هدف جزائري يقتل حلم مصر في الوصول للمونديال
قتل فشل الدفاع في التعامل مع الكرات العالية حلم منتخب مصر في الوصول لكأس العالم 2010 بعد الخسارة 1-0 أمام الجزائر في مباراة فاصلة أقيمت مساء الأربعاء بالسودان.
وسجل المدافع عنتر يحيى هدف تأهل الجزائر لمونديال جنوب إفريقيا في الدقيقة 40 بعد ارتباك مصري في واجبات الرقابة الفردية.
وكانت المباراة أمل مصر للوصول إلى كأس العالم بعد 20 عاما من الغياب عن أكبر محفل لكرة القدم.
وبات منتخب الجزائر خامس المتأهلين عن إفريقيا بعد غانا وكوت ديفوار والكاميرون ونيجيريا.
هدف عنتر يحيى أزهق محاولة مصرية كادت تكتمل بعد عودة من بعيد، ليكتفي الفراعنة من التصفيات بالتأهل إلى كأس أمم إفريقيا التي تقام في أنجولا مطلع العام المقبل.
تشكيل مختلف
تغييرات حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر على التشكيل لم تثمر عن أداء أفضل من نظيره الذي ظهر في القاهرة.
فقد لعب عماد متعب منذ بداية المباراة بجوار عمرو زكي في الهجوم، لكن الأول افتقر للقوة الهجومية، كما شارك وائل جمعة في الدفاع، بدلا من أحمد فتحي.
وتحول فتحي إلى وسط الملعب بجوار أحمد حسن، فيما دافع عبد الظاهر السقا وجمعة مع هاني سعيد عن مرمى عصام الحضري.
في المقابل، أضاف رابح سعدان المدير الفني للجزائر صبغة هجومية لفريقه بإشراك رأس الحربة عبد القادر غزال على حساب الجناح الأيمن كريم مطمور الذي جلس بديلا.
واعتمد سعدان على طريقة 4-4-2 بخلاف مباراة القاهرة التي بدأها بثلاثة مدافعين، بغية الخروج بأقل الأضرار، ما أثمر في النهاية عن اللقاء الفاصل.
بداية مصرية
كاد سيناريو القاهرة أن يتكرر حين تقدم السقا مع الدقائق الأولى ولعب كرة خطرة، ردها الحارس فوزي شاوشي الذي شارك في موقع الموقوف لوناس جاواوي.
وبحلاف فرصة السقا، شهد اللقاء حذرا من الفريقين، خاصة مع محاولة التعرف على أرض الملعب التي ظهرت صلدة، وتسببت في زيادة سرعة حركة التمريرات عن الطبيعي.
واستمر تفوق الجزائر في التعامل مع الكرات الثابتة، حين رد الحضري في الدقيقة 15 كرة من عنتر يحيى، كادت أن تمر داخل الشباك المصرية.
وحصل غزال على إنذار بعد تدخل خشن على الحضري في الدقيقة 20 أثناء كرة عرضية يسارية من نذير بلحاج، الذي نال قبلها بطاقة صفراء بعد ركل المحمدي.
سيطر منتخب مصر على المباراة مع انتصاف الشوط الأول، وبدأ ظهيرا الجنب في استغلال المساحات الشاسعة في دفاع الجزائر.
وأهدر الفراعنة فرصتين محققتين للتسجيل في الدقيقتين 30 و33، الأولى لأبو تريكة والثانية لأحمد المحمدي.
حادت تصويبة أبو تريكة عن القائم الأيمن لشاشوي إثر هجمة منظمة لمصر من ناحية اليسار، ثم تصدى الحارس الجيد لشبه انفراد أهدره المحمدي.
وعكس اتجاه اللعب، استغلت الجزائر تركيز مصر في الهجوم وضعف الفراعنة في الركلات الثابتة، فتقدم يحيى للفريق الأخضر من تصويبة قوية إثر ضربة حرة.
دفاع جزائري
أجرى المعلم تغييرين بين شوطي المباراة بإخراج فتحي وزكي، وإشراك حسني عبد ربه العائد من الإصابة وزيدان.
ورد سعدان بتغيير مراد ميغني، ونزل كريم مطمور ليلعب على الجانب الأيمن، وتتحول طريقة لعب الجزائر إلى 5-3-2.
وبرغم سيطرة مصر على الأداء مع بداية الشوط الثاني، إلا أن تكدس الجزائر لم يساعد الفراعنة على إيجاد ثغرات في دفاع الخصم.
بل وخروج رجال شحاتة للهجوم بكثافة كاد يؤدي لهدف جزائري ثاني، حين ارتدت هجمة مصرية لكرة عرضية من بوقرة، ارتقى لها غزال بالرأس، لكن السد تصدى.
فرص العمر
وفي الدقيقة 61، أهدرت مصر أخطر فرصة في المباراة حين تسلم زيدان الكرة في اليمين، ومرر لمتعب، الذي مر من رقيبه وصوب في جسد شاوشي بدلا من الشباك.
ثم لعب حسن كرة طولية، استقبلها متعب وأوصلها لتريكة الذي فشلت تصويبته في الوصول للمرمى، ليتابعها عبد ربه بكرة رفضها القدر وتصدى لها شاوشي.
ونشط شحاتة صفوف مصر بسحب السقا والدفع بأحمد عيد عبد الملك لزيادة اللعب على طرفي الملعب.
وتحولت المباراة إلى هجوم من طرف واحد لمصر، وبدأ منتخب الجزائر في إهدار الوقت حتى وصولوا لبر جنوب إفريقيا.
