الأحد، 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، آخر تحديث 22:21 (GMT+0400)
بلفاست، أيرلندا (CNN) -- أعلنت شرطة أيرلندا الشمالية الأحد أن شخصين حاولا اقتحام مقرها الرئيسي في بلفاست بسيارة تحمل شحنة ناسفة تقدر بـ180 كيلوغرام من المتفجرات، غير أن الشحنة لم تنفجر إلا بشكل جزئي، دون إحداث أضرار مادية أو بشرية.
وذكرت الشرطة أن المهاجمين فرا من السيارة قبل اصطدامها بالحاجز الموجود عند مدخل المقر، مضيفة أن انفجار السيارة بشكل كامل كان سيؤدي إلى أضرار جسيمة في المنطقة المحيطة بالموقع.
وأدانت قائد شرطة شمالي أيرلندا، مات باغوت، الهجوم الذي وصفه بأنه "عبثي،" و"موجه ضد كامل المجتمع."
من جهته، قال باري غيليغن، قائد هيئة أركان الشرطة الأيرلندية الشمالية، إن العملية: "لم تكن مجرد هجوم على منشأة فارغة بل هي تهدد القاطنين في المنطقة وتضعهم في دائرة الخطر."
في حين قال مسؤول أمني رفض الكشف عن اسمه: "لو أن هذه الشحنة الناسفة انفجرت كما خطط الإرهابيون لحدث دمار كبير."
وبخلاف عدة أحداث سابقة، لم تتلق الشرطة الأيرلندية الشمالية تحذيرات مسبقة قبل وقوع الهجوم.
يذكر أن أيرلندا الشمالية كانت قد شهدت قبل أشهر مجموعة من الحوادث الأمنية، أبرزها الهجوم على ثكنة عسكرية، ما أدى لمقتل جنديين بريطانيين.
وبعد ذلك، أعلن "الجيش الأيرلندي الحقيقي،" وهو فصيل منشق عن "الجيش الجمهوري الأيرلندي" المشارك في العملية السياسية مسؤوليته عن الهجوم الذي قال رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون إنه لن يقوض عملية السلام في البلاد، بعد ثلاثة عقود من العنف الطائفي الدموي.
وأعادت حادثة الهجوم على "فوج المهندسين 38"، الذي يشارك بمهام عسكرية في أفغانستان، في القاعدة العسكرية بمقاطعة "ماسيريني"، بالأذهان إلى ثلاثة عقود من العنف الطائفي الدموي والمرير، الذي آخذ في التراجع منذ توقيع اتفاق "الجمعة العظيمة" في 1998.
ومزق العنف الطائفي والدموي بين البروتستانت الموالين لبريطانيا، والأقلية الكاثوليكية المطالبة بانضواء أيرلندا الشمالية تحت مظلة جمهورية أيرلندا الكبرى، لمدة ثلاثة عقود، حتى التوصل لاتفاق عام 1998.
وشق التوتر طريقه مجدداً إلى أيرلندا الشمالية مؤخراً، في حين ناشدت السلطات الأمنية الأيرلندية مساعدة الاستخبارات العسكرية البريطانية للتحقيق فيما أسمته بتزايد أنشطة الجماعات الجمهورية المنشقة.
وحذر قادة "الشين فين"، الجناح السياسي السابق للجيش الجمهوري الأيرلندي IRA، من الخطوة بدعوى مخاوف إثارة حساسية الطائفة الكاثوليكية.
http://arabic.cnn.com/2009/world/11/22/ireland.carbomb/index.html
بلفاست: محاولة نسف مقر قيادة الشرطة بـ180 كلغ من المتفجرات
من أحداث أمنية سابقة في أيرلندا الشمالية
بلفاست، أيرلندا (CNN) -- أعلنت شرطة أيرلندا الشمالية الأحد أن شخصين حاولا اقتحام مقرها الرئيسي في بلفاست بسيارة تحمل شحنة ناسفة تقدر بـ180 كيلوغرام من المتفجرات، غير أن الشحنة لم تنفجر إلا بشكل جزئي، دون إحداث أضرار مادية أو بشرية.
وذكرت الشرطة أن المهاجمين فرا من السيارة قبل اصطدامها بالحاجز الموجود عند مدخل المقر، مضيفة أن انفجار السيارة بشكل كامل كان سيؤدي إلى أضرار جسيمة في المنطقة المحيطة بالموقع.
وأدانت قائد شرطة شمالي أيرلندا، مات باغوت، الهجوم الذي وصفه بأنه "عبثي،" و"موجه ضد كامل المجتمع."
من جهته، قال باري غيليغن، قائد هيئة أركان الشرطة الأيرلندية الشمالية، إن العملية: "لم تكن مجرد هجوم على منشأة فارغة بل هي تهدد القاطنين في المنطقة وتضعهم في دائرة الخطر."
في حين قال مسؤول أمني رفض الكشف عن اسمه: "لو أن هذه الشحنة الناسفة انفجرت كما خطط الإرهابيون لحدث دمار كبير."
وبخلاف عدة أحداث سابقة، لم تتلق الشرطة الأيرلندية الشمالية تحذيرات مسبقة قبل وقوع الهجوم.
يذكر أن أيرلندا الشمالية كانت قد شهدت قبل أشهر مجموعة من الحوادث الأمنية، أبرزها الهجوم على ثكنة عسكرية، ما أدى لمقتل جنديين بريطانيين.
وبعد ذلك، أعلن "الجيش الأيرلندي الحقيقي،" وهو فصيل منشق عن "الجيش الجمهوري الأيرلندي" المشارك في العملية السياسية مسؤوليته عن الهجوم الذي قال رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون إنه لن يقوض عملية السلام في البلاد، بعد ثلاثة عقود من العنف الطائفي الدموي.
وأعادت حادثة الهجوم على "فوج المهندسين 38"، الذي يشارك بمهام عسكرية في أفغانستان، في القاعدة العسكرية بمقاطعة "ماسيريني"، بالأذهان إلى ثلاثة عقود من العنف الطائفي الدموي والمرير، الذي آخذ في التراجع منذ توقيع اتفاق "الجمعة العظيمة" في 1998.
ومزق العنف الطائفي والدموي بين البروتستانت الموالين لبريطانيا، والأقلية الكاثوليكية المطالبة بانضواء أيرلندا الشمالية تحت مظلة جمهورية أيرلندا الكبرى، لمدة ثلاثة عقود، حتى التوصل لاتفاق عام 1998.
وشق التوتر طريقه مجدداً إلى أيرلندا الشمالية مؤخراً، في حين ناشدت السلطات الأمنية الأيرلندية مساعدة الاستخبارات العسكرية البريطانية للتحقيق فيما أسمته بتزايد أنشطة الجماعات الجمهورية المنشقة.
وحذر قادة "الشين فين"، الجناح السياسي السابق للجيش الجمهوري الأيرلندي IRA، من الخطوة بدعوى مخاوف إثارة حساسية الطائفة الكاثوليكية.
http://arabic.cnn.com/2009/world/11/22/ireland.carbomb/index.html