ـ(اذا العراقيين سُئلوا بأي ذنب فُجروا) التفجيرات..دليل فشل حكومي وبرلماني وامني..ودموية المسلحين
التفجيرات التي تشهدها بغداد .. والتي تتميز بالدموية والكارثية.. والتي لا تستثني وزارة ولا سوق ولا مدنيين ولا عسكريين ولا أي شريحة من شرائح المجتمع العراقي (اطفال، نساء، شيوخ، رجال، شباب، مراجعين، موظفين، طلبة، عمال، ..الخ).... الذين يكونون وقودها.. تعكس حقائق مخيفة وهي:
1. ضعف وفشل الحكومة والبرلمان .. وفشل العملية السياسية بأكملها..
2. دموية القوى المعارضة للعملية السياسية.. واجنحتها المسلحة.. واصرارها على نزيف الدم العراقي كتحدي منها للواقع العراقي بعد عام 2003..
3. ضعف الأجهزة الأمنية والعسكرية.. واختراقها من قبل الجماعات المسلحة والبعثيين واجندات خارجية..
4. وجود غرفة عمليات للجماعة المسلحة.. ببغداد تنفذ عملياتها بكل سهولة ومرونة وبغطاء من فصائل سياسية داخل الحكومة والبرلمان والقوى الامنية.. وبدون خوف من أي عواقب.. وخصوصا لحصول تفجيرات متعددة بنفس الوقت.. وعدم اجراء أي محاكمة او تنفيذ عقوبات الاعدام ضد الارهابيين والمجرمين.. بل يتم اطلاق سراح الاف المؤلفة بين الحين والاخر منهم..
5. عدم سقوط أي وزير او وكيل وزير بالهجمات التي تستهدف الوزارات والدوائر الحكومية..
6. لم يتم اعتقال أي مسؤول وقيادي بالتنظيمات المسلحة والجماعات السياسية المعارضة للعملية السياسية والمتورطة بعمليات العنف كيونس الاحمد وعزة الدوري وغيرهم..
بل يتم مكافئة الدول الحاضنة لهم.. بعقود اقتصادية وتجارية.. كسوريا ومصر والاردن وغيرها.. وتصدر تصريحات سياسية من قبل احزاب وتنظيمات بالحكومة تبرأ البعثيين من الارهاب من خلال التمييز بين (البعثيين والصداميين) ؟؟ في وقت البعثيين لم يتبرءوا من صدام ومن تاريخ البعث الدموي بالعراق.. ويتم التكتم على دور القاعدة بزعامة ابو ايوب المصري بالارهاب بالعراق..
7. ارتباط تفجيرات يوم الثلاثاء 8/12/2009.. بالعمليات الارهابية بباكستان .. ودليلها ان تفجيرات يوم الثلاثاء الدامي ببغداد.. التي حصلت بالساعة الحادية عشر الا ربع صباحا.. بنفس الوقت بالضبط.. تفجيرات بباكستان ايضا استهدف مجمعا حكوميا يحوي مبنى تابع للاستخبارات الباكستانية.. وبالسياسة لا توجد (صدف).. بل (تنظيم وتخطيط).. مما يدل تورط تنظيم القاعدة بالعمليات الارهابية.. علما ان زعيم القاعدة بالعراق هو ابو ايوب المصري.. الذين يشكل المصريين اغلب الارهابيين الاجانب بالتنظيم باعتراف الاجهزة الامنية والارهابية نفسها.. وهذا يعكس:
- رسالة من القاعدة والقوى المسلحة الشمولية.. بانها قادرة على ضرب عدة اهداف ليس بدولة واحده بل بدولة متعددة.. بنفس الوقت..
- ان تنظيم القاعدة وشبكاتها وحلقاتها بالمنطقة والعالم ما زالت قادرة على تنفيذ عمليات فوق الكبرى..
