الجمعة، 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، آخر تحديث 23:39 (GMT+0400)
فلوريدا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- استيقظ طاقم محطة الفضاء الدولية ورواد مكوك الفضاء الأمريكي "أتلانتيس"، على صوت صافرات الإنذار، مما أثار حالة من الهلع، خوفاً من أن اندلاع حريق بالمحطة الدولية، أو انخفاض الضغط إلى مستويات تشكل خطورة على أرواح الرواد المتواجدين على متنها.
وقالت وكالة أبحاث الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" إن صوت صافرات الإنذار انطلق في حوالي الثامنة والنصف مساء الخميس، بتوقيت الساحل الأمريكي الشرقي، مما استدعى اتخاذ سلسلة من الإجراءات الطارئة المتبعة في مثل هذه المواقف، إلا أنه تبين بعد الفحص الدقيق عدم وجود أية مخاطر، وأن الإنذار كان "كاذباً."
وشددت ناسا على أن طاقمي المحطة الدولية والمكوك "أتلانتيس" لم تتعرض أرواحهم لأية مخاطر في أي لحظة، مشيرة إلى أن طاقم غرفة التحكم الأرضية بدأ تحقيقاً لمعرفة سبب انطلاق الإنذار، قبل إعادة الأمور إلى طبيعتها على متن المحطة، التي تدور في مدار حول الأرض على ارتفاع حوالي 435 كيلومتراً.
وكان المكوك "أتلانتيس" قد التحم بالمحطة الفضائية الاثنين الماضي، يحمل على متنه طاقماً من ستة رواد، بالإضافة إلى بعض قطع الغيار اللازمة للمحطة الدولية، حيث من المقرر أن ينفذ أفراد طاقمه ثلاث مهام سير في الفضاء وتركيب منصتين لتخزين قطع الغيار في الدعامة الأساسية للمحطة.
ونجا طاقم محطة الفضاء الدولية بأعجوبة من "كارثة تصادم" كانت وشيكة في مارس/ آذار الماضي، دفعتهم إلى الاحتماء داخل كبسولة مجهزة لإعادتهم إلى الأرض، بعد ما رصدوا قطعة كبيرة من النفايات الفضائية، في طريقها للاصطدام بالمحطة.
وقالت ناسا إن قطعة النفايات، التي يُعتقد أنها محرك خاص بأحد الأقمار الصناعية، مرت بسلام دون أن تصطدم بالمحطة الدولية، بعد أن أثارت قلقاً لدى مسؤولي الوكالة الأمريكية، كما أصابت الرواد الثلاثة على متن المحطة الفضائية بالهلع.
وبدأ العمل في إنشاء المحطة الدولية عام 1998، حيث يتم تبادل إرسال أطقم فضائية مشتركة من كل من الولايات المتحدة وروسيا، منذ عام 2000، والمحطة مجهزة بكبسولة "سيوز"، ركيزة المركبات الفضائية الروسية، كـ"قارب نجاة"، يمكن أن يلجأ إليه رواد المحطة عند حدوث أي طارئ.
وكان الفضاء قد شهد في وقت سابق من فبراير/ شباط الماضي، حادث تصادم بين قمرين صناعيين، أحدهما أمريكي والآخر روسي، هو الأول منذ بداية عصر "غزو الفضاء" منتصف القرن الماضي.
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/11/20/space.alarms/index.html
صافرات إنذار "كاذبة" تثير هلع رواد محطة الفضاء وأتلانتيس
المحطة الفضائية مجهزة كبسولة لإعادة طاقمها إلى الأرض في حالة حدوث أي طارئ يعرضهم للخطر
فلوريدا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- استيقظ طاقم محطة الفضاء الدولية ورواد مكوك الفضاء الأمريكي "أتلانتيس"، على صوت صافرات الإنذار، مما أثار حالة من الهلع، خوفاً من أن اندلاع حريق بالمحطة الدولية، أو انخفاض الضغط إلى مستويات تشكل خطورة على أرواح الرواد المتواجدين على متنها.
وقالت وكالة أبحاث الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" إن صوت صافرات الإنذار انطلق في حوالي الثامنة والنصف مساء الخميس، بتوقيت الساحل الأمريكي الشرقي، مما استدعى اتخاذ سلسلة من الإجراءات الطارئة المتبعة في مثل هذه المواقف، إلا أنه تبين بعد الفحص الدقيق عدم وجود أية مخاطر، وأن الإنذار كان "كاذباً."
وشددت ناسا على أن طاقمي المحطة الدولية والمكوك "أتلانتيس" لم تتعرض أرواحهم لأية مخاطر في أي لحظة، مشيرة إلى أن طاقم غرفة التحكم الأرضية بدأ تحقيقاً لمعرفة سبب انطلاق الإنذار، قبل إعادة الأمور إلى طبيعتها على متن المحطة، التي تدور في مدار حول الأرض على ارتفاع حوالي 435 كيلومتراً.
وكان المكوك "أتلانتيس" قد التحم بالمحطة الفضائية الاثنين الماضي، يحمل على متنه طاقماً من ستة رواد، بالإضافة إلى بعض قطع الغيار اللازمة للمحطة الدولية، حيث من المقرر أن ينفذ أفراد طاقمه ثلاث مهام سير في الفضاء وتركيب منصتين لتخزين قطع الغيار في الدعامة الأساسية للمحطة.
ونجا طاقم محطة الفضاء الدولية بأعجوبة من "كارثة تصادم" كانت وشيكة في مارس/ آذار الماضي، دفعتهم إلى الاحتماء داخل كبسولة مجهزة لإعادتهم إلى الأرض، بعد ما رصدوا قطعة كبيرة من النفايات الفضائية، في طريقها للاصطدام بالمحطة.
وقالت ناسا إن قطعة النفايات، التي يُعتقد أنها محرك خاص بأحد الأقمار الصناعية، مرت بسلام دون أن تصطدم بالمحطة الدولية، بعد أن أثارت قلقاً لدى مسؤولي الوكالة الأمريكية، كما أصابت الرواد الثلاثة على متن المحطة الفضائية بالهلع.
وبدأ العمل في إنشاء المحطة الدولية عام 1998، حيث يتم تبادل إرسال أطقم فضائية مشتركة من كل من الولايات المتحدة وروسيا، منذ عام 2000، والمحطة مجهزة بكبسولة "سيوز"، ركيزة المركبات الفضائية الروسية، كـ"قارب نجاة"، يمكن أن يلجأ إليه رواد المحطة عند حدوث أي طارئ.
وكان الفضاء قد شهد في وقت سابق من فبراير/ شباط الماضي، حادث تصادم بين قمرين صناعيين، أحدهما أمريكي والآخر روسي، هو الأول منذ بداية عصر "غزو الفضاء" منتصف القرن الماضي.
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/11/20/space.alarms/index.html