الاثنين، 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، آخر تحديث 12:32 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تواصلت الحرب الإعلامية بين مصر والجزائر، واتخذت طابع "الردح" المتبادل، وبينما تعمل وسائل الإعلام المصرية (الفضائيات الخاصة وبعض الصحف) على تجييش المصريين ضد الجزائر، فإن الصحف الجزائرية فقط (إذ لا وجود لفضائيات خاصة) تجيّش ضد مصر، بينما وقف الأعلام العربي مندهشاً من هذه المعارك، في حين تجاهلها البعض الآخر.
الزمان العراقية
تحت عنوان "مسؤول إسرائيلي: نصدر منتجاتنا بغزارة إلى العراق.. تجارة إسرائيلية إلى الدول العربية باستثناء سوريا ولبنان" كتبت الزمان العراقية تقول:
"قال رئيس معهد التصدير الإسرائيلي، نائب مدير عام الصناعات الجوية العسكرية دافيد أرتسي إنه رغم الإعلان عن مقاطعة واسعة للبضائع الإسرائيلية إلا أن هذه البضائع تصل إلى الغالبية العظمي من دول العالم بما فيها الدول العربية والإسلامية باستثناء إيران وسوريا ولبنان."
وأضافت: "وقال أرتسي لموقع 'يديعوت أحرونوت' الالكتروني 'إنني لا أعتقد انه علي أرض الواقع يوجد شيء اسمه مقاطعة لإسرائيل، وربما هناك مقاطعة رسمية لكنها لا تؤثر علي الواقع.. يوجد تصدير إسرائيلي إلي كل مكان باستثناء، ربما، دول عدوة يحظر علي الإسرائيليين أيضا المتاجرة معها وهي إيران وسوريا ولبنان، لكن هناك تجارة إسرائيلية مع السعودية وتصدير نشط للغاية إلي العراق وهناك تجارة مع غالبية الدول العربية والإسلامية.'"
الأيام الفلسطينية
وكتبت الأيام الفلسطينية تحت عنوان "خبير إسرائيلي: 130 دولة ستعترف بدولة فلسطين فوراً" تقول:
"توقع موشيه هرش الخبير الإسرائيلي في القانون الدولي بأن تعترف أكثر من 130 دولة في الأمم المتحدة بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967."
وتابعت: "وقال هرش في مقابلة للتلفزيون الإسرائيلي 'إن الرئيس محمود عباس يستطيع أن يعلن دولة الآن خاصة وأن الفلسطينيين لديهم غالبية في الأمم المتحدة بنحو 100 دولة مضمونة بأن تصوت لصالح القرار إضافة إلى 30 دولة أخرى ستؤيد الموضوع مع تأييد أوروبي قد يكون خجولاً لكنه سيحرج الولايات المتحدة التي تنوي الاعتراض عليه."
البيان الإماراتية
وكتبت البيان الإماراتية تحت عنوان "شرطي يحاول الانتحار ويطلب تغطية الحدث إعلامياً" تقول:
"في سابقة غير معهودة لدى 'محاولي الانتحار' في الأردن، طاف شرطي سابق على الصحف الأردنية طالبا منها تغطية خبر محاولته الانتحار التي سيقوم بها. وأعطى الصحافيين رقم هاتفه للتواصل معه خلال عملية الانتحار."
وأضافت: "وطلب منهم إبلاغ مديرية الأمن العام عنه، واطلاعها بنيته الانتحار من فوق مبنى العمارة رقم 15 في شارع وصفي التل الجاردنز المنطقة القريبة من شارع الصحافة حيث تنتشر معظم مقرات الصحف المحلية. وقال الشرطي السابق 'إنه سيقوم بمحاولة الانتحار وليس الانتحار' للفت الانتباه لمشكلته التي تتعلق بسداد قرض عليه."
وفي ملف الحرب الإعلامية الجزائرية المصرية:
الأهرام المصرية
كتبت الأهرام تحت عنوان "مجلس الشعب يدين الاعتداءات الجزائرية.. شهاب: مصر تحمل الجزائر المسؤولية الكاملة عن كل الأحداث" تقول:
"أدان مجلس الشعب أمس الاعتداءات غير المبررة من جانب الجزائريين على المواطنين المصريين بالجزائر، وعلى ممتلكاتهم الخاصة، وكذلك الاعتداءات التي تعرض لها الجمهور المصري المساند للمنتخب الوطني عقب مباراته مع الجزائر بالعاصمة السودانية الخرطوم."
