الأربعاء، 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، آخر تحديث 18:09 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- احتلت أنباء المباراة الفاصلة بين المنتخبين "الشقيقين" المصري والجزائري في السودان الأربعاء صدارة الصفحات الأولى في العديد من الصحف العربية، فالبعض يهدئ والآخر يدفع بمزيد من الإثارة، على أن الأكيد أن الحرب الإعلامية بين الجانبين قد أحدثت شرخاً بين الشقيقين الكبيرين، ويبدو أن الأمور تتجه نحو مزيد من التأزيم في العلاقات بين الجانبين.
الاتحاد الإماراتية
وتحت عنوان "مصري يعطل مترو الأنفاق بسبب زوجته الحامل" كتبت الاتحاد الإماراتية بعيداً عن مباراة مصر والجزائر تقول:
"تسبب مصري في تعطل أحد قطارات الأنفاق بعد أن استخدم فرامل الطوارئ خوفاً على حياة زوجته الحامل."
وتابعت: "وأوضحت صحيفة 'الأخبار' المصرية أمس أن باب القطار أغلق على قدم الزوجة، حيث كانت قدمها في الداخل وجسدها بالخارج. وألقت شرطة المترو القبض على الرجل ثم أحيل إلى النيابة التي اتهمته باستعمال أجهزة الطوارئ في غير حالات الخطر، وقررت إخلاء سبيله."
الرياض السعودية
ومن سوريا، كتبت الرياض السعودية تحت عنوان "أب يغتصب ابنته ويجبرها على ممارسة الفاحشة مع شقيقها" تقول:
"حكمت محكمة في سورية على رجل بالسجن لمدة ثمانية وعشرين عاما بتهمة الاعتداء الجنسي على ابنته القاصر عدة مرات وإجبارها على ممارسة الفاحشة مع شقيقها."
وذكرت صحيفة 'الثورة' السورية الثلاثاء أن المتهم 'زكوان' من ريف العاصمة السورية دمشق كان يرغم ابنته القاصر وشقيقها الحدث الأصغر منها على مشاهدة أفلام إباحية بوجوده بعد أن اشترى جهاز عرض."
وتابعت: "ونقلت الصحيفة عن القاصر قولها إن والدها اغتصبها ثلاث مرات وإنه أجبر أخاها القاصر - 13 سنة - على ممارسة الفاحشة معها أمام عينيه وأضافت الصحيفة أن شقيق الفتاة أيد أقوالها في ذلك ، موضحة أن الفتاة هربت مع شاب بهدف الزواج منه بعد أن رفض والدها تزويجها منه."
البيان الإماراتية
وكتبت البيان الإماراتية تحت عنوان "تهمة التجسس لمصري في وهران" تقول:
"طلب النائب العام لدى مجلس قضاء ولاية وهران غرب الجزائر إنزال أقصى عقوبة بحق مصري متهم بالتجسس على مواقع حساسة في البلاد."
وأضافت: "وذكرت صحيفة 'الخبر' الجزائرية في موقعها على شبكة الإنترنت أن النائب العام لدى مجلس قضاء وهران طلب إنزال أقصى عقوبة ضد المواطن المصري الذي يعمل في شركة مصرية للصيانة متعاقدة مع شركة المحروقات الحكومية الجزائرية وذلك بتهمة التجسس والخيانة عقب تسريبه لمعلومات عن المنشآت النفطية بالمنطقة الصناعية الكبيرة بمنطقة أرزيو بنفس الولاية."
القدس العربي
وكتبت القدس العربي تحت عنوان "الأردن: سحب نشرة سياحية أثارت حفيظة الإسلاميين" تقول:
"قررت وزارة السياحة الأردنية الثلاثاء سحب نشرة سياحية لأحد المواقع الأثرية في الأردن بعد أن أثارت تلك النشرة حفيظة الإسلاميين الذين اعتبروا أن ما جاء فيها يشكل إساءة للإسلام."
وجاء في بيان صادر عن الوزارة أن الوزيرة مها الخطيب قررت تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على الجهة المسؤولة عن مراجعة وترجمة وتدقيق هذا النشرة.