8. انتهازية القوى السياسية الباحثة عن صفقات الفساد المالي والاداري.. وانسلاخها عن واقع المجتمع العراقي .. وعدم مبالاتها بما يجري داخل العراق وكلها همها الصفقات السياسية والتشريعات الانتخابية.. من اجل عودتهم لكرسي البرلمان مستغلين الوضع بالعراق المزري..
9. استخفاف الحكومة العراقية والبرلمان والسياسيين .. بنزيف الدم العراقي.. (كتحدي) مقابل لتحدي القوى المسلحة المستخفة بالدم العراقي هي ايضا.. والاخطر عدم تفعيل الحكومة والبرلمان العراقي للقضاء بالعراق وعدم تفعيل عقوبة الاعدام ضد الارهابيين والمجرمين.. لابقاء قنوات اتصال مع المعارضين ضمن صفقات تحت معرف (المصالحة)..
10. غموض.. نتائج التفجيرات الارهابية.. مثال (حضانة الاطفال) في مبنى وزارة العدل.. التي تعرضت لعملية ارهابية قبل اسابيع.. ولم يتطرق الى مصير عشرات الاطفال فيها؟؟.. وتكتم اعلامي حكومي وغير حكومي عنها ؟؟ فيطرح تساؤل لماذا ؟؟ فهل تم خطف الاطفال من قبل جهة مجهولة مرتبطة بمافيات التجارة بالاطفال وتهريبهم (للتبني، الدعارة، تجارة الاعضاء) بعد التفجيرات مباشرة؟ ؟؟؟؟؟ وتكتمت الحكومة عنها خوفا من (الفضيحة) ؟؟ لفشلها بمواجهة المافيات الجنائية والمسلحة.. بعد اربع سنوات من تسلم الحكومة للحكم ؟؟؟؟
والمثال الثاني هو لماذا لم يتم عرض الصور المؤلمة للضحايا اعلاميا من قبل الحكومة في وقت كانت الحكومة لتستفاد من تلك الحملة الاعلامية باظهار دموية واجرام المسلحين للمجتمع الدولي ؟؟ فلماذا تكتمت الحكومة والوسائل الاعلامية عنها ؟؟
والمحصلة.. العراقيين لم تصبح من اولوياتهم اليوم.. معرفة ما معرف الوحوش الكاسرة المجرمة التي تمارس العمليات الارهابية الدموية سواء كانت القاعدة او البعثيين او التحالف البعثو وهابي المدعوم اقليميا .. بل يريدون معرفة.. لماذا عجزت الحكومة العراقية وقواها الامنية والمخابراتية والاستخباراتية.. من وضع نظام وقائي لحماية العراقيين من التفجيرات الارهابية ؟؟ وما مسئولية الحكومة وعسكرها اذن ؟ فقط اعطاء التبريرات للعجز والفشل والتواطؤ ؟
ولماذا عجز البرلمان من اصدار قوانين وتشريعات تفعل القضاء وعقوبة الاعدام ؟؟ اذا كانت الحكومة والبرلمان يصرحون بعد كل تفجير بان الارهابيين والبعثيين المجرمين وراء التفجيرات ؟؟ فلماذا لم يتم تفكيك وضرب اوكار وتنظيمات وشبكات البعثو تكفيرية الطائفية العنصرية بالعراق ؟؟ بوجود مليون عسكري ورجل امن.. وحكومة ؟؟ وبرلمان يستلمون رواتب خرافية ؟؟ وسفرات وجولات ورحلات وايفادات وقطع اراضي وجوازات سفر دوبلوماسية ومخصصات لا تنهي لهم ارهقت ميزانية العراق وكاهل العراقيين ..
فنحن نعرف ان الوحوش (مجرمة).. ولكن العتاب على من استلم مسئولية حماية الابرياء من هذه الوحوش .. وفشل بحماية الابرياء ؟؟؟
.........
التفجيرات.. دليل فشل حكومي وبرلماني وامني وللعملية السياسية.. ودموية القوى المسلحة المعارضة
..................