وأضافت: "وقد أكد أحمد فتحي سرور رئيس المجلس أن ما حدث للمصريين في الجزائر وفي الخرطوم يعد تجاوزا مرفوضا. ومن جانبه، أكد مفيد شهاب وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية أن الحكومة لن تتوانى عن اتخاذ كل ما تراه لازما من إجراءات لحماية المصريين وحقوقهم، مشيراً إلى أن مصر تحمل الجزائر المسؤولية الكاملة عن كل الأحداث."
الخبر الجزائرية
تحت عنوان "يوسف شاهين اعترف بفضل الجزائر عليه يوم تنكّرت له مصر" كتبت الخبر الجزائرية:
"ما زالت تصريحات السينمائي الراحل يوسف شاهين محفوظة في الأرشيف وقائمة في الذاكرة، حيث اعترف من خلالها بفضل الجزائر عليه يوم تنكرت مصر له."
وأضافت: "وقال: 'لقد مد لي أحمد راشدي يد العون في الأوقات العصيبة وأيام تخلت عني بلدي. استقبلتني الجزائر وهي التي أعطت دفعا لمسيرتي الفنية والإبداعية من جديد. أنا ممتن لها بعمق، لأنني أنقذت فني من بيروقراطية وطني.'"
القدس العربي
ونقلت القدس العربي الصادرة من لندن من الجزائر خبراً بعنوان "محامون جزائريون يحضرون لمقاضاة علاء مبارك" جاء فيه:
"ذكرت مصادر مطلعة أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة سيوجه دعوة للرئيس السوداني عمر البشير للقيام بزيارة الجزائر قريبا، مشيرة إلى أن احتفالا شعبيا سينظم بالمناسبة احتفاء بالرئيس السوداني على حسن تنظيم المباراة الفاصلة بين الجزائر ومصر، وكذا على الاستقبال الجيد الذي حظي به المنتخب الجزائري والأنصار في السودان."
وتابعت: "وعلى جانب علمت 'القدس العربي' أن هناك مبادرة يقودها محامون وحقوقيون جزائريون تهدف إلى مقاضاة نجل الرئيس المصري الأصغر علاء مبارك الذي دعا إلى ضرب الجزائريين، وكذا ضد الإعلاميين الذين حرضوا على قتل الجزائريين، باعتبارها جريمة يعاقب عليها القانون، وسترفع الشكوى أمام القضاء المصري في وقت أول، ثم أمام القضاء الدولي في حالة تمت عرقلة الشكوى."
المصري اليوم
وكتبت المصري اليوم تحت عنوان "مطالب بتصعيد الاعتداءات الجزائرية لـ'الجنائية الدولية'":
وقالت: "استمرت حالة الغضب الشعبي في مصر، أمس، بسبب الاعتداءات الجزائرية على المصريين في السودان والجزائر، وشهدت القاهرة مظاهرات ومؤتمرات جماهيرية تدعو لقطع العلاقات مع الجزائر، وتصعيد القضية دولياً، وطرد السفير والطلبة الجزائريين، فيما أعرب أعضاء مجلس الشعب عن رفضهم الاعتداءات وحمّلوا الحكومة المصرية المسؤولية بشأنها."
وأضافت: "وسيطرت حالة من الغضب والغليان على النواب خلال الاجتماع المشترك للجان الشؤون العربية والشباب والدفاع والأمن القومي، وحدثت مشادات بين النواب، الذين حمّلوا الحكومة مسؤولية ما حدث، فرد عليهم الدكتور مفيد شهاب، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية، بأن الحكومة بذلت جهداً كبيراً، فقال له النائب محمد حسين: 'جهد إيه؟.. إحنا انضربنا على قفانا.'"