وكانت صحيفة 'السبيل' اليومية الناطقة باسم الحركة الإسلامية في الأردن كشفت النقاب في عددها الثلاثاء عن أن احد المنشورات التي توزعها وزارة السياحة باللغة الإنجليزية حول موقع أم الرصاص الأثري احتوى عبارة تشير إلى أن "راهباً علم الرسول محمد فضائل التوحيد"، في حين أن النسخة العربية من المنشور تقول "يعتقد أن أحد هؤلاء الرهبان كان أول من بشر ببعثة الرسول محمد."
الزمان العراقية
في إطار المباراة المذكورة، كتبت الزمان العراقية تحت عنوان "الجزائر تتهم مبارك بعدم رد جميل بوتفليقة والأزهر يقيم الحد علي التعصب الكروي.. 15 ألف عسكري في أم درمان و27 ألف مصري وجزائري يصلون الخرطوم" تقول:
"قال مصدر جزائري رسمي مطلع إن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة كان وافق بعد مناشدة من الرئيس المصري حسني مبارك على إبقاء مباراة السبت الماضي في القاهرة بعدما عرض الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" علي الجزائر إمكانية نقلها إلى مكان آخر عقب الاعتداء علي البعثة الجزائرية بعد وصولها إلى مطار القاهرة لخوض مباراة التأهيل ضد المنتخب المصري إلى كأس العالم التي تقام في جنوب إفريقيا."
وتابعت: "وأضاف المصدر: لكن مبارك لم يرد الجميل في إشارة إلى اعتداء وقع على المنتخب بعد المباراة التي أسفرت عن فوز مصر مما تطلب إجراء مباراة فاصلة في مدينة أم درمان السودانية بناء على قرار فيفا."
الشروق الجزائرية
وفي المجال نفسه، كتبت الشروق الجزائرية تحت عنوان "تحدث عن الجزائريين كمعتدين وليس كمعتدى عليهم.. الشيخ القرضاوي ضحية التضليل المصري" وقالت:
"لم يوفق الشيخ يوسف القرضاوي في تحديد موقف واضح من الاعتداءات السافرة التي تعرض لها الأنصار الجزائريون ومنتخبهم في القاهرة."
وأضافت: "فبعد عودته من الصين أبرق القرضاوي أمس ببيان انحاز فيه بطريقة واضحة للجانب المصري، حيث سجل القرضاوي استياءه مما وصفه اعتداءات الجزائريين على المواطنين المصريين في الجزائر وتخريب المنشآت المصرية."
وتابعت: "واستند القرضاوي إلى قوله أنه 'سمع وقيل له وتواتر إليه من أخبار'، مما يعني أنه وقع ضحية تضليل كبير من طرف المصريين المحيطين به، خاصة وأنه لم يشر لا من قريب ولا من بعيد إلى الاعتداءات الخطيرة والمسجلة التي تعرض لها المنتخب الجزائري في القاهرة والإصابات الخطيرة التي حدثت لمئات الأنصار الجزائريين على يد متعصبين مصريين وعلى يد الشرطة المصرية أيضا."
وأكملت: "وراح الشيخ القرضاوي يذكر الجزائريين بالمساعدات التي قدمها لهم المصريون دون أن يشير مرة ثانية لفضل الجزائر على المصريين."
الدستور المصرية
من جهتها، كتبت الدستور المصرية تحت عنوان "الاعتداء على المصريين في الجزائر يؤكد أن العلاقات المصرية الجزائرية في أزمة خطيرة" تقول:
"بسبب مباراة كرة قدم.. أمجاد يا عرب."
وأضافت: "تخريب مقر شركة مصر للطيران.. ومحلب يؤكد نقل عمال 'المقاولون العرب' إلي مكان آمن.. مقر شركة 'أوراسكوم' تعرض للنهب علي أيدي المشجعين الجزائريين.. الخارجية استدعت سفير الجزائر في القاهرة للتأكد من حماية المصريين .. الأمن الجزائري يحتجز17 عاملاً مصريًا بعد تلقيهم تهديدات بالقتل."