(اذا العراقيين سئلوا بأي ذنب فجروا) الضحايا (مراجعين، موظفين، مستطرقين، حراس، متسوقين، طلبة)
تقي جاسم صادق
التفجيرات التي تشهدها بغداد .. والتي تتميز بالدموية والكارثية.. والتي لا تستثني وزارة ولا سوق ولا مدنيين ولا عسكريين ولا أي شريحة من شرائح المجتمع العراقي (اطفال، نساء، شيوخ، رجال، شباب، مراجعين، موظفين، طلبة، عمال، ..الخ).... الذين يكونون وقودها.. تعكس حقائق مخيفة وهي:
1. ضعف وفشل الحكومة والبرلمان .. وفشل العملية السياسية بأكملها..
2. دموية القوى المعارضة للعملية السياسية.. واجنحتها المسلحة.. واصرارها على نزيف الدم العراقي كتحدي منها للواقع العراقي بعد عام 2003..
3. ضعف الأجهزة الأمنية والعسكرية.. واختراقها من قبل الجماعات المسلحة والبعثيين واجندات خارجية..
4. وجود غرفة عمليات للجماعة المسلحة.. ببغداد تنفذ عملياتها بكل سهولة ومرونة وبغطاء من فصائل سياسية داخل الحكومة والبرلمان والقوى الامنية.. وبدون خوف من أي عواقب.. وخصوصا لحصول تفجيرات متعددة بنفس الوقت.. وعدم اجراء أي محاكمة او تنفيذ عقوبات الاعدام ضد الارهابيين والمجرمين.. بل يتم اطلاق سراح الاف المؤلفة بين الحين والاخر منهم..
5. عدم سقوط أي وزير او وكيل وزير بالهجمات التي تستهدف الوزارات والدوائر الحكومية..
6. لم يتم اعتقال أي مسؤول وقيادي بالتنظيمات المسلحة والجماعات السياسية المعارضة للعملية السياسية والمتورطة بعمليات العنف كيونس الاحمد وعزة الدوري وغيرهم..
بل يتم مكافئة الدول الحاضنة لهم.. بعقود اقتصادية وتجارية.. كسوريا ومصر والاردن وغيرها.. وتصدر تصريحات سياسية من قبل احزاب وتنظيمات بالحكومة تبرأ البعثيين من الارهاب من خلال التمييز بين (البعثيين والصداميين) ؟؟ في وقت البعثيين لم يتبرءوا من صدام ومن تاريخ البعث الدموي بالعراق.. ويتم التكتم على دور القاعدة بزعامة ابو ايوب المصري بالارهاب بالعراق..
7. ارتباط تفجيرات يوم الثلاثاء 8/12/2009.. بالعمليات الارهابية بباكستان .. ودليلها ان تفجيرات يوم الثلاثاء الدامي ببغداد.. التي حصلت بالساعة الحادية عشر الا ربع صباحا.. بنفس الوقت بالضبط.. تفجيرات بباكستان ايضا استهدف مجمعا حكوميا يحوي مبنى تابع للاستخبارات الباكستانية.. وبالسياسة لا توجد (صدف).. بل (تنظيم وتخطيط).. مما يدل تورط تنظيم القاعدة بالعمليات الارهابية.. علما ان زعيم القاعدة بالعراق هو ابو ايوب المصري.. الذين يشكل المصريين اغلب الارهابيين الاجانب بالتنظيم باعتراف الاجهزة الامنية والارهابية نفسها.. وهذا يعكس:
- رسالة من القاعدة والقوى المسلحة الشمولية.. بانها قادرة على ضرب عدة اهداف ليس بدولة واحده بل بدولة متعددة.. بنفس الوقت..
- ان تنظيم القاعدة وشبكاتها وحلقاتها بالمنطقة والعالم ما زالت قادرة على تنفيذ عمليات فوق الكبرى..
8. انتهازية القوى السياسية الباحثة عن صفقات الفساد المالي والاداري.. وانسلاخها عن واقع المجتمع العراقي .. وعدم مبالاتها بما يجري داخل العراق وكلها همها الصفقات السياسية والتشريعات الانتخابية.. من اجل عودتهم لكرسي البرلمان مستغلين الوضع بالعراق المزري..