الشروق الجزائرية
وكتبت الشروق الجزائرية تحت عنوان "أحمد حسن ينضم إلى الغوغاء" تقول:
"لا غرابة !!! إذا كان أحمد حسن قائد منتخب مصر طيلة عشرية كاملة فإنه أضحى هذه الأيام قائد 'دكاكين الفتنة' وانضم إلى الغوغاء المصرية التي تبحث عن حجج واهية لتبرير إقصاء المنتخب المصري على يد منتخبنا الوطني بصاروخية عنتر يحيى، وهذا عندما استضافته قناتا المحور في حصة '90 دقيقة' وقناة دريم في حصة 'العاشرة مساء.'"
وتابعت: "ووصلت الوقاحة بهذا الرجل إلى حد وصف الجماهير الجزائرية أنها همجية ولا تفقه شيئا في الكرة ماعدا الإرهاب والعنف، مشيرا أن ظفر أي مصري أحسن من 35 مليون جزائري، كما عرضت قناة 'المحور' وإعلاميها الفاشل معتز بعض الصور التي لم تلتقط في الخرطوم وإنما أحداث ديار الشمس بالعاصمة، وقال عنها أحمد حسن أن هذه هي طبيعة الجمهور الجزائري الذي لا يفقه في الكرة شيئا."
النهار الجزائرية
النهار الجديد الجزائرية هاجمت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي في خبر بعنوان "هيفاء وهبي تتطاول على الجزائريين وتنعتهم بجمهور السكاكين والمطاوي":
وقالت: "في الوقت الذي يواصل الإعلام المصري الأحمق، تمثيل دور 'الضحية' للتستر عن هزيمة السودان، والذي يبرع في تجسيده حثالات فضائيات الفتنة وزرع الكراهية، بسبب عقدة النقص المعروف بها آل فرعون، تواصل التافهة هيفاء وهبي التحامل على الجزائريين، في كل القنوات المصرية، التي تنبح ليل نهار على أطلال الهزيمة، بحيث صرحت خريجة المراقص وبيوت الدعارة، أنها لا تريد الغناء أمام جمهور السكاكين والمطاوي، معلنة تعاطفها مع المصريين."
وتابعت: "وإذا كانت ذاكرة هيفاء أصيبت بخلل، فلا بأس أن نذكرها بقضية شبكة الدعارة التي وقفت فيها متلبسة، وأحيلت على إثرها على مخفر 'حبيش' في بيروت، بعد حصولها على لقب ملكة جمال لبنان، وكيف بدأت راقصة في كليب جورج وسوف 'ارضى بالنصيب'، وصولا إلى رفض ابنتها زينب الاعتراف بها، بعد طلاقها من زوجها الأول."
وأضافت: "ولا نحتاج لأدلة، فزيارة قصيرة إلى موقع اليوتوب أو غوغل يجد القارئ بلاوي هيفاء، هذه التي يشهد بها الإعلام المصري اليوم، ويقدمها على أنها فنانة كبيرة، كما قدمها الحثالة إبراهيم حجازي ضمن برنامجه دائرة الضوء، الذي حول إلى منبر سب وقذف في شرفاء الجزائر."
اليوم السابع
وكتبت اليوم السابع المصرية تحت عنوان "إنذار لرئيس الجزائر يطالبه باعتذار رسمي للشعب المصري" تقول:
"أرسل إبراهيم اليماني المحامى بمحافظة البحر الأحمر عضو اتحاد المحامين العرب، إنذارا رسميا بالفرنسية والإنجليزية على يد محضر لمحكمة الغردقة لإرساله إلى عبد العزيز بوتفليقة بصفته رئيس دولة الجزائر على موطنه القانوني سفارة الجزائر - الزمالك - القاهرة."
وتابعت: "وأضاف اليماني قائلا، قام الشعب الجزائري ممثلا في جمهوره المتواجد في استاد أم درمان وخارجه، بالاعتداء على الشعب المصري بأكمله ممثلا في النخبة المشار إليها، لذلك أطالب بصفتي مواطنا مصريا لحقه ضرر جسيم نتيجة هذه الأحداث المؤسفة، رئيس دولة الجزائر المسؤول عن كل رعاياه بداخل وخارج دولته، بسرعة رفع الضرر الذي لحق بى، على أن يودى للطالب تعويض معنوي يتمثل في اعتذار رسمي منه لرئيس جمهورية مصر العربية وشعب مصر وجميع الجاليات المصرية في كل دول العالم وتعويض كل مشجع مصري حضر المباراة بالسودان."