اليوم السابع
وكتبت اليوم السابع المصرية بصيغة "تحريضية" تحت عنوان "مشجع جزائري يطعن سودانيا يحمل علم مصر" تقول:
"المشجعون الجزائريون يستعدون بالمطاوى للمصريين"
وأضافت: "قال مراسل راديو 'كرة. إف. إم' للكابتن طاهر أبو زيد إن مشجعاً جزائرياً طعن مواطناً سودانياً بمطواة كان يحمل علم مصر في أحد شوارع العاصمة الخرطوم، وحسب ما ذكر المراسل لم يتحرش المواطن السوداني بالمشجع الجزائري الذي استفزه حمله علم مصر."
وتابعت: "ويتسق هذا الخبر المفزع، في حالة ثبوت صحته، مع التهديدات التي أطلقها عدد من المشجعين الجزائريين بأنهم سيستقبلون المصريين في السودان بالسيوف، كما يتسق في الوقت نفسه، مع المواقف العدائية المعلنة للمسؤولين في اتحاد الكرة الجزائري وكان آخرها رفض محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة الجزائري مصافحة نظيره المصري سمير زاهر في حضور الرئيس السوداني عمر البشير."
المصري اليوم
وكتبت المصري اليوم في السياق ذاته "المصريون في الجزائر يدفعون ثمن الفوز" تقول:
"استدعت الخارجية المصرية، أمس، السفير الجزائري بالقاهرة عبدالقادر حجار، لمطالبته بإبلاغ سلطات بلاده ضرورة توفير الحماية للعاملين المصريين فى الجزائر، الذين تعرضوا لاعتداءات من قبل جماهير متعصبة في العاصمة."
وأوضحت: "كانت أحداث العنف اندلعت مساء أمس الأول، إثر بث إحدى الصحف الجزائرية خبراً كاذباً عن مقتل 9 جزائريين وإصابة المئات من الجزائريين في القاهرة، عقب مباراة السبت، وهو ما أدى إلى مهاجمة جماعات جزائرية مقار سكن وعمل مصريين بالجزائر، خصوصاً في شركات 'أوراسكوم تليكوم' و'المقاولون العرب'، و'مصر للطيران' التي تحطم مقرها الرئيسي."
وأضافت: "واكتفى السفير الجزائري بتحميل الإعلام المصري وقنوات مودرن ودريم والحياة، مسؤولية ما حدث من شحن جماهيري، فيما تواصلت أمس لليوم الثاني على التوالي الاعتداءات على المصريين في الجزائر."
وفي خبر آخر بعيد عن المباراة الفاصلة كتبت تحت عنوان "أيمن نور لـ'صحيفة أمريكية': أعتذر عن تصريحاتي التي اعتبرها اليهود مهينة لهم وأعارض بشدة العدوان على الدولة العبرية" وقالت:
"أعتذر عن تعبيراتي التي تم تفسيرها بأنها إهانة لليهود وإسرائيل.. وأعارض بشدة العدوان على الدولة العبرية"..
وأوضحت: "رسالة الأسف هذه وجهها أيمن نور، مؤسس حزب الغد، عبر صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأمريكية، ليعتذر من خلالها عن تصريحات كان أطلقها في مؤتمر نظمته قوى المعارضة المصرية مؤخراً، وشن خلالها هجوماً حاداً على إسرائيل، نافياً عن نفسه تهمة معاداة السامية."
وأضافت: "نور قال - في رده على افتتاحية الصحيفة الأمريكية، تحت عنوان 'المصريون الليبراليون ضد السامية': 'حزب الغد يؤيد معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل، ولذلك أعارض بشدة العدوان على الدولة اليهودية.'"
أويا الليبية
وكتبت أويا الليبية تحت عنوان "القائد يستقبل وفداً من أسر اليهود الليبيين في إيطاليا" تقول:
"استقبل الأخ قائد الثورة بمقر إقامته في العاصمة الإيطالية روما، يوم الاثنين، وفداً من أسر اليهود الليبيين في إيطاليا الذين كانوا قد خرجوا من ليبيا قبل ثورة الفاتح. وقد جاء هذا الوفد خصيصاً لتحية الأخ القائد والترحيب به في هذه الزيارة إلى إيطاليا
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/11/18/arab.pprs_h18/index.html
صحف: سوري يغتصب ابنته ويجبرها على "الفاحشة"
القرضاوي عبر عن استيائه من تصرفات الجزائريين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- احتلت أنباء المباراة الفاصلة بين المنتخبين "الشقيقين" المصري والجزائري في السودان الأربعاء صدارة الصفحات الأولى في العديد من الصحف العربية، فالبعض يهدئ والآخر يدفع بمزيد من الإثارة، على أن الأكيد أن الحرب الإعلامية بين الجانبين قد أحدثت شرخاً بين الشقيقين الكبيرين، ويبدو أن الأمور تتجه نحو مزيد من التأزيم في العلاقات بين الجانبين.
