الجمعة، 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، آخر تحديث 16:38 (GMT+0400)
هونغ كونغ (CNN) -- توقع النجم السابق للمنتخب الفرنسي وفريق ريال مدريد، زين الدين زيدان، أن يكون المنتخب الأسباني الأوفر حظاً للفوز بكأس العالم 2010، مضيفاً أن مشاعره بطبيعة الحال تصب في اتجاه المنتخب الفرنسي، وإن كانت الوقائع ومستوى والأداء تميل أكثر لصالح الأسبان.
واعتبر زيدان، في لقاء خاص مع CNN أن النجم البرازيلي رونالدو هو أفضل لاعب خاض إلى جانبه المباريات خلال مسيرته الكروية، كما اشتكى اللاعب الجزائري الأصل من وجود مشكلة العنصرية في عالم كرة القدم، وإن كان قد أشار إلى أنها معضلة دولية، ولا تقتصر فقط على فرنسا.
وقال زيدان أنه سعيد للغاية بحياته الجديدة بعد الاعتزال، خاصة وأنه لعب كرة القدم باحتراف طوال 17 عاماً مضيفاً: "أنا في حياة جديدة، دائماً ما أشتاق للعبة، ولكن عندما قررت الاعتزال فقد كان ذلك بعد تفكير طويل، غير أن الشعور بالشوق للمستطيل الأخضر كبير وطبيعي."
وتابع: "أفضل ما أفعله اليوم هو الاستمتاع بالوقت مع العائلة، لدي طفل في الرابعة وأنا أتابعه اليوم بعدما انشغلت بالرياضة 17 عاماً، ولدي نشاطات تجارية وخيرية، وأشعر بالحرية لأنني بعيد عن الالتزامات التي كانت ترتبها علي الرياضة."
وعن وجود ما كان زيدان يحلم بتحقيقه قبل الاعتزال قال: "هناك صعود وهبوط في كل مسيرة رياضية، وكنني مسرور بما حققته في كأس العالم وكأس أوروبا وأبطال الدوري وحمل لقب أفضل لاعب في العالم لثلاث مرات، ولكن الفوز بكأس العالم هو أفضل ما حققته، فعندما كنت صغيراً كنت أتطلع للعب في كأس العالم، ولكن الفوز حلم كبير."
ولم ينف زيدان شعوره بالانزعاج من التغطية الإعلامية المكثفة، خاصة وأنه معروف بحب الخصوصية فقال: "الإعلام هو جزء من طبيعة عملي، ولكنني حاولت تجنبه، وهذا ظاهر باعتبار أنني لم أتعلم الإنجليزية التي هي لغة الإعلام العالمي، وهذه كانت طريقتي لحماية نفسي، واليوم أنا أتابع بعض الدروس في اللغة الإنجليزية لأن مسيرتي الرياضية انتهت وما من ضرورة لحماية نفسي بعد الآن."
وتجنب زيدان الرد على سؤال حول هوية أفضل فريق لعب معه خلال مسيرته الكروية، غير أنه أشار إلى أن أحب كثيراً اللعب مع المنتخب الفرنسي لأنه يضم خليطاً متنوعاً من اللاعبين الذين ترعرعوا في مدارس الكرة المختلفة.
وعن تأثير كونه من أصول جزائرية ونشأ في منطقة صعبة على أسلوب لعبه كرة القدم قال: "هذا دفعني إلى الثبات الدائم على الملعب، وكان لتربية والدي لي فائدة كبيرة."
ولفت زيدان إلى مشكلة العنصرية في عالم كرة القدم، معتبراً إياها: "مشكلة عالمية، وهي ليست موجودة في فرنسا فحسب، بل وفي أسبانيا والولايات المتحدة أيضاً."
وعن تأثره الشخصي بها قال: "العنصريون يمثلون أقلية، ولكن يجب عدم التهاون معهم، لم أتعرض بشكل شخصي لهذا النوع من المشاكل، ولكنني أعرف الكثير ممن تعرضوا لذلك."
واعتبر زيدان أن النجم البرازيلي رونالدو، هو أفضل لاعب خاض إلى جانبه تجربته الكروية، كاشفاً أنه كان يشعر أمامه بالذهول بسبب أدائه في المباريات وخلال التدريبات، وكذلك على المستوى الشخصي.
ولدى سؤاله عن الفريق الذي يمكن أن يحمل كأس العالم لعام 2010 قال: "إذا وضعنا جانباً انحيازي لفرنسا، فإن الاختيار سيكون صعباً، والأمور لن تتضح حتى الدور الثاني، ولكن المنتخب الأسباني يمتلك حظوظا جيدة، وأعتقد أن أحد منتخبات القارة الأفريقية سيبرز في الدورة."
وعن أسوء لحظات حياته قال: "أسوء ما مررت به كان نهائيات كأس العالم 2006 التي خسرناها،ولا أتكلم عن اللاعب الذي وجهت له ضربة برأسي إلى صدره (المدافع الإيطالي ماركو ماتيرازي،) وتلك الحادثة، بل عن نفسي فقط، لأن تلك المباراة أعقبها نهاية مسيرتي."
