هل يمكن أن تخوني زوجك عاطفيا؟
تقول الطبيبة النفسانية الدّكتورة غايل سالتز بأن العديد من النساء المتزوجات أو المرتبطات عاطفيا بشخص ما قد يقعن ضحية الخيانة العاطفية دون أن يدركن بأنها خيانة للشريك.
مواعيد الغذاء الخاصّة، اللقاءات السرية ومشاركة الأفكار العميقة مع رجل آخر غير الشريك يمكن أن تقع ضمن فئة الخيانة. العديد من الناس يقنعونَ أنفسهم بأنهم طالما لا يقومون بمعاشرة جنسية مع شخص أخر غير الشريك، فهم في مآمن من الخيانة. لَكن هل ذلك صحيح؟ للأسف، أي علاقة مع شخص أخر غير الشريك تتم في سرية أو دون علم الشريك تعتبر خيانة لثقة الشريك.
غالبا ما يعيش الاشخاص الذين يملكون حياة سرية عاطفية مع شخص غير الشريك في حالة نكران. بالنسبة لهم، الخيانة تقتصر على العلاقة الجسدية. بالنسبة لهم هذه العلاقات هي علاقات صداقة فقط.
لكن كيف تعرفي بأنك تعيشين في حالة عاطفية خارج نطاق الزوجية.
- إذا كنت تلتقين أو تجتمعين مع شخص أخر بالسر دون علم الشريك.
- عندما تبوحي باسرار وافكار عميق لشخص أخر ولا تشاركي الشريك بها.
- عندما تفكري في الترتيب للقاء هذا الشخص.
- عندما تجدي مببرات للقاء هذا الشخص مثل الحديث عن موضوع ما، ولا تشاركي الشريك به.
أكثر الناس لا يبحثون عن علاقة خارج الزواج، ولكنهم يجدون انفسهم فجاءة مهتمين بالتحدث مع شخص ما يشاركهم الاهتمام. وغالبا ما تبدأ هذه العلاقة بين الاصدقاء أو الزملاء فيبدئون بمشاركة تجاربهم وقصصهم اليومية مع هذا الشخص. ثم تنتقل العلاقة لمرحلة السرية، بعيدا عن عيون وآذان المتطفلين، وعندها تزيد شدة الارتباط بهذا الشخص ويبدء التفكير في الترتيب للقاءات مطولة معهم بعيدا عن محيط العمل، وعندها يمكن أن تنتقل العلاقة إلى المرحلة الأخيرة وهي العلاقة الجسدية.
هل تتسألين ما إذا كنت تعيشين في علاقة عاطفية؟
اجيبي على هذه الاسئلة بصدق:
- هل تتجنبي اخبار الشريك عن الوقت الذي تقتضينه في الحديث مع الشخص الآخر؟
- هل تخبرين الشخص الآخر عن حياتك اليومية اكثر من الشريك؟
- هل تشتكي حياتك الزوجية لهذا الشخص؟
- هل تهتمي بمظهرك قبل لقاء هذا الشخص؟
- هل تشعري بوجود رابط أو جاذبية بينك وبين هذا الشخص (دون الاعتراف بوجودها)؟
- هل تشعري بالذنب إذا شاهدك الشريك تتحدثين مع هذا الشخص (سواء شخصيا على الهاتف أو الانترنت)؟
إذا كانت اجابتك نعم على واحد أو أكثر من هذه الاسئلة ، فيجب أن تفكري جيدا في علاقاتك، لأنك تخونين الشريك عاطفيا.
لقد اصبح من السهل جدا على الناس الوقوع في شباك العلاقات العابرة أكثر من اي وقت سابق. فطبيعة العمل، الحرية الشخصية، التنقل والسفر كلها عوامل تساعد على الانفراد بشخص أخر وتبادل الاحاديث الخاصة. يمكن لأي شخص اليوم أن يتابع علاقاته الخارجية عبر الهاتف النقال، الرسائل النصية، البريد الالكتروني، برامج المحادثة. لقد زادت الشبكة الاجتماعية الوهمية على الانترنت من فرص لقاء اشخاص أو اصدقاء يشاركوننا نفس الاهتمامات والمخاوف، وهذا سبب زيادة في نسبة الخيانة العاطفية بين الازواج.
ولكن كيف تحمي نفسك من اغراء الوقوع في علاقات عاطفية عابرة يمكن أن تدمر حياتك الزوجية المستقرة؟
• لا تشجعيهم. لا توجد مغازلة بريئة، الكلام الرقيق والاحاديث العميقة والمطولة مع الغرباء أو الزملاء يمكن أن تقود إلى اعجاب متبادل يكون بداية للخيانة. ركزي دائما على حالتك الاجتماعية، إذا كنت تستعملين الانترنت فيجب أن تذكري بأنك متزوجة.
• لا تبحثي عن اصدقائك القدامى من معجبين أو احباء، وجودهم في حياتك يشكل خطرا كبيرا على وضعك الزوجي.
• لا تخفي شيئا عن الشريك. لا توجد اسرار بينك وبين الشريك، كيف تأتمني شخص غريب على اسرارك ولا تأتمني الشريك.
• لا توجد صداقة بريئة بين رجل وامرأة. إذا كنت تعتقدين عكس ذلك، فيجب أن تراجعي صداقات زوجك مع النساء الآخريات.
وأخيرا، يجب أن تكوني جديرة بثقة الشريك، اغلب العلاقات العاطفية بين الزملاء، المعارف أو الاصدقاء مهما كانت بسيطة يمكن أن تعصف بأقوى الزيجات وأمتنها. إذا كانت نيتك مجرد الصداقة البريئة فقط، فهل تساوي هذه الصداقة حياتك الزوجية؟
مع التحيه
منقول للفائده
تقول الطبيبة النفسانية الدّكتورة غايل سالتز بأن العديد من النساء المتزوجات أو المرتبطات عاطفيا بشخص ما قد يقعن ضحية الخيانة العاطفية دون أن يدركن بأنها خيانة للشريك.