الاتحاد الإماراتية
وتحت عنوان "مصري يعطل مترو الأنفاق بسبب زوجته الحامل" كتبت الاتحاد الإماراتية بعيداً عن مباراة مصر والجزائر تقول:
"تسبب مصري في تعطل أحد قطارات الأنفاق بعد أن استخدم فرامل الطوارئ خوفاً على حياة زوجته الحامل."
وتابعت: "وأوضحت صحيفة 'الأخبار' المصرية أمس أن باب القطار أغلق على قدم الزوجة، حيث كانت قدمها في الداخل وجسدها بالخارج. وألقت شرطة المترو القبض على الرجل ثم أحيل إلى النيابة التي اتهمته باستعمال أجهزة الطوارئ في غير حالات الخطر، وقررت إخلاء سبيله."
الرياض السعودية
ومن سوريا، كتبت الرياض السعودية تحت عنوان "أب يغتصب ابنته ويجبرها على ممارسة الفاحشة مع شقيقها" تقول:
"حكمت محكمة في سورية على رجل بالسجن لمدة ثمانية وعشرين عاما بتهمة الاعتداء الجنسي على ابنته القاصر عدة مرات وإجبارها على ممارسة الفاحشة مع شقيقها."
وذكرت صحيفة 'الثورة' السورية الثلاثاء أن المتهم 'زكوان' من ريف العاصمة السورية دمشق كان يرغم ابنته القاصر وشقيقها الحدث الأصغر منها على مشاهدة أفلام إباحية بوجوده بعد أن اشترى جهاز عرض."
وتابعت: "ونقلت الصحيفة عن القاصر قولها إن والدها اغتصبها ثلاث مرات وإنه أجبر أخاها القاصر - 13 سنة - على ممارسة الفاحشة معها أمام عينيه وأضافت الصحيفة أن شقيق الفتاة أيد أقوالها في ذلك ، موضحة أن الفتاة هربت مع شاب بهدف الزواج منه بعد أن رفض والدها تزويجها منه."
البيان الإماراتية
وكتبت البيان الإماراتية تحت عنوان "تهمة التجسس لمصري في وهران" تقول:
"طلب النائب العام لدى مجلس قضاء ولاية وهران غرب الجزائر إنزال أقصى عقوبة بحق مصري متهم بالتجسس على مواقع حساسة في البلاد."
وأضافت: "وذكرت صحيفة 'الخبر' الجزائرية في موقعها على شبكة الإنترنت أن النائب العام لدى مجلس قضاء وهران طلب إنزال أقصى عقوبة ضد المواطن المصري الذي يعمل في شركة مصرية للصيانة متعاقدة مع شركة المحروقات الحكومية الجزائرية وذلك بتهمة التجسس والخيانة عقب تسريبه لمعلومات عن المنشآت النفطية بالمنطقة الصناعية الكبيرة بمنطقة أرزيو بنفس الولاية."
القدس العربي
وكتبت القدس العربي تحت عنوان "الأردن: سحب نشرة سياحية أثارت حفيظة الإسلاميين" تقول:
"قررت وزارة السياحة الأردنية الثلاثاء سحب نشرة سياحية لأحد المواقع الأثرية في الأردن بعد أن أثارت تلك النشرة حفيظة الإسلاميين الذين اعتبروا أن ما جاء فيها يشكل إساءة للإسلام."
وجاء في بيان صادر عن الوزارة أن الوزيرة مها الخطيب قررت تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على الجهة المسؤولة عن مراجعة وترجمة وتدقيق هذا النشرة.
