نجل عمر المختار:رئيس وزراء ايطاليا اعتذر لي وانحنى أمامي وقبل يدي أمام مرأى العالم ..
صرح "الحاج محمد" نجل شيخ الشهداء عمر المختار بأنه يشعر بالفخر بعد اعتذار رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني له نيابة عن التاريخ عندما انحنى أمامه وقبل يده أمام مرأى العالم.
وقال: "كان اعتذارًا تاريخيًا بحضور الأخ معمر القذافي وتم التصديق عليه من مجلس الشيوخ ومجلس النواب الإيطاليين، وكان اعترافًا بالخطأ واعتذارًا له معنى ومغزى، وزيارتنا إلى إيطاليا هذه بمثابة انتصار لأجدادنا وآبائنا وانتصار لعمر المختار".
وأضاف "لقد نزلت من على سلم الطائرة على مهلي واستقبلنا برلسكوني، وكان معنا أبناء المجاهدين وأحفادهم، ورأينا الإعجاب في عيون الجميع بالبطل عمر المختار وعبروا عن ذلك عندما حرصوا على التصوير معي ومع أبناء المجاهدين".
نظارة عمر المختار:
وأوضح نجل المختار "سئلت أثناء الزيارة عن أبناء جريسياني، فقيل لي إن لديه ابنًا كبيراً في السن، فطلبت منهم مقابلته فقيل لي إنه في مكان بعيد عن المدينة التي كنا فيها، فتمنيت أن ألتقي به وأن أتحدث معه، وددت أن أسئله وأن أتحدث معه بخصوص والده، وودت أن أقول لابن جريسياني: إن والدك أمر بشنق والدي دون وجه حق، وإن والدك أحد القادة الذين عاثوا فسادًا في أرضنا وقتل الآلاف من الأبرياء ودمر البيوت وردم الآبار ونصب المشانق، كنت أريد أن أطلب منه أن يرجع نظارة والدي عمر المختار لأن والده جريسياني هو من أخذها، وأقول له إنه من وضع الأسلاك الشائكة بيننا وبين مصر، وهو من قام ببناء المعتقلات، بالرغم من أنه صرح أنه معجب بعمر المختار، كنت أود أن أقول له إن انتصاراتنا تختلف عن أي انتصارات أخرى لأنها متجددة".
وتحدث الحاج محمد عن مقتنيات عمر المختار قائلًا: "لا يوجد عندي أي شئ من مقتنيات والدي لأن إيطاليا أخذت كل مقتناياته وملابسه وحاجياته الخاصة، أخذت ثيابه وجرده وأيضًا بندقيته ونظارته، وحتى جريساني عندما بدأ في التحقيق معه أخرج له نظارته وقال له هل تعرف هذه فأجابه إنها نظارتي وقعت مني أثناء حربنا معكم في إحدى المعارك، وقال له أيضًا أنا عندي غيرها فاحتفظ بها جريساني، ونحن لازلنا نطلب من السلطات الإيطالية إعادة تلك النظارة، وبالتأكيد المتاحف الإيطالية تحوي أشياء لعمر المختار، ومن المقتنيات التي سمعت أنها موجودة في ليبيا فقد ذكر لي أحدهم أن أحد سكان منطقة شحات يحتفظ بمحفظة عمر المختار".
عليكم بالقرآن وعلموه للصغار:
وتذكر الحاج محمد ملامح وأثر عمر المختار الأب والقائد، وقال: "هاجرنا إلى مصر وكان عمري حوالي خمس سنوات وقوبلنا باستقبال جيد، وعمر المختار رحمه الله تزوج ثلاث نساء ثم تزوج امرأتين ثم والدتي وهى من آل الجيلاني، واللاتي هاجرن معنا إلى مصر ثلاث من زوجاته، إضافة إلى أعمامي وأولادهم....
ويتابع قائلا: "وكان لعمر المختار أربعة أولاد توفاهم الله جميعًا منذ الصغر ولم يتبق منهم سواي، وكان والدي رحمه الله عندما يأتي إلى النجع يكثر من النصائح والتراحم بين الناس ويوصيهم بحب الوطن وعدم التفريط في أي شبر منه، ويقول للجميع عليكم بالقرآن وعلموه للصغار وحتى عندما هاجرنا إلى مصر أوصى أحد شيوخ الأزهر بتعليمنا القرآن".