مواعيد الغذاء الخاصّة، اللقاءات السرية ومشاركة الأفكار العميقة مع رجل آخر غير الشريك يمكن أن تقع ضمن فئة الخيانة. العديد من الناس يقنعونَ أنفسهم بأنهم طالما لا يقومون بمعاشرة جنسية مع شخص أخر غير الشريك، فهم في مآمن من الخيانة. لَكن هل ذلك صحيح؟ للأسف، أي علاقة مع شخص أخر غير الشريك تتم في سرية أو دون علم الشريك تعتبر خيانة لثقة الشريك.
غالبا ما يعيش الاشخاص الذين يملكون حياة سرية عاطفية مع شخص غير الشريك في حالة نكران. بالنسبة لهم، الخيانة تقتصر على العلاقة الجسدية. بالنسبة لهم هذه العلاقات هي علاقات صداقة فقط.
لكن كيف تعرفي بأنك تعيشين في حالة عاطفية خارج نطاق الزوجية.
- إذا كنت تلتقين أو تجتمعين مع شخص أخر بالسر دون علم الشريك.
- عندما تبوحي باسرار وافكار عميق لشخص أخر ولا تشاركي الشريك بها.
- عندما تفكري في الترتيب للقاء هذا الشخص.
- عندما تجدي مببرات للقاء هذا الشخص مثل الحديث عن موضوع ما، ولا تشاركي الشريك به.
أكثر الناس لا يبحثون عن علاقة خارج الزواج، ولكنهم يجدون انفسهم فجاءة مهتمين بالتحدث مع شخص ما يشاركهم الاهتمام. وغالبا ما تبدأ هذه العلاقة بين الاصدقاء أو الزملاء فيبدئون بمشاركة تجاربهم وقصصهم اليومية مع هذا الشخص. ثم تنتقل العلاقة لمرحلة السرية، بعيدا عن عيون وآذان المتطفلين، وعندها تزيد شدة الارتباط بهذا الشخص ويبدء التفكير في الترتيب للقاءات مطولة معهم بعيدا عن محيط العمل، وعندها يمكن أن تنتقل العلاقة إلى المرحلة الأخيرة وهي العلاقة الجسدية.
هل تتسألين ما إذا كنت تعيشين في علاقة عاطفية؟
اجيبي على هذه الاسئلة بصدق:
- هل تتجنبي اخبار الشريك عن الوقت الذي تقتضينه في الحديث مع الشخص الآخر؟
- هل تخبرين الشخص الآخر عن حياتك اليومية اكثر من الشريك؟
- هل تشتكي حياتك الزوجية لهذا الشخص؟
- هل تهتمي بمظهرك قبل لقاء هذا الشخص؟
- هل تشعري بوجود رابط أو جاذبية بينك وبين هذا الشخص (دون الاعتراف بوجودها)؟
- هل تشعري بالذنب إذا شاهدك الشريك تتحدثين مع هذا الشخص (سواء شخصيا على الهاتف أو الانترنت)؟
إذا كانت اجابتك نعم على واحد أو أكثر من هذه الاسئلة ، فيجب أن تفكري جيدا في علاقاتك، لأنك تخونين الشريك عاطفيا.
لقد اصبح من السهل جدا على الناس الوقوع في شباك العلاقات العابرة أكثر من اي وقت سابق. فطبيعة العمل، الحرية الشخصية، التنقل والسفر كلها عوامل تساعد على الانفراد بشخص أخر وتبادل الاحاديث الخاصة. يمكن لأي شخص اليوم أن يتابع علاقاته الخارجية عبر الهاتف النقال، الرسائل النصية، البريد الالكتروني، برامج المحادثة. لقد زادت الشبكة الاجتماعية الوهمية على الانترنت من فرص لقاء اشخاص أو اصدقاء يشاركوننا نفس الاهتمامات والمخاوف، وهذا سبب زيادة في نسبة الخيانة العاطفية بين الازواج.
ولكن كيف تحمي نفسك من اغراء الوقوع في علاقات عاطفية عابرة يمكن أن تدمر حياتك الزوجية المستقرة؟
• لا تشجعيهم. لا توجد مغازلة بريئة، الكلام الرقيق والاحاديث العميقة والمطولة مع الغرباء أو الزملاء يمكن أن تقود إلى اعجاب متبادل يكون بداية للخيانة. ركزي دائما على حالتك الاجتماعية، إذا كنت تستعملين الانترنت فيجب أن تذكري بأنك متزوجة.
• لا تبحثي عن اصدقائك القدامى من معجبين أو احباء، وجودهم في حياتك يشكل خطرا كبيرا على وضعك الزوجي.
• لا تخفي شيئا عن الشريك. لا توجد اسرار بينك وبين الشريك، كيف تأتمني شخص غريب على اسرارك ولا تأتمني الشريك.
• لا توجد صداقة بريئة بين رجل وامرأة. إذا كنت تعتقدين عكس ذلك، فيجب أن تراجعي صداقات زوجك مع النساء الآخريات.
وأخيرا، يجب أن تكوني جديرة بثقة الشريك، اغلب العلاقات العاطفية بين الزملاء، المعارف أو الاصدقاء مهما كانت بسيطة يمكن أن تعصف بأقوى الزيجات وأمتنها. إذا كانت نيتك مجرد الصداقة البريئة فقط، فهل تساوي هذه الصداقة حياتك الزوجية؟
مع التحيه
منقول للفائده