وكانت صحيفة 'السبيل' اليومية الناطقة باسم الحركة الإسلامية في الأردن كشفت النقاب في عددها الثلاثاء عن أن احد المنشورات التي توزعها وزارة السياحة باللغة الإنجليزية حول موقع أم الرصاص الأثري احتوى عبارة تشير إلى أن "راهباً علم الرسول محمد فضائل التوحيد"، في حين أن النسخة العربية من المنشور تقول "يعتقد أن أحد هؤلاء الرهبان كان أول من بشر ببعثة الرسول محمد."
الزمان العراقية
في إطار المباراة المذكورة، كتبت الزمان العراقية تحت عنوان "الجزائر تتهم مبارك بعدم رد جميل بوتفليقة والأزهر يقيم الحد علي التعصب الكروي.. 15 ألف عسكري في أم درمان و27 ألف مصري وجزائري يصلون الخرطوم" تقول:
"قال مصدر جزائري رسمي مطلع إن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة كان وافق بعد مناشدة من الرئيس المصري حسني مبارك على إبقاء مباراة السبت الماضي في القاهرة بعدما عرض الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" علي الجزائر إمكانية نقلها إلى مكان آخر عقب الاعتداء علي البعثة الجزائرية بعد وصولها إلى مطار القاهرة لخوض مباراة التأهيل ضد المنتخب المصري إلى كأس العالم التي تقام في جنوب إفريقيا."
وتابعت: "وأضاف المصدر: لكن مبارك لم يرد الجميل في إشارة إلى اعتداء وقع على المنتخب بعد المباراة التي أسفرت عن فوز مصر مما تطلب إجراء مباراة فاصلة في مدينة أم درمان السودانية بناء على قرار فيفا."
الشروق الجزائرية
وفي المجال نفسه، كتبت الشروق الجزائرية تحت عنوان "تحدث عن الجزائريين كمعتدين وليس كمعتدى عليهم.. الشيخ القرضاوي ضحية التضليل المصري" وقالت:
"لم يوفق الشيخ يوسف القرضاوي في تحديد موقف واضح من الاعتداءات السافرة التي تعرض لها الأنصار الجزائريون ومنتخبهم في القاهرة."
وأضافت: "فبعد عودته من الصين أبرق القرضاوي أمس ببيان انحاز فيه بطريقة واضحة للجانب المصري، حيث سجل القرضاوي استياءه مما وصفه اعتداءات الجزائريين على المواطنين المصريين في الجزائر وتخريب المنشآت المصرية."
وتابعت: "واستند القرضاوي إلى قوله أنه 'سمع وقيل له وتواتر إليه من أخبار'، مما يعني أنه وقع ضحية تضليل كبير من طرف المصريين المحيطين به، خاصة وأنه لم يشر لا من قريب ولا من بعيد إلى الاعتداءات الخطيرة والمسجلة التي تعرض لها المنتخب الجزائري في القاهرة والإصابات الخطيرة التي حدثت لمئات الأنصار الجزائريين على يد متعصبين مصريين وعلى يد الشرطة المصرية أيضا."
وأكملت: "وراح الشيخ القرضاوي يذكر الجزائريين بالمساعدات التي قدمها لهم المصريون دون أن يشير مرة ثانية لفضل الجزائر على المصريين."
الدستور المصرية
من جهتها، كتبت الدستور المصرية تحت عنوان "الاعتداء على المصريين في الجزائر يؤكد أن العلاقات المصرية الجزائرية في أزمة خطيرة" تقول:
"بسبب مباراة كرة قدم.. أمجاد يا عرب."
وأضافت: "تخريب مقر شركة مصر للطيران.. ومحلب يؤكد نقل عمال 'المقاولون العرب' إلي مكان آمن.. مقر شركة 'أوراسكوم' تعرض للنهب علي أيدي المشجعين الجزائريين.. الخارجية استدعت سفير الجزائر في القاهرة للتأكد من حماية المصريين .. الأمن الجزائري يحتجز17 عاملاً مصريًا بعد تلقيهم تهديدات بالقتل."
