[color=green]وردت في لغتنا العربية نوادر جميلة وعجيبة للإنشاء ، أبدع فيها المنشؤون وساعدتهم سعة اللغة وشموليتها ومطاوعتها لكل فن أن يتفننوا في أدبهم جميعا فقد اوردت المصادر من غيب اللغة هذه الأبيات الثلاثة وهي تقرأ طرادا عكسيا بدون تغير في المعنى والصورة :
قَمرٌ يَفرطُ عمداً مُشرقُ رشَ ماءً دمعَ طرفٍ يَرمُقُ
قَبسٌ يدعو سناهُ إن جفا فجناهُ أُنسُ وعدٍ يسبقُ
مودتهُ تدومُ لكلِ هولٍ وهل كلِّ مودتهُ تدومُ
ومثل هذه الأبيات هناك بيتان آخران إذا قرأتهما عكساً صارا من المديح هجاءاً :
باهى المراحمِ لابسٌ كرماً قديرٌ مسندُ
بابٌ لكلِّ مؤمَّلٍ غنمٌ لعمرُكَ مُرفدُ
فإذا عكست تركيب حروفها تصبح :
دنسٌ مريدٌ قامرٌ كسبُ المحارم لايُهاب
دفرٌ مكرٌّ معلمٌ نغلٌ مؤملُ كلَّ باب
هذه بعض نوادر الانشاء في لغتنا العربية الجميلة ... أتمنى أن تنال إعجاب محبيها وتقديرهم ....
[/color]
قَمرٌ يَفرطُ عمداً مُشرقُ رشَ ماءً دمعَ طرفٍ يَرمُقُ
قَبسٌ يدعو سناهُ إن جفا فجناهُ أُنسُ وعدٍ يسبقُ
مودتهُ تدومُ لكلِ هولٍ وهل كلِّ مودتهُ تدومُ
ومثل هذه الأبيات هناك بيتان آخران إذا قرأتهما عكساً صارا من المديح هجاءاً :
باهى المراحمِ لابسٌ كرماً قديرٌ مسندُ
بابٌ لكلِّ مؤمَّلٍ غنمٌ لعمرُكَ مُرفدُ
فإذا عكست تركيب حروفها تصبح :
دنسٌ مريدٌ قامرٌ كسبُ المحارم لايُهاب
دفرٌ مكرٌّ معلمٌ نغلٌ مؤملُ كلَّ باب
هذه بعض نوادر الانشاء في لغتنا العربية الجميلة ... أتمنى أن تنال إعجاب محبيها وتقديرهم ....
[/color]