الاثنين، 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، آخر تحديث 13:21 (GMT+0400)
مونتيفيديو، أوروغواي (CNN) -- بعد سنوات من المرارة وسيطرة اليمين الموالي للولايات المتحدة الأمريكية في القارة الجنوبية، بدأ التوجه اليساري في قارة أمريكا اللاتينية يتعزز عاماً بعد عام.
ولعل فوز المرشح الماركسي والمتمرد السابق، خوشيه "بي بي"موخيكا بالانتخابات الرئاسية في الأوروغواي يشكل أحدث حلقة في ترسيخ هذا توجه قارة أمريكا الجنوبية أكثر نحو اليسار.
فقد أظهرت استطلاعات الرأي فوز موخيكا، الذي يعتبر مرشح اليسار، في الانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد، ليفوز على الرئيس السابق، لويس ألبيرتو لاكال، الذي ينتمي لتيار المحافظين، بفارق يتراوح بين 4 و8 في المائة من أصوات الناخبين.
وأكد الرئيس الأوروغوائي الحالي، تباري فاسكويز، هذه التوقعات للصحفيين مساء الأحد بحسب التوقيت المحلي، فيما كانت شوارع العاصمة مونتيفيديو تشهد حضوراً بارزاً وطاغياً لأنصار موخيكا، العضو السابق في منظمة توبامارو الماركسية.
يشار إلى أن تباري فاسكويز هو أول رئيس يساري لهذه الدولة الواقعة في وسط القارة اللاتينية، وهو طبيب وعمدة سابق للعاصمة ومن أشد المناصرين للفقراء في قضاياهم.
هذا وينتمي موخيكا للحزب نفسه الذي ينتمي إليه الرئيس، وهو حزب الجبهة العريض.
وفي خطابه بمناسبة الفوز، قال موخيكا إنه سيواصل السير على سياسات الرئيس الحالي، وقال: "غداً سيتواصل الالتزام."
ودعا موخيكا في خطابه إلى وحدة البلاد وطالب أنصاره بعدم التعرض أو الإساءة لأنصار خصومه السياسيين.
وقال إن حكومته قد ترتكب أخطاء، غير أنها لن تدير ظهرها للمشاكل التي تواجه البلاد.
وكان موخيكا، البالغ من العمر 74 عاماً، قد اعتقل وسجن لمد 14 عاماً، وأفرج عنه في العام 1985، بعد عودة الديمقراطية للبلاد، إثر 17 عاماً من الحكم الديكتاتوري.
وتولى موخيكا خلال الفترة بين عامي 2005 و2008 وزارة الزراعة والثروة الحيوانية، وهو حالياً عضو في مجلس النواب.
http://arabic.cnn.com/2009/world/11/30/uruguay.elections/index.html
ثائر ماركسي سابق يفوز برئاسة أوروغواي
الرئيس الحالي والرئيس المنتخب ونائب الرئيس المنتخب
مونتيفيديو، أوروغواي (CNN) -- بعد سنوات من المرارة وسيطرة اليمين الموالي للولايات المتحدة الأمريكية في القارة الجنوبية، بدأ التوجه اليساري في قارة أمريكا اللاتينية يتعزز عاماً بعد عام.
ولعل فوز المرشح الماركسي والمتمرد السابق، خوشيه "بي بي"موخيكا بالانتخابات الرئاسية في الأوروغواي يشكل أحدث حلقة في ترسيخ هذا توجه قارة أمريكا الجنوبية أكثر نحو اليسار.
فقد أظهرت استطلاعات الرأي فوز موخيكا، الذي يعتبر مرشح اليسار، في الانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد، ليفوز على الرئيس السابق، لويس ألبيرتو لاكال، الذي ينتمي لتيار المحافظين، بفارق يتراوح بين 4 و8 في المائة من أصوات الناخبين.
وأكد الرئيس الأوروغوائي الحالي، تباري فاسكويز، هذه التوقعات للصحفيين مساء الأحد بحسب التوقيت المحلي، فيما كانت شوارع العاصمة مونتيفيديو تشهد حضوراً بارزاً وطاغياً لأنصار موخيكا، العضو السابق في منظمة توبامارو الماركسية.
يشار إلى أن تباري فاسكويز هو أول رئيس يساري لهذه الدولة الواقعة في وسط القارة اللاتينية، وهو طبيب وعمدة سابق للعاصمة ومن أشد المناصرين للفقراء في قضاياهم.
هذا وينتمي موخيكا للحزب نفسه الذي ينتمي إليه الرئيس، وهو حزب الجبهة العريض.
وفي خطابه بمناسبة الفوز، قال موخيكا إنه سيواصل السير على سياسات الرئيس الحالي، وقال: "غداً سيتواصل الالتزام."
ودعا موخيكا في خطابه إلى وحدة البلاد وطالب أنصاره بعدم التعرض أو الإساءة لأنصار خصومه السياسيين.
وقال إن حكومته قد ترتكب أخطاء، غير أنها لن تدير ظهرها للمشاكل التي تواجه البلاد.
وكان موخيكا، البالغ من العمر 74 عاماً، قد اعتقل وسجن لمد 14 عاماً، وأفرج عنه في العام 1985، بعد عودة الديمقراطية للبلاد، إثر 17 عاماً من الحكم الديكتاتوري.
وتولى موخيكا خلال الفترة بين عامي 2005 و2008 وزارة الزراعة والثروة الحيوانية، وهو حالياً عضو في مجلس النواب.
http://arabic.cnn.com/2009/world/11/30/uruguay.elections/index.html