اليوم السابع
وكتبت اليوم السابع المصرية بصيغة "تحريضية" تحت عنوان "مشجع جزائري يطعن سودانيا يحمل علم مصر" تقول:
"المشجعون الجزائريون يستعدون بالمطاوى للمصريين"
وأضافت: "قال مراسل راديو 'كرة. إف. إم' للكابتن طاهر أبو زيد إن مشجعاً جزائرياً طعن مواطناً سودانياً بمطواة كان يحمل علم مصر في أحد شوارع العاصمة الخرطوم، وحسب ما ذكر المراسل لم يتحرش المواطن السوداني بالمشجع الجزائري الذي استفزه حمله علم مصر."
وتابعت: "ويتسق هذا الخبر المفزع، في حالة ثبوت صحته، مع التهديدات التي أطلقها عدد من المشجعين الجزائريين بأنهم سيستقبلون المصريين في السودان بالسيوف، كما يتسق في الوقت نفسه، مع المواقف العدائية المعلنة للمسؤولين في اتحاد الكرة الجزائري وكان آخرها رفض محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة الجزائري مصافحة نظيره المصري سمير زاهر في حضور الرئيس السوداني عمر البشير."
المصري اليوم
وكتبت المصري اليوم في السياق ذاته "المصريون في الجزائر يدفعون ثمن الفوز" تقول:
"استدعت الخارجية المصرية، أمس، السفير الجزائري بالقاهرة عبدالقادر حجار، لمطالبته بإبلاغ سلطات بلاده ضرورة توفير الحماية للعاملين المصريين فى الجزائر، الذين تعرضوا لاعتداءات من قبل جماهير متعصبة في العاصمة."
وأوضحت: "كانت أحداث العنف اندلعت مساء أمس الأول، إثر بث إحدى الصحف الجزائرية خبراً كاذباً عن مقتل 9 جزائريين وإصابة المئات من الجزائريين في القاهرة، عقب مباراة السبت، وهو ما أدى إلى مهاجمة جماعات جزائرية مقار سكن وعمل مصريين بالجزائر، خصوصاً في شركات 'أوراسكوم تليكوم' و'المقاولون العرب'، و'مصر للطيران' التي تحطم مقرها الرئيسي."
وأضافت: "واكتفى السفير الجزائري بتحميل الإعلام المصري وقنوات مودرن ودريم والحياة، مسؤولية ما حدث من شحن جماهيري، فيما تواصلت أمس لليوم الثاني على التوالي الاعتداءات على المصريين في الجزائر."
وفي خبر آخر بعيد عن المباراة الفاصلة كتبت تحت عنوان "أيمن نور لـ'صحيفة أمريكية': أعتذر عن تصريحاتي التي اعتبرها اليهود مهينة لهم وأعارض بشدة العدوان على الدولة العبرية" وقالت:
"أعتذر عن تعبيراتي التي تم تفسيرها بأنها إهانة لليهود وإسرائيل.. وأعارض بشدة العدوان على الدولة العبرية"..
وأوضحت: "رسالة الأسف هذه وجهها أيمن نور، مؤسس حزب الغد، عبر صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأمريكية، ليعتذر من خلالها عن تصريحات كان أطلقها في مؤتمر نظمته قوى المعارضة المصرية مؤخراً، وشن خلالها هجوماً حاداً على إسرائيل، نافياً عن نفسه تهمة معاداة السامية."
وأضافت: "نور قال - في رده على افتتاحية الصحيفة الأمريكية، تحت عنوان 'المصريون الليبراليون ضد السامية': 'حزب الغد يؤيد معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل، ولذلك أعارض بشدة العدوان على الدولة اليهودية.'"
أويا الليبية
وكتبت أويا الليبية تحت عنوان "القائد يستقبل وفداً من أسر اليهود الليبيين في إيطاليا" تقول:
"استقبل الأخ قائد الثورة بمقر إقامته في العاصمة الإيطالية روما، يوم الاثنين، وفداً من أسر اليهود الليبيين في إيطاليا الذين كانوا قد خرجوا من ليبيا قبل ثورة الفاتح. وقد جاء هذا الوفد خصيصاً لتحية الأخ القائد والترحيب به في هذه الزيارة إلى إيطاليا
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/11/18/arab.pprs_h18/index.html