الشروق المصرية
وكتبت الشروق تحت عنوان "مؤتمر حاشد بنقابة المحامين يطالب باعتذار الجزائر رسميا لمصر" تقول:
"طالب المؤتمر الحاشد الذي نظمته نقابة المحامين تحت عنوان 'التصدي للعدوان الجزائري على المشجعين المصريين' اليوم بضرورة تقديم دولة الجزائر لاعتذار رسمي لمصر جراء الاعتداءات الإجرامية التي قام بها مشجعو الجزائر ضد المشجعين المصريين عقب مباراة كرة القدم التي جرت بينهما مؤخرا بالعاصمة السودانية الخرطوم."
الدستور المصرية
وكتبت الدستور المصرية تحت عنوان "مبارك أمام البرلمان: مش عايزين ننفعل بسرعة .. وأنا بأنفعل بس بأمسك نفسي" تقول:
"قال الرئيس مبارك في اجتماعه مع أعضاء اللجنة العامة بمجلس الشورى التي لم يبثها التليفزيون أمس: أنا مش عايز أصعَّد موضوع مباراة المنتخب والجزائر ولو أرسلنا قوات لتأمين المشجعين المصريين كان ح يبقى اعتداء على سيادة السودان وأنا ظللت أتابع الأحداث حتى الخامسة صباحاً وسألت السودانيين إذا كان الأمر يستدعي تدخلاً أم لا."
وأضافت نقلاً عن مبارك: "لكن أنا ما كنتش أحب أي اقتحام لقواتنا هناك مع الغوغاء دول، لأن الجندي المصري لو اعتدى عليه أحد فقد يقتله في الحال، وبالتالي الموضوع ح يتفاقم، والحمد لله إنهم غلبونا وإلا الأمر كان ح يتطور أكثر من كده لأن اللي عملوا الأحداث دي كانوا مبعوتين وما دخلوش الاستاد ومهمتهم أنهم ينتظروا المصريين، وإحنا كبار وأنا عارف التركيبة الجزائرية كويس."
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/11/23/arab.pprs_h23/index.html
صحف: الجزائر تقاضي علاء مبارك ومصر تقاضي بوتفليقة
الخبر الجزائرية ذكرت هيفاء وهبي ''بشبكة الدعارة!''
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تواصلت الحرب الإعلامية بين مصر والجزائر، واتخذت طابع "الردح" المتبادل، وبينما تعمل وسائل الإعلام المصرية (الفضائيات الخاصة وبعض الصحف) على تجييش المصريين ضد الجزائر، فإن الصحف الجزائرية فقط (إذ لا وجود لفضائيات خاصة) تجيّش ضد مصر، بينما وقف الأعلام العربي مندهشاً من هذه المعارك، في حين تجاهلها البعض الآخر.
الزمان العراقية
تحت عنوان "مسؤول إسرائيلي: نصدر منتجاتنا بغزارة إلى العراق.. تجارة إسرائيلية إلى الدول العربية باستثناء سوريا ولبنان" كتبت الزمان العراقية تقول:
"قال رئيس معهد التصدير الإسرائيلي، نائب مدير عام الصناعات الجوية العسكرية دافيد أرتسي إنه رغم الإعلان عن مقاطعة واسعة للبضائع الإسرائيلية إلا أن هذه البضائع تصل إلى الغالبية العظمي من دول العالم بما فيها الدول العربية والإسلامية باستثناء إيران وسوريا ولبنان."
وأضافت: "وقال أرتسي لموقع 'يديعوت أحرونوت' الالكتروني 'إنني لا أعتقد انه علي أرض الواقع يوجد شيء اسمه مقاطعة لإسرائيل، وربما هناك مقاطعة رسمية لكنها لا تؤثر علي الواقع.. يوجد تصدير إسرائيلي إلي كل مكان باستثناء، ربما، دول عدوة يحظر علي الإسرائيليين أيضا المتاجرة معها وهي إيران وسوريا ولبنان، لكن هناك تجارة إسرائيلية مع السعودية وتصدير نشط للغاية إلي العراق وهناك تجارة مع غالبية الدول العربية والإسلامية.'"