وتابع زيدان بالقول: "تلقيت في حياتي 14 بطاقة حمراء، هذا أمر عادي وجزء من اللعبة، رغم أنه شيء لا أحبه في حياتي وإذا راجعنا كل تلك البطاقات سنجد أنها جاءت نتيجة ردات فعل، فأنا لم استفز أحداً في حياتي."
http://arabic.cnn.com/2009/sport/11/27/zidan.france/index.html
زيدان: العنصرية مشكلة قائمة وأرشح أسبانيا للمونديال
زيدان مسرور بحياته الجديدة
هونغ كونغ (CNN) -- توقع النجم السابق للمنتخب الفرنسي وفريق ريال مدريد، زين الدين زيدان، أن يكون المنتخب الأسباني الأوفر حظاً للفوز بكأس العالم 2010، مضيفاً أن مشاعره بطبيعة الحال تصب في اتجاه المنتخب الفرنسي، وإن كانت الوقائع ومستوى والأداء تميل أكثر لصالح الأسبان.
واعتبر زيدان، في لقاء خاص مع CNN أن النجم البرازيلي رونالدو هو أفضل لاعب خاض إلى جانبه المباريات خلال مسيرته الكروية، كما اشتكى اللاعب الجزائري الأصل من وجود مشكلة العنصرية في عالم كرة القدم، وإن كان قد أشار إلى أنها معضلة دولية، ولا تقتصر فقط على فرنسا.
وقال زيدان أنه سعيد للغاية بحياته الجديدة بعد الاعتزال، خاصة وأنه لعب كرة القدم باحتراف طوال 17 عاماً مضيفاً: "أنا في حياة جديدة، دائماً ما أشتاق للعبة، ولكن عندما قررت الاعتزال فقد كان ذلك بعد تفكير طويل، غير أن الشعور بالشوق للمستطيل الأخضر كبير وطبيعي."
وتابع: "أفضل ما أفعله اليوم هو الاستمتاع بالوقت مع العائلة، لدي طفل في الرابعة وأنا أتابعه اليوم بعدما انشغلت بالرياضة 17 عاماً، ولدي نشاطات تجارية وخيرية، وأشعر بالحرية لأنني بعيد عن الالتزامات التي كانت ترتبها علي الرياضة."
وعن وجود ما كان زيدان يحلم بتحقيقه قبل الاعتزال قال: "هناك صعود وهبوط في كل مسيرة رياضية، وكنني مسرور بما حققته في كأس العالم وكأس أوروبا وأبطال الدوري وحمل لقب أفضل لاعب في العالم لثلاث مرات، ولكن الفوز بكأس العالم هو أفضل ما حققته، فعندما كنت صغيراً كنت أتطلع للعب في كأس العالم، ولكن الفوز حلم كبير."
ولم ينف زيدان شعوره بالانزعاج من التغطية الإعلامية المكثفة، خاصة وأنه معروف بحب الخصوصية فقال: "الإعلام هو جزء من طبيعة عملي، ولكنني حاولت تجنبه، وهذا ظاهر باعتبار أنني لم أتعلم الإنجليزية التي هي لغة الإعلام العالمي، وهذه كانت طريقتي لحماية نفسي، واليوم أنا أتابع بعض الدروس في اللغة الإنجليزية لأن مسيرتي الرياضية انتهت وما من ضرورة لحماية نفسي بعد الآن."
وتجنب زيدان الرد على سؤال حول هوية أفضل فريق لعب معه خلال مسيرته الكروية، غير أنه أشار إلى أن أحب كثيراً اللعب مع المنتخب الفرنسي لأنه يضم خليطاً متنوعاً من اللاعبين الذين ترعرعوا في مدارس الكرة المختلفة.
وعن تأثير كونه من أصول جزائرية ونشأ في منطقة صعبة على أسلوب لعبه كرة القدم قال: "هذا دفعني إلى الثبات الدائم على الملعب، وكان لتربية والدي لي فائدة كبيرة."
ولفت زيدان إلى مشكلة العنصرية في عالم كرة القدم، معتبراً إياها: "مشكلة عالمية، وهي ليست موجودة في فرنسا فحسب، بل وفي أسبانيا والولايات المتحدة أيضاً."
وعن تأثره الشخصي بها قال: "العنصريون يمثلون أقلية، ولكن يجب عدم التهاون معهم، لم أتعرض بشكل شخصي لهذا النوع من المشاكل، ولكنني أعرف الكثير ممن تعرضوا لذلك."
واعتبر زيدان أن النجم البرازيلي رونالدو، هو أفضل لاعب خاض إلى جانبه تجربته الكروية، كاشفاً أنه كان يشعر أمامه بالذهول بسبب أدائه في المباريات وخلال التدريبات، وكذلك على المستوى الشخصي.
ولدى سؤاله عن الفريق الذي يمكن أن يحمل كأس العالم لعام 2010 قال: "إذا وضعنا جانباً انحيازي لفرنسا، فإن الاختيار سيكون صعباً، والأمور لن تتضح حتى الدور الثاني، ولكن المنتخب الأسباني يمتلك حظوظا جيدة، وأعتقد أن أحد منتخبات القارة الأفريقية سيبرز في الدورة."
وعن أسوء لحظات حياته قال: "أسوء ما مررت به كان نهائيات كأس العالم 2006 التي خسرناها،ولا أتكلم عن اللاعب الذي وجهت له ضربة برأسي إلى صدره (المدافع الإيطالي ماركو ماتيرازي،) وتلك الحادثة، بل عن نفسي فقط، لأن تلك المباراة أعقبها نهاية مسيرتي."
وتابع زيدان بالقول: "تلقيت في حياتي 14 بطاقة حمراء، هذا أمر عادي وجزء من اللعبة، رغم أنه شيء لا أحبه في حياتي وإذا راجعنا كل تلك البطاقات سنجد أنها جاءت نتيجة ردات فعل، فأنا لم استفز أحداً في حياتي."
http://arabic.cnn.com/2009/sport/11/27/zidan.france/index.html