الخميس ، 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، آخر تحديث 09:46 (GMT+0400)
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- إذا حاولت خلال هذا الأسبوع إدخال اسم السيدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما في محرك بحث غوغل للبحث عن صورها، فلا بد أنك صادفت إحدى الصور التي تم فيها تحويل وجه أوباما إلى "شمبانزي".
فعلى إثر ذلك، قامت غوغل صباح الأربعاء بإزالة جميع الصور التي تعتبر مهينة أو عنصرية، خصوصا تلك المتعلقة بالسيدة أوباما.
ولم تتمكن أي من وسائل الإعلام من الوصول إلى أحد المسؤولين في غوغل للحديث عن هذا الموضوع.
وخلال هذا الأسبوع، تلقت غوغل العديد من الانتقادات بشأن تلك الصورة، قامت على إثرها الشركة بمنع الموقع الذي قام بنشر الصورة، وحين ظهرت الصورة على موقع آخر، لم تقم غوغل بأي إجراء، بل كل ما فعلته هو نشر اعتذار أعلاها، تقول فيه: "في بعض الأحيان، تتضمن نتائج البحث في غوغل محتويات سيئة، لا تعبر بتاتا عن رأي غوغل بأي شكل من الأشكال."
ولطالما أكدت الشركة على أهمية النزاهة والمصداقية في العمل، إذ أنها لا تقوم بإزالة إحدى الصفحات الظاهرة في النتائج لإساءتها لأي طرف من الأطراف، فمحتويات مثل هذه الصفحات لا ينتمي لآراء غوغل.
ويمكن رؤية الصورة المشوهة للسيدة الأولى ميشيل أوباما هنا، غير أنها قد تعتبر مسيئة للكثيرين.
وقد أثار ظهور تلك الصورة تباينات في ردود الأفعال لدى مستخدمي الإنترنت، فمنهم من طالب بمنع نشرها، ومنهم من طالب بإبقائها كشكل من أشكال حرية الرأي.
أحد المشاركين على موقع twitter، والذي عرف نفسه باسم جيري رايت، عبر عن رأيه بالقول: "أعتقد أن الصورة مثيرة للاشمئزاز، إلا أن هناك مئات الآلاف من الصور المشابهة. فهل هذا يعني أن على غوغل إزالتها جميعها."
وكان أحد مستخدمي محرك بحث غوغل قد نبه الشركة إلى الصورة من خلال أحد المنتديات قبل نحو أسبوعين.
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/11/26/google.apology/index.html
غوغل: الصورة المشينة لميشيل أوباما لا تعبر عن وجهة نظرنا
تحرص غوغل دوما على المصداقية والنزاهة في عملها
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- إذا حاولت خلال هذا الأسبوع إدخال اسم السيدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما في محرك بحث غوغل للبحث عن صورها، فلا بد أنك صادفت إحدى الصور التي تم فيها تحويل وجه أوباما إلى "شمبانزي".
فعلى إثر ذلك، قامت غوغل صباح الأربعاء بإزالة جميع الصور التي تعتبر مهينة أو عنصرية، خصوصا تلك المتعلقة بالسيدة أوباما.
ولم تتمكن أي من وسائل الإعلام من الوصول إلى أحد المسؤولين في غوغل للحديث عن هذا الموضوع.
وخلال هذا الأسبوع، تلقت غوغل العديد من الانتقادات بشأن تلك الصورة، قامت على إثرها الشركة بمنع الموقع الذي قام بنشر الصورة، وحين ظهرت الصورة على موقع آخر، لم تقم غوغل بأي إجراء، بل كل ما فعلته هو نشر اعتذار أعلاها، تقول فيه: "في بعض الأحيان، تتضمن نتائج البحث في غوغل محتويات سيئة، لا تعبر بتاتا عن رأي غوغل بأي شكل من الأشكال."
ولطالما أكدت الشركة على أهمية النزاهة والمصداقية في العمل، إذ أنها لا تقوم بإزالة إحدى الصفحات الظاهرة في النتائج لإساءتها لأي طرف من الأطراف، فمحتويات مثل هذه الصفحات لا ينتمي لآراء غوغل.
ويمكن رؤية الصورة المشوهة للسيدة الأولى ميشيل أوباما هنا، غير أنها قد تعتبر مسيئة للكثيرين.
وقد أثار ظهور تلك الصورة تباينات في ردود الأفعال لدى مستخدمي الإنترنت، فمنهم من طالب بمنع نشرها، ومنهم من طالب بإبقائها كشكل من أشكال حرية الرأي.
أحد المشاركين على موقع twitter، والذي عرف نفسه باسم جيري رايت، عبر عن رأيه بالقول: "أعتقد أن الصورة مثيرة للاشمئزاز، إلا أن هناك مئات الآلاف من الصور المشابهة. فهل هذا يعني أن على غوغل إزالتها جميعها."
وكان أحد مستخدمي محرك بحث غوغل قد نبه الشركة إلى الصورة من خلال أحد المنتديات قبل نحو أسبوعين.
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/11/26/google.apology/index.html