الأيام الفلسطينية
وكتبت الأيام الفلسطينية تحت عنوان "خبير إسرائيلي: 130 دولة ستعترف بدولة فلسطين فوراً" تقول:
"توقع موشيه هرش الخبير الإسرائيلي في القانون الدولي بأن تعترف أكثر من 130 دولة في الأمم المتحدة بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967."
وتابعت: "وقال هرش في مقابلة للتلفزيون الإسرائيلي 'إن الرئيس محمود عباس يستطيع أن يعلن دولة الآن خاصة وأن الفلسطينيين لديهم غالبية في الأمم المتحدة بنحو 100 دولة مضمونة بأن تصوت لصالح القرار إضافة إلى 30 دولة أخرى ستؤيد الموضوع مع تأييد أوروبي قد يكون خجولاً لكنه سيحرج الولايات المتحدة التي تنوي الاعتراض عليه."
البيان الإماراتية
وكتبت البيان الإماراتية تحت عنوان "شرطي يحاول الانتحار ويطلب تغطية الحدث إعلامياً" تقول:
"في سابقة غير معهودة لدى 'محاولي الانتحار' في الأردن، طاف شرطي سابق على الصحف الأردنية طالبا منها تغطية خبر محاولته الانتحار التي سيقوم بها. وأعطى الصحافيين رقم هاتفه للتواصل معه خلال عملية الانتحار."
وأضافت: "وطلب منهم إبلاغ مديرية الأمن العام عنه، واطلاعها بنيته الانتحار من فوق مبنى العمارة رقم 15 في شارع وصفي التل الجاردنز المنطقة القريبة من شارع الصحافة حيث تنتشر معظم مقرات الصحف المحلية. وقال الشرطي السابق 'إنه سيقوم بمحاولة الانتحار وليس الانتحار' للفت الانتباه لمشكلته التي تتعلق بسداد قرض عليه."
وفي ملف الحرب الإعلامية الجزائرية المصرية:
الأهرام المصرية
كتبت الأهرام تحت عنوان "مجلس الشعب يدين الاعتداءات الجزائرية.. شهاب: مصر تحمل الجزائر المسؤولية الكاملة عن كل الأحداث" تقول:
"أدان مجلس الشعب أمس الاعتداءات غير المبررة من جانب الجزائريين على المواطنين المصريين بالجزائر، وعلى ممتلكاتهم الخاصة، وكذلك الاعتداءات التي تعرض لها الجمهور المصري المساند للمنتخب الوطني عقب مباراته مع الجزائر بالعاصمة السودانية الخرطوم."
وأضافت: "وقد أكد أحمد فتحي سرور رئيس المجلس أن ما حدث للمصريين في الجزائر وفي الخرطوم يعد تجاوزا مرفوضا. ومن جانبه، أكد مفيد شهاب وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية أن الحكومة لن تتوانى عن اتخاذ كل ما تراه لازما من إجراءات لحماية المصريين وحقوقهم، مشيراً إلى أن مصر تحمل الجزائر المسؤولية الكاملة عن كل الأحداث."
الخبر الجزائرية
تحت عنوان "يوسف شاهين اعترف بفضل الجزائر عليه يوم تنكّرت له مصر" كتبت الخبر الجزائرية:
"ما زالت تصريحات السينمائي الراحل يوسف شاهين محفوظة في الأرشيف وقائمة في الذاكرة، حيث اعترف من خلالها بفضل الجزائر عليه يوم تنكرت مصر له."
وأضافت: "وقال: 'لقد مد لي أحمد راشدي يد العون في الأوقات العصيبة وأيام تخلت عني بلدي. استقبلتني الجزائر وهي التي أعطت دفعا لمسيرتي الفنية والإبداعية من جديد. أنا ممتن لها بعمق، لأنني أنقذت فني من بيروقراطية وطني.'"
القدس العربي
ونقلت القدس العربي الصادرة من لندن من الجزائر خبراً بعنوان "محامون جزائريون يحضرون لمقاضاة علاء مبارك" جاء فيه:
"ذكرت مصادر مطلعة أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة سيوجه دعوة للرئيس السوداني عمر البشير للقيام بزيارة الجزائر قريبا، مشيرة إلى أن احتفالا شعبيا سينظم بالمناسبة احتفاء بالرئيس السوداني على حسن تنظيم المباراة الفاصلة بين الجزائر ومصر، وكذا على الاستقبال الجيد الذي حظي به المنتخب الجزائري والأنصار في السودان."