مع التحيه
منقول
صرح "الحاج محمد" نجل شيخ الشهداء عمر المختار بأنه يشعر بالفخر بعد اعتذار رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني له نيابة عن التاريخ عندما انحنى أمامه وقبل يده أمام مرأى العالم.
وقال: "كان اعتذارًا تاريخيًا بحضور الأخ معمر القذافي وتم التصديق عليه من مجلس الشيوخ ومجلس النواب الإيطاليين، وكان اعترافًا بالخطأ واعتذارًا له معنى ومغزى، وزيارتنا إلى إيطاليا هذه بمثابة انتصار لأجدادنا وآبائنا وانتصار لعمر المختار".
وأضاف "لقد نزلت من على سلم الطائرة على مهلي واستقبلنا برلسكوني، وكان معنا أبناء المجاهدين وأحفادهم، ورأينا الإعجاب في عيون الجميع بالبطل عمر المختار وعبروا عن ذلك عندما حرصوا على التصوير معي ومع أبناء المجاهدين".
نظارة عمر المختار:
وأوضح نجل المختار "سئلت أثناء الزيارة عن أبناء جريسياني، فقيل لي إن لديه ابنًا كبيراً في السن، فطلبت منهم مقابلته فقيل لي إنه في مكان بعيد عن المدينة التي كنا فيها، فتمنيت أن ألتقي به وأن أتحدث معه، وددت أن أسئله وأن أتحدث معه بخصوص والده، وودت أن أقول لابن جريسياني: إن والدك أمر بشنق والدي دون وجه حق، وإن والدك أحد القادة الذين عاثوا فسادًا في أرضنا وقتل الآلاف من الأبرياء ودمر البيوت وردم الآبار ونصب المشانق، كنت أريد أن أطلب منه أن يرجع نظارة والدي عمر المختار لأن والده جريسياني هو من أخذها، وأقول له إنه من وضع الأسلاك الشائكة بيننا وبين مصر، وهو من قام ببناء المعتقلات، بالرغم من أنه صرح أنه معجب بعمر المختار، كنت أود أن أقول له إن انتصاراتنا تختلف عن أي انتصارات أخرى لأنها متجددة".
وتحدث الحاج محمد عن مقتنيات عمر المختار قائلًا: "لا يوجد عندي أي شئ من مقتنيات والدي لأن إيطاليا أخذت كل مقتناياته وملابسه وحاجياته الخاصة، أخذت ثيابه وجرده وأيضًا بندقيته ونظارته، وحتى جريساني عندما بدأ في التحقيق معه أخرج له نظارته وقال له هل تعرف هذه فأجابه إنها نظارتي وقعت مني أثناء حربنا معكم في إحدى المعارك، وقال له أيضًا أنا عندي غيرها فاحتفظ بها جريساني، ونحن لازلنا نطلب من السلطات الإيطالية إعادة تلك النظارة، وبالتأكيد المتاحف الإيطالية تحوي أشياء لعمر المختار، ومن المقتنيات التي سمعت أنها موجودة في ليبيا فقد ذكر لي أحدهم أن أحد سكان منطقة شحات يحتفظ بمحفظة عمر المختار".
عليكم بالقرآن وعلموه للصغار:
وتذكر الحاج محمد ملامح وأثر عمر المختار الأب والقائد، وقال: "هاجرنا إلى مصر وكان عمري حوالي خمس سنوات وقوبلنا باستقبال جيد، وعمر المختار رحمه الله تزوج ثلاث نساء ثم تزوج امرأتين ثم والدتي وهى من آل الجيلاني، واللاتي هاجرن معنا إلى مصر ثلاث من زوجاته، إضافة إلى أعمامي وأولادهم....
ويتابع قائلا: "وكان لعمر المختار أربعة أولاد توفاهم الله جميعًا منذ الصغر ولم يتبق منهم سواي، وكان والدي رحمه الله عندما يأتي إلى النجع يكثر من النصائح والتراحم بين الناس ويوصيهم بحب الوطن وعدم التفريط في أي شبر منه، ويقول للجميع عليكم بالقرآن وعلموه للصغار وحتى عندما هاجرنا إلى مصر أوصى أحد شيوخ الأزهر بتعليمنا القرآن".
مع التحيه
منقول