السلام عليكم
وصلني على بريدي الالكتروني اليوم (الاربعاء 6 آيار/ مايو 2009) هذا المقال عن بريد حركة القوميين العرب ولأهميته أنشره هنا مع تقديري لكم.
وليد محمد الشبيبي
وصلني على بريدي الالكتروني اليوم (الاربعاء 6 آيار/ مايو 2009) هذا المقال عن بريد حركة القوميين العرب ولأهميته أنشره هنا مع تقديري لكم.
وليد محمد الشبيبي
دول [الموساد] العربية
مصر [ الحزب الوثني المباركي ] أنموذجا ً!!
مصر [ الحزب الوثني المباركي ] أنموذجا ً!!
بقلم : عبدالله شبيب
إن كثيرا من التصرفات الشاذة والمنكرة والمرفوضة التي يرتكبها النظام المصري الراهن تثير أكثر من اشمئزاز ..وأكثر من تساؤل وارتياب ..وأكثر من احتقار وإدانة ..من كل إنسان لديه ذرة عقل .. حتى ولو كان معاديا ..فسوف يعترف أن ذلك النظام هو عدو نفسه وعدو شعبه ومحيطه بالتأكيد ..ومرهون كليا لإرادة الأعداء الصهاينة والأمريكيين ..ومرتبط ارتباطا كليا ومصيريا بأجهزتهم التآمرية القذرة [ الموساد وال : سي. آي . إيه ] وأضرابهما !!
من جرائم [نظام الحزب الوثني الموسادي المباركي ]:
1-منع لجان التحقيق الدولية من إثبات جرائم الصهاينة !:
.. وإلا فماذا يعني أن يمنع النظام المتداعي ..لجان التحقيق الدولية أن تدخل غزة للتحقيق في جرائم الصهاينة ..قبل أن تنتهي المدة القانونية التي لا تُعتَبَر بعدها تلك الأدلة كافية أو مقبولة أو قانونية حسب مقاييسهم – على الأقل ..؟؟!!
بمعنى آخر ..: من وماذا يكون الذي يصر على حماية كبار مجرمي الصهاينة الذين ذبحوا ( شعبا شقيقا ) أمام كل العالم .. والنظام الخائن المتواطيء يشارك في الجريمة بالتحريض والحصار والحرب الإعلامية والنفسية والفعلية وبكل الوسائل الخسيسة وغير المشروعة ..؟! .. وكل ما يجعله جديرا بالعقوبة الدولية والمساءلة الجنائية الدولية جنبا إلى جنب مع حلفائه الجناة الصهاينة!
ألا يعني ذلك أن أؤلئك [ الحثالة ] التي ابتليت بهم مصر ..والذين يحكمونها بالقهر والاستبداد والقمع والبلطجة ..إلخ إما أن يكونوا من اليهود أنفسهم ..أو أكثر يهودية من اليهود ؟ !! ..وعبيدا مسترَقين لليهود لا يستطيعون مخالفة أوامرهم..ولو أمروا عبيدهم أن يقتلوا أنفسهم ؟!!
2- الإصرار [ العجيب وغير المبرر ] على إغلاق معبر رفح واستمرار حصار غزة وخنق شعبها !:
ماذا يعني الإصرار على حصار غزة ..والمشاركة في خنقها ..وتدمير ما يكتشف من أنفاق يسرب منها بعض الناس قوتهم وضرورات حياتهم التي منعهم منها [ نظام اللافاج كيري ( البقرة الضاحكة )] من إدخالها بطرق عادية ؟!.. وقد قتلوا الكثيرين من بسطاء وأبرياء ومساكين الشعب الفلسطيني في تلك الأنفاق إما بالتفجير وتهديمها على رؤوسهم بالطريقة الصهيونية التي رأيناها في هجوم غزة ..أو قتلهم بالغاز ..كذلك بالطرق الصهيونية المشهودة المعتادة ..فالكل صهاينة ..وأسلوبهم واحد ..وعدوهم واحد .: الله والشعب والإسلام والعرب !
..هذا مع أن ذلك الحصار على أقوات بشر وضرورات حياتهم ..جريمة كبرى ضد الإنسان والإنسانية – بكل المقاييس - وجريمة مساهمة في إبادة شعب وجنس ..قبل أن تكون جريمة في الاعتبارات العربية والإسلامية ..أي ضد أشقاء كان يجب على نظام مصر – لو كان طبيعيا ومعقولا ومستقلا حقا – ( وخصوصا لمسؤوليته التاريخية عن قطاع غزة ).. أن يقف بجانبهم بكل قوة ووضوح ..تماما كما يفعل الشعب المصري الأصيل والصابر .. والممهل لنظامه الفاسد البائد أكثر من اللازم..!
3- الإصرار على إمداد المعتدين بالغاز المصري نقضًا ورفضاً وتحدياً لأحكام القضاء المصري بمختلف درجاته! ..وضد مصلحة مصر وشعبها !:
..وكذلك وأكثر من هذا وذلك .. ماذا يعني إصرار النظام المهلهل ..على إمداد الدولة الصهيونية بالغاز المصري الرخيص ..والذي تهديه [مصر غير المبارك ] إلى اليهود المعتدين ليحرقوا به إخوانه الفلسطينيين العزل ..والمصيبة أن بيع الغاز لهم بأقل من تكلفته بكثير ..حتى إن [ نظام الموساد المباركي ] يكلف الشعب المصري خسارة[ 9 ونصف مليون دولار يوميا ] ..من ثروة الشعب المصري وأقوات جياعه وملابس عراته ودواء معتليه ..إلخ ؟!!