وتابعت: "وعلى جانب علمت 'القدس العربي' أن هناك مبادرة يقودها محامون وحقوقيون جزائريون تهدف إلى مقاضاة نجل الرئيس المصري الأصغر علاء مبارك الذي دعا إلى ضرب الجزائريين، وكذا ضد الإعلاميين الذين حرضوا على قتل الجزائريين، باعتبارها جريمة يعاقب عليها القانون، وسترفع الشكوى أمام القضاء المصري في وقت أول، ثم أمام القضاء الدولي في حالة تمت عرقلة الشكوى."
المصري اليوم
وكتبت المصري اليوم تحت عنوان "مطالب بتصعيد الاعتداءات الجزائرية لـ'الجنائية الدولية'":
وقالت: "استمرت حالة الغضب الشعبي في مصر، أمس، بسبب الاعتداءات الجزائرية على المصريين في السودان والجزائر، وشهدت القاهرة مظاهرات ومؤتمرات جماهيرية تدعو لقطع العلاقات مع الجزائر، وتصعيد القضية دولياً، وطرد السفير والطلبة الجزائريين، فيما أعرب أعضاء مجلس الشعب عن رفضهم الاعتداءات وحمّلوا الحكومة المصرية المسؤولية بشأنها."
وأضافت: "وسيطرت حالة من الغضب والغليان على النواب خلال الاجتماع المشترك للجان الشؤون العربية والشباب والدفاع والأمن القومي، وحدثت مشادات بين النواب، الذين حمّلوا الحكومة مسؤولية ما حدث، فرد عليهم الدكتور مفيد شهاب، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية، بأن الحكومة بذلت جهداً كبيراً، فقال له النائب محمد حسين: 'جهد إيه؟.. إحنا انضربنا على قفانا.'"
الشروق الجزائرية
وكتبت الشروق الجزائرية تحت عنوان "أحمد حسن ينضم إلى الغوغاء" تقول:
"لا غرابة !!! إذا كان أحمد حسن قائد منتخب مصر طيلة عشرية كاملة فإنه أضحى هذه الأيام قائد 'دكاكين الفتنة' وانضم إلى الغوغاء المصرية التي تبحث عن حجج واهية لتبرير إقصاء المنتخب المصري على يد منتخبنا الوطني بصاروخية عنتر يحيى، وهذا عندما استضافته قناتا المحور في حصة '90 دقيقة' وقناة دريم في حصة 'العاشرة مساء.'"
وتابعت: "ووصلت الوقاحة بهذا الرجل إلى حد وصف الجماهير الجزائرية أنها همجية ولا تفقه شيئا في الكرة ماعدا الإرهاب والعنف، مشيرا أن ظفر أي مصري أحسن من 35 مليون جزائري، كما عرضت قناة 'المحور' وإعلاميها الفاشل معتز بعض الصور التي لم تلتقط في الخرطوم وإنما أحداث ديار الشمس بالعاصمة، وقال عنها أحمد حسن أن هذه هي طبيعة الجمهور الجزائري الذي لا يفقه في الكرة شيئا."
النهار الجزائرية
النهار الجديد الجزائرية هاجمت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي في خبر بعنوان "هيفاء وهبي تتطاول على الجزائريين وتنعتهم بجمهور السكاكين والمطاوي":
وقالت: "في الوقت الذي يواصل الإعلام المصري الأحمق، تمثيل دور 'الضحية' للتستر عن هزيمة السودان، والذي يبرع في تجسيده حثالات فضائيات الفتنة وزرع الكراهية، بسبب عقدة النقص المعروف بها آل فرعون، تواصل التافهة هيفاء وهبي التحامل على الجزائريين، في كل القنوات المصرية، التي تنبح ليل نهار على أطلال الهزيمة، بحيث صرحت خريجة المراقص وبيوت الدعارة، أنها لا تريد الغناء أمام جمهور السكاكين والمطاوي، معلنة تعاطفها مع المصريين."
