوارد، المرشح الديموقراطي السابق لمنصب نائب الرئيس، اعترف في أغسطس 2008 بأنه كذب مراراً حين نفى ارتباطه بعلاقة مع المصورة والمنتجة التلفزيونية رائيل هنتر التي عملت معه إبان حملته الانتخابية.
وقال أيضاً انه اعترف لزوجته إليزابيث بهذه العلاقة بعد انتهائها في 2006 وذلك بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية أن زوجته مصابة بالسرطان.
وتقول المصادر المطلعة إن الزوجة، التي أجبرت السيناتور على النوم في حظيرة الحيوانات في الحديقة الخلفية للمنزل، رفعت قضية طلاق. ولا تزال قضية أبوته للطفلة التي أنجبتها المصورة التلفزيونية تبحث عمن يثبتها.
محافظ ديترويت
كوامي كيلباتريك، محافظ ديترويت، أجبر على الاستقالة في سبتمبر 2008 بعد إدانته بالكذب والحنث باليمين بشأن علاقته بمديرة مكتبه كريستين بيتي.
وقد صدر ضده حكم بالسجن بتهمة استخدام بطاقات الائتمان الحكومية لأغراضه الخاصة، ولتغطية تكاليف رحلاته مع عشيقته، ولإقامة حفلات خاصة في المقر الحكومي المخصص للمحافظ.
مع التحيه
صباح العراقي