فضيحة "زنا محارم" تهز كولومبيا
آخر تحديث: الأحد 29 مارس 2009 14:05 GMT
قدم رجل كولومبي الى القضاء بتهم سجن ابنته وارتكاب زنا المحارم معها، وانجاب 11 طفلا منها.
وذكر ان المتهم ارتيشديو الفاريز قد زنى بابنته، البالغة حاليا 30 عاما، منذ كانت في التاسعة من العمر.
وقد لاقت القضية اصداء واسعة من ردود الفعل السلبية في الشارع الكولومبي وصلت حد الصدمة من انتشار القصة.
ووصل الامر الى حد حاجة المتهم، البالغ من العمر 59 عاما، الى حماية خاصة من الشرطة والجيش لضمان مثوله امام المحكمة.
وينفي الفاريز، الذي لقب بـ "وحش ماريجويتا" وهي المنطقة التي يعيش فيها، تهم زنا المحارم، قائلا ان المرأة ابنته بالتبني وليست ابنته الفعلية، او من صلبه.
وقال الفاريز امام المحكمة: "لقد اتفقنا على علاقة رومانسية لاننا احببنا بعضنا جدا، لكنها ليست ابنتي الحقيقية".
وما زال من غير الواضح ان كان زعمه هذا صحيحا، وما اذا كان سيؤثر على مجريات المحاكمة والتهم التي وجهت.
لكن المرأة قالت انها كانت تعتبره طوال الوقت اباها، وقالت: "انا احترمه باعتباره والدي، وهو والدي بالفعل، ولم نتحدث في الامر ابدا، لكن احيانا عندما اتساءل يقول لي انها ارادة الله".
وقد روت المرأة تفاصيل عن قصة موت امها عندما كانت في الخامسة، وكيف تركت في رعاية الفاريز.
وقالت انها اغتصبت مرارا من قبله، وانجبت 11 طفلا، مات منهم ثلاثة.
وقد وضعت المرأة والاطفال تحت رعاية وحماية الدولة.
وتطالب جمعيات حماية ورعاية الاطفال بسجن الفاريز مدى الحياة في حال ادين بالتهم.
وتقول ان هناك مئات الآلاف من الاساءات والاستغلال الجنسي للاطفال في كولومبيا لم تصل الى اروقة الملاحقة القضائية.
ويقول جيرمي ماكدورمت مراسل بي بي سي في كولومبيا ان القضية دفعت الى احداث تغييرات في القانون الكولومبي لضمان ابقاء مسيئي ومستغلي الاطفال جنسيا وراء قضبان السجون مدى الحياة في حال ادانتهم.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_7970000/7970833.stm