منقوول
قتل فشل الدفاع في التعامل مع الكرات العالية حلم منتخب مصر في الوصول لكأس العالم 2010 بعد الخسارة 1-0 أمام الجزائر في مباراة فاصلة أقيمت مساء الأربعاء بالسودان.
وسجل المدافع عنتر يحيى هدف تأهل الجزائر لمونديال جنوب إفريقيا في الدقيقة 40 بعد ارتباك مصري في واجبات الرقابة الفردية.
وكانت المباراة أمل مصر للوصول إلى كأس العالم بعد 20 عاما من الغياب عن أكبر محفل لكرة القدم.
وبات منتخب الجزائر خامس المتأهلين عن إفريقيا بعد غانا وكوت ديفوار والكاميرون ونيجيريا.
هدف عنتر يحيى أزهق محاولة مصرية كادت تكتمل بعد عودة من بعيد، ليكتفي الفراعنة من التصفيات بالتأهل إلى كأس أمم إفريقيا التي تقام في أنجولا مطلع العام المقبل.
تشكيل مختلف
تغييرات حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر على التشكيل لم تثمر عن أداء أفضل من نظيره الذي ظهر في القاهرة.
فقد لعب عماد متعب منذ بداية المباراة بجوار عمرو زكي في الهجوم، لكن الأول افتقر للقوة الهجومية، كما شارك وائل جمعة في الدفاع، بدلا من أحمد فتحي.
وتحول فتحي إلى وسط الملعب بجوار أحمد حسن، فيما دافع عبد الظاهر السقا وجمعة مع هاني سعيد عن مرمى عصام الحضري.
في المقابل، أضاف رابح سعدان المدير الفني للجزائر صبغة هجومية لفريقه بإشراك رأس الحربة عبد القادر غزال على حساب الجناح الأيمن كريم مطمور الذي جلس بديلا.
واعتمد سعدان على طريقة 4-4-2 بخلاف مباراة القاهرة التي بدأها بثلاثة مدافعين، بغية الخروج بأقل الأضرار، ما أثمر في النهاية عن اللقاء الفاصل.
بداية مصرية
كاد سيناريو القاهرة أن يتكرر حين تقدم السقا مع الدقائق الأولى ولعب كرة خطرة، ردها الحارس فوزي شاوشي الذي شارك في موقع الموقوف لوناس جاواوي.
وبحلاف فرصة السقا، شهد اللقاء حذرا من الفريقين، خاصة مع محاولة التعرف على أرض الملعب التي ظهرت صلدة، وتسببت في زيادة سرعة حركة التمريرات عن الطبيعي.
واستمر تفوق الجزائر في التعامل مع الكرات الثابتة، حين رد الحضري في الدقيقة 15 كرة من عنتر يحيى، كادت أن تمر داخل الشباك المصرية.
وحصل غزال على إنذار بعد تدخل خشن على الحضري في الدقيقة 20 أثناء كرة عرضية يسارية من نذير بلحاج، الذي نال قبلها بطاقة صفراء بعد ركل المحمدي.
سيطر منتخب مصر على المباراة مع انتصاف الشوط الأول، وبدأ ظهيرا الجنب في استغلال المساحات الشاسعة في دفاع الجزائر.
وأهدر الفراعنة فرصتين محققتين للتسجيل في الدقيقتين 30 و33، الأولى لأبو تريكة والثانية لأحمد المحمدي.
حادت تصويبة أبو تريكة عن القائم الأيمن لشاشوي إثر هجمة منظمة لمصر من ناحية اليسار، ثم تصدى الحارس الجيد لشبه انفراد أهدره المحمدي.
وعكس اتجاه اللعب، استغلت الجزائر تركيز مصر في الهجوم وضعف الفراعنة في الركلات الثابتة، فتقدم يحيى للفريق الأخضر من تصويبة قوية إثر ضربة حرة.
دفاع جزائري
أجرى المعلم تغييرين بين شوطي المباراة بإخراج فتحي وزكي، وإشراك حسني عبد ربه العائد من الإصابة وزيدان.
ورد سعدان بتغيير مراد ميغني، ونزل كريم مطمور ليلعب على الجانب الأيمن، وتتحول طريقة لعب الجزائر إلى 5-3-2.
وبرغم سيطرة مصر على الأداء مع بداية الشوط الثاني، إلا أن تكدس الجزائر لم يساعد الفراعنة على إيجاد ثغرات في دفاع الخصم.
بل وخروج رجال شحاتة للهجوم بكثافة كاد يؤدي لهدف جزائري ثاني، حين ارتدت هجمة مصرية لكرة عرضية من بوقرة، ارتقى لها غزال بالرأس، لكن السد تصدى.
فرص العمر
وفي الدقيقة 61، أهدرت مصر أخطر فرصة في المباراة حين تسلم زيدان الكرة في اليمين، ومرر لمتعب، الذي مر من رقيبه وصوب في جسد شاوشي بدلا من الشباك.
ثم لعب حسن كرة طولية، استقبلها متعب وأوصلها لتريكة الذي فشلت تصويبته في الوصول للمرمى، ليتابعها عبد ربه بكرة رفضها القدر وتصدى لها شاوشي.
ونشط شحاتة صفوف مصر بسحب السقا والدفع بأحمد عيد عبد الملك لزيادة اللعب على طرفي الملعب.
وتحولت المباراة إلى هجوم من طرف واحد لمصر، وبدأ منتخب الجزائر في إهدار الوقت حتى وصولوا لبر جنوب إفريقيا.
منقوول