9. استخفاف الحكومة العراقية والبرلمان والسياسيين .. بنزيف الدم العراقي.. (كتحدي) مقابل لتحدي القوى المسلحة المستخفة بالدم العراقي هي ايضا.. والاخطر عدم تفعيل الحكومة والبرلمان العراقي للقضاء بالعراق وعدم تفعيل عقوبة الاعدام ضد الارهابيين والمجرمين.. لابقاء قنوات اتصال مع المعارضين ضمن صفقات تحت معرف (المصالحة)..
10. غموض.. نتائج التفجيرات الارهابية.. مثال (حضانة الاطفال) في مبنى وزارة العدل.. التي تعرضت لعملية ارهابية قبل اسابيع.. ولم يتطرق الى مصير عشرات الاطفال فيها؟؟.. وتكتم اعلامي حكومي وغير حكومي عنها ؟؟ فيطرح تساؤل لماذا ؟؟ فهل تم خطف الاطفال من قبل جهة مجهولة مرتبطة بمافيات التجارة بالاطفال وتهريبهم (للتبني، الدعارة، تجارة الاعضاء) بعد التفجيرات مباشرة؟ ؟؟؟؟؟ وتكتمت الحكومة عنها خوفا من (الفضيحة) ؟؟ لفشلها بمواجهة المافيات الجنائية والمسلحة.. بعد اربع سنوات من تسلم الحكومة للحكم ؟؟؟؟
والمثال الثاني هو لماذا لم يتم عرض الصور المؤلمة للضحايا اعلاميا من قبل الحكومة في وقت كانت الحكومة لتستفاد من تلك الحملة الاعلامية باظهار دموية واجرام المسلحين للمجتمع الدولي ؟؟ فلماذا تكتمت الحكومة والوسائل الاعلامية عنها ؟؟
والمحصلة.. العراقيين لم تصبح من اولوياتهم اليوم.. معرفة ما معرف الوحوش الكاسرة المجرمة التي تمارس العمليات الارهابية الدموية سواء كانت القاعدة او البعثيين او التحالف البعثو وهابي المدعوم اقليميا .. بل يريدون معرفة.. لماذا عجزت الحكومة العراقية وقواها الامنية والمخابراتية والاستخباراتية.. من وضع نظام وقائي لحماية العراقيين من التفجيرات الارهابية ؟؟ وما مسئولية الحكومة وعسكرها اذن ؟ فقط اعطاء التبريرات للعجز والفشل والتواطؤ ؟
ولماذا عجز البرلمان من اصدار قوانين وتشريعات تفعل القضاء وعقوبة الاعدام ؟؟ اذا كانت الحكومة والبرلمان يصرحون بعد كل تفجير بان الارهابيين والبعثيين المجرمين وراء التفجيرات ؟؟ فلماذا لم يتم تفكيك وضرب اوكار وتنظيمات وشبكات البعثو تكفيرية الطائفية العنصرية بالعراق ؟؟ بوجود مليون عسكري ورجل امن.. وحكومة ؟؟ وبرلمان يستلمون رواتب خرافية ؟؟ وسفرات وجولات ورحلات وايفادات وقطع اراضي وجوازات سفر دوبلوماسية ومخصصات لا تنهي لهم ارهقت ميزانية العراق وكاهل العراقيين ..
فنحن نعرف ان الوحوش (مجرمة).. ولكن العتاب على من استلم مسئولية حماية الابرياء من هذه الوحوش .. وفشل بحماية الابرياء ؟؟؟
.........
التفجيرات.. دليل فشل حكومي وبرلماني وامني وللعملية السياسية.. ودموية القوى المسلحة المعارضة
..................
(اذا العراقيين سئلوا بأي ذنب فجروا) الضحايا (مراجعين، موظفين، مستطرقين، حراس، متسوقين، طلبة)
تقي جاسم صادق