وتابعت: "وإذا كانت ذاكرة هيفاء أصيبت بخلل، فلا بأس أن نذكرها بقضية شبكة الدعارة التي وقفت فيها متلبسة، وأحيلت على إثرها على مخفر 'حبيش' في بيروت، بعد حصولها على لقب ملكة جمال لبنان، وكيف بدأت راقصة في كليب جورج وسوف 'ارضى بالنصيب'، وصولا إلى رفض ابنتها زينب الاعتراف بها، بعد طلاقها من زوجها الأول."
وأضافت: "ولا نحتاج لأدلة، فزيارة قصيرة إلى موقع اليوتوب أو غوغل يجد القارئ بلاوي هيفاء، هذه التي يشهد بها الإعلام المصري اليوم، ويقدمها على أنها فنانة كبيرة، كما قدمها الحثالة إبراهيم حجازي ضمن برنامجه دائرة الضوء، الذي حول إلى منبر سب وقذف في شرفاء الجزائر."
اليوم السابع
وكتبت اليوم السابع المصرية تحت عنوان "إنذار لرئيس الجزائر يطالبه باعتذار رسمي للشعب المصري" تقول:
"أرسل إبراهيم اليماني المحامى بمحافظة البحر الأحمر عضو اتحاد المحامين العرب، إنذارا رسميا بالفرنسية والإنجليزية على يد محضر لمحكمة الغردقة لإرساله إلى عبد العزيز بوتفليقة بصفته رئيس دولة الجزائر على موطنه القانوني سفارة الجزائر - الزمالك - القاهرة."
وتابعت: "وأضاف اليماني قائلا، قام الشعب الجزائري ممثلا في جمهوره المتواجد في استاد أم درمان وخارجه، بالاعتداء على الشعب المصري بأكمله ممثلا في النخبة المشار إليها، لذلك أطالب بصفتي مواطنا مصريا لحقه ضرر جسيم نتيجة هذه الأحداث المؤسفة، رئيس دولة الجزائر المسؤول عن كل رعاياه بداخل وخارج دولته، بسرعة رفع الضرر الذي لحق بى، على أن يودى للطالب تعويض معنوي يتمثل في اعتذار رسمي منه لرئيس جمهورية مصر العربية وشعب مصر وجميع الجاليات المصرية في كل دول العالم وتعويض كل مشجع مصري حضر المباراة بالسودان."
الشروق المصرية
وكتبت الشروق تحت عنوان "مؤتمر حاشد بنقابة المحامين يطالب باعتذار الجزائر رسميا لمصر" تقول:
"طالب المؤتمر الحاشد الذي نظمته نقابة المحامين تحت عنوان 'التصدي للعدوان الجزائري على المشجعين المصريين' اليوم بضرورة تقديم دولة الجزائر لاعتذار رسمي لمصر جراء الاعتداءات الإجرامية التي قام بها مشجعو الجزائر ضد المشجعين المصريين عقب مباراة كرة القدم التي جرت بينهما مؤخرا بالعاصمة السودانية الخرطوم."
الدستور المصرية
وكتبت الدستور المصرية تحت عنوان "مبارك أمام البرلمان: مش عايزين ننفعل بسرعة .. وأنا بأنفعل بس بأمسك نفسي" تقول:
"قال الرئيس مبارك في اجتماعه مع أعضاء اللجنة العامة بمجلس الشورى التي لم يبثها التليفزيون أمس: أنا مش عايز أصعَّد موضوع مباراة المنتخب والجزائر ولو أرسلنا قوات لتأمين المشجعين المصريين كان ح يبقى اعتداء على سيادة السودان وأنا ظللت أتابع الأحداث حتى الخامسة صباحاً وسألت السودانيين إذا كان الأمر يستدعي تدخلاً أم لا."
وأضافت نقلاً عن مبارك: "لكن أنا ما كنتش أحب أي اقتحام لقواتنا هناك مع الغوغاء دول، لأن الجندي المصري لو اعتدى عليه أحد فقد يقتله في الحال، وبالتالي الموضوع ح يتفاقم، والحمد لله إنهم غلبونا وإلا الأمر كان ح يتطور أكثر من كده لأن اللي عملوا الأحداث دي كانوا مبعوتين وما دخلوش الاستاد ومهمتهم أنهم ينتظروا المصريين، وإحنا كبار وأنا عارف التركيبة الجزائرية كويس."
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/11/23/arab.pprs_h23/index.html