علما بأن ذلك النظام [ عدو شعبه والمفروض عليه بالنار والقهر ] يبيع الغاز لشعبه بأعلى من بيعه للصهاينة بعدة أضعاف ..وبنحو عُشر سعره في السوق العالمي ..؛ هذا مع أن ذلك الغاز المصري ( وليس الصهيوني أوالمباركي ..أوحتى الجمالمباركي ) محدود العمر وعرضة للنفاد والنضوب بعد سنين ؟!!
4- مضايقة والتنكيل بكل من يؤيد المقاومة وفلسطين ويعارض العدوان الصهيوني وجرائمه الوحشية المنكرة ؛ والحرص على العدو ومصالحه أكثر من العدو نفسه!:
.. سلوا مصر كم اعتقلت قوات [ بهائم أمنها المركزي ولقطاء المخابرات والمباحث ] من محتجين على جرائم اليهود في ملحمة غزة وغيرها ..وعلى إهداء الغاز المصري للدولة الصهيونية – بما يقرب من المجانية – وغير ذلك من تصرفات شائنة..وكم عذبت المعتقلين - من إخوان وإسلاميين وغيرهم- إرضاء لليهود ..ولسواد [ أو زرقة ] عيونهم..إلخ ...ولم تكتف بذلك بل تجاوزته إلى غير المصريين كذلك..ممن ساقهم القدر للوقوع تحت سياط جلادي نظام [البلطجة المبروكية الوثنية ] !..
( ملاحظة عابرة : نستعمل كلمة مبروك بدل مبارك أحيانا عمدا لا سهوا ولا خطأ لأن لها دلالتها العميقة والخاصة في الاصطلاح الشعبي المصري حيث تعني نوعا من[ الهَبَل ( البله) والترييل ] والعته..إلخ !!) ويقال كذلك إنه اسم من أسماء الشيطان !
.. ماذا يعني أن يحقق [ كلاب مبارك وجلاوزة جَماله ] مع المرضى وجرحى العدوان اليهودي من الفلسطينيين وكل همهم ..وأهم أسئلتهم : أين يختفي الجندي اليهودي الفرنسي الأسير ؟!! كأنهم يعلمون شيئا عن ذلك أو كأنهم يخبئون ذلك القاتل الفرنسي في بيوتهم !!؟ .والأخس والأحقر ..أنهم يعرضون المرضى والجرحى وبعض من يسوقه سوء حظه لأيديهم ..لعذاب شديد ..معلوم لكل من يعرف مثل ذلك النظام الحقير ..ومدى [ وساخته ] وجيش البهائم من [ أولا د الحرام اللقطاء ] الذين يستخدمهم للتحقيق والتعذيب !!
.. وذلك النظام [المسترَق لليهود ] والبادية عوراته القبيحة لكل العالمين .. يحاول أن يتحرش ويضايق كل من فيه شبهة التأييد لفلسطين وشعبها ومقاومتها – وخصوصا الإسلامية – كما هو بادٍ للعيان في الفرية المسماة ( خلية حزب الله ) وما يحلو للنظام أن يفبركه ضد كل من يؤيد الحق الفلسطيني ويعارض العدوان اليهودي ..! مصريا كان أو غير مصري – يقع تحت يدي نظام الخساسة !.. ويبدو أنها أوامر السادة في تل أبيب للنظام [المبروكي]وغيره.. فهنالك أيضا تحركات أخرى [ مشبوهة مشابهة ] وقضايا وأحكام [ مفبركة ] ضد ما يسمى ( خلايا حماس ) في أماكن أخرى ..والحبل على الجرار ..كل يقدم ما عنده من أساليب ووسائل وخدمات ..أوما يقترحه عليه – بل يأمره به السادة في موساد تل أبيب أو سي .آي. إيه . وشنطن..أو ..أو..إلخ..فهم عبيد لكل من يستعبد ..أو من يدفع أكثر ..و[ يمسمرهم ] على الكراسي أطول ..ويحقق لأنجالهم وراثة غنيمة نهْب الشعوب وجَلْدها ..وتعبيدها لأعدائها ..!!
.. وما رعاية مصر للحوار الفلسطيني –الفلسطيني ..إلا كرعاية أمريكا للمفاوضات اليهودية - الفلسطينية ..وهي ليست وسيطا محايدا بل تقلد أو تطيع سيدتها أمريكا فلا تملك إلا أن تكون طرفا منحازا كل الانحياز لليهود .وكذلك النظام المصري منحاز كليا لأحد الطرفين : بالطبع الطرف الذي تزكيه وترضى عنه أمريكا واليهود.. ومادور عمر سليمان [ تلميذ الموساد ] إلا دور تجسسي تطبيعي ضغطي ليضغط على حماس ويحاول أن يفرض عليهم وجهة نظر اليهود وأنصارهم ..حيث أنه المرشح الموسادي الأوفر حظا لرئاسة مصر فيما لو لم تنجح جهود التوريث لجمال المبروك ..كما إن لم تجده أمريكا كفءاً أو كافيا لمواجهة المعارضة والإسلاميين والشعب ..وليس مضمونا لحراسة الدولة اليهودية وتحقيق كل رغباتها ضد أماني وعقيدة ورغبات شعب مصر وفلسطين والعرب والمسلمين ..!!!