الطفل العراقي والألعاب الخطرة بقلم الدكتور محمد عادل
أولا اهنأ إخواني وأحبائي وتاج راسي العراقيين فأقول لهم كل عام وانتم بألف ألف ألف خير والله يحفظكم من كل سوء ويحفظ العراق الحبيب وشعبه الواحد الموحد
انتشرت في أسواقنا المحلية العديد العديد من الألعاب الخطرة التي يلعب بها أطفالنا الأحباء كالمفرقعات النارية والمسدسات والرشاشات التي تطلق الصجم والألعاب التي تطلق الأسهم الجارحة وغيرها من الألعاب الخطرة التي تؤثر سلبا على الطفل العراقي جسميا ونفسيا
فهذه الألعاب بالإضافة إلى إنها تغذي روح العنف والحرب لدى الطفل العراقي وتساهم في خراب عقلية الطفل يصاب منها العديد من أطفالنا الأحباء يوميا وخاصة في منطقة العين مما يؤدي إلى فقأ عيون أطفالنا الأحباء وكذلك إصابتهم إصابات في مناطق متعددة من مختلف أنحاء الجسم وكذلك تلوث أيديهم عندما يلتقطون الصجم من الشوارع ثم يأكلون ويشربون بأيديهم الملوثة مما يؤدي إلى انتشار الإمراض بين أحبائنا الأطفال
لذا فأنني أطالب وأناشد من يهمهم الأمر بمنع هذه الألعاب ومحاسبة من يبيعها وكذلك إخواني أصحاب المحلات بالتوجه نحو بيع الألعاب التي تساهم في توعية الطفل وزيادة قدراته العقلية كالتي كنا نلعب بها عندما كنا أطفالا ويكفي حروب وجروح ودمار فقد نلنا كفايتنا منها خلال السنين الماضية
مع التقدير
اللهم أحفظ العراق
اللهم أحفظ شعب العراق الواحد الموحد
الدكتور محمد عادل
طبيب وباحث في الشأن العراقي