انباء عن لقاءات سرية لمسؤولين أمريكيين وبعثيين بالعراق قبيل الانتخابات
كشف مصدر مقرب من المسلحين في العراق، عن تنظيم لقاءات بين الولايات المتحدة والبعثيين، الذين يمثلهم جناح عزت الدوري، لإقناعهم بالمشاركة في العملية الانتخابية.
وقال المحامي ستار الدليمي"إن البعثيين اشترطوا إيقاف العمل بالدستور، وإلغاء القرارات الصادرة بعد الاحتلال، تمهيدا للمشاركة في العملية السياسية، مقابل تأمين انسحاب آمن للقوات الأمريكية في العراق، وإيقاف النشاط المسلح"، مضيفا "أن الجانب الأمريكي أبدى رغبته في تنافس مرشحي حزب البعث، في الانتخابات التشريعية المقبلة، لأنه يعتقد بأنهم سيحصلون على قرابة 25 مقعدا في البرلمان المقبل".
وأشار المحامي إلى أن الاجتماع لم يسفر عن نتائج إيجابية لصالح الطرفين، لكنه "فتح الباب إلى إجراء المزيد من الاتصالات، لاسيما أن واشنطن أدركت أن أحزاب حكومة المالكي، والقوى الأخرى المشاركة في العملية السياسية، لا تمتلك القدرة على إدارة البلاد في المرحلة المقبلة، وهو الأمر الذي يحمل إدارة أوباما، المزيد من الأعباء المالية، خاصة أنها توجه تحديات كبيرة في أفغانستان".
وعلى جانب آخر، أعربت قوى سياسية مشاركة في حكومة نوري المالكي، عن قلقها من هذه الاتصالات، التي جمعت مسؤولين في الخارجية الأمريكية، وممثلين عن حزب البعث جناح عزت الدوري.
وقال القيادي في حزب الدعوة الإسلامية "تنظيم العراق"، وعضو ائتلاف دولة القانون، خالد الأسدي، "نحن غير معنيين بأي اتفاق يعقده الجانب الأمريكي مع البعثيين، والمحاولات بهذا الشأن سيكون مصيرها الفشل، لأن القوى السياسية المخلصة للبلد، ستقف ضد هذا التوجه، ومهما يكن حجم التدخل الأمريكي سوف نوقفه عند حده".
وأبدت عضو مجلس النواب عن المجلس الأعلى الإسلامي في العراق، ليلى الخفاجي، استغرابها من عقد اجتماعات بين الأمريكيين والبعثيين، من دون علم الحكومة العراقية، وأوضحت "نحن مستغربون من وجود الاتصالات، وما سمعناه عبر وسائل الإعلام، بوجود اتفاق بين الجانب الأمريكي، وبين ما يسمى بالمقاومة المسلحة، ولا تعلم به الحكومة، وهو ما يثير قلقنا، خاصة أننا نعلم أن المجلس السياسي للمقاومة، يتصدره نائب الرئيس العراقي الأسبق عزت الدوري، الذي ورد في قائمة المطلوبين الخمسة والخمسين للإدارة الأمريكية".
وكالات
منقوول
كشف مصدر مقرب من المسلحين في العراق، عن تنظيم لقاءات بين الولايات المتحدة والبعثيين، الذين يمثلهم جناح عزت الدوري، لإقناعهم بالمشاركة في العملية الانتخابية.
وقال المحامي ستار الدليمي"إن البعثيين اشترطوا إيقاف العمل بالدستور، وإلغاء القرارات الصادرة بعد الاحتلال، تمهيدا للمشاركة في العملية السياسية، مقابل تأمين انسحاب آمن للقوات الأمريكية في العراق، وإيقاف النشاط المسلح"، مضيفا "أن الجانب الأمريكي أبدى رغبته في تنافس مرشحي حزب البعث، في الانتخابات التشريعية المقبلة، لأنه يعتقد بأنهم سيحصلون على قرابة 25 مقعدا في البرلمان المقبل".
وأشار المحامي إلى أن الاجتماع لم يسفر عن نتائج إيجابية لصالح الطرفين، لكنه "فتح الباب إلى إجراء المزيد من الاتصالات، لاسيما أن واشنطن أدركت أن أحزاب حكومة المالكي، والقوى الأخرى المشاركة في العملية السياسية، لا تمتلك القدرة على إدارة البلاد في المرحلة المقبلة، وهو الأمر الذي يحمل إدارة أوباما، المزيد من الأعباء المالية، خاصة أنها توجه تحديات كبيرة في أفغانستان".
وعلى جانب آخر، أعربت قوى سياسية مشاركة في حكومة نوري المالكي، عن قلقها من هذه الاتصالات، التي جمعت مسؤولين في الخارجية الأمريكية، وممثلين عن حزب البعث جناح عزت الدوري.
وقال القيادي في حزب الدعوة الإسلامية "تنظيم العراق"، وعضو ائتلاف دولة القانون، خالد الأسدي، "نحن غير معنيين بأي اتفاق يعقده الجانب الأمريكي مع البعثيين، والمحاولات بهذا الشأن سيكون مصيرها الفشل، لأن القوى السياسية المخلصة للبلد، ستقف ضد هذا التوجه، ومهما يكن حجم التدخل الأمريكي سوف نوقفه عند حده".
وأبدت عضو مجلس النواب عن المجلس الأعلى الإسلامي في العراق، ليلى الخفاجي، استغرابها من عقد اجتماعات بين الأمريكيين والبعثيين، من دون علم الحكومة العراقية، وأوضحت "نحن مستغربون من وجود الاتصالات، وما سمعناه عبر وسائل الإعلام، بوجود اتفاق بين الجانب الأمريكي، وبين ما يسمى بالمقاومة المسلحة، ولا تعلم به الحكومة، وهو ما يثير قلقنا، خاصة أننا نعلم أن المجلس السياسي للمقاومة، يتصدره نائب الرئيس العراقي الأسبق عزت الدوري، الذي ورد في قائمة المطلوبين الخمسة والخمسين للإدارة الأمريكية".
وكالات
منقوول