الأربعاء، 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، آخر تحديث 19:12 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أمهل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اللجنة الأولمبية العراقية 72 ساعة، للتراجع عن قرارها بحل الاتحاد الوطني للعبة، إلا أن اللجنة العراقية أكدت عدم تراجعها عن موقفها، والمضي قدماً في تشكيل مجلس إدارة جديد للاتحاد العراقي للكرة.
وقال عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية العراقية، سمير صادق الموسوي، إن اللجنة "ماضية بتنفيذ بنود قرارها القاضي بحل مجلس إدارة الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم، وأنها ستعلن عن تشكيلة الهيئة المؤقتة لإدارة شؤون اللعبة في البلاد للإعداد لإجراء انتخابات رسمية."
وأضاف الموسوي أن "رسالة الاتحاد الدولي لكرة القدم، والمعنونة إلى رئيس اتحاد اللعبة المركزي المنحل، حسين سعيد، لن تثنينا، كلجنة أولمبية، عن تغيير القرار المتخذ بحل اتحاد كرة القدم المركزي"، مشيراً إلى أن أعضاء "الهيئة المؤقتة" سيتم اختيارهم بعد عودة رئيس اللجنة، رعد حمودي، من الخارج.
وذكر مسؤول اللجنة الأولمبية العراقية أن "اللجنة ستشكل الهيئة المؤقتة لإدارة شؤون لعبة كرة القدم في البلاد، في غضون اليومين أو الثلاثة أيام القادمة، كي تتمكن من تسير عمل الاتحاد عقب حله مجلس إدارته"، دون أن يكشف عن موعد عودة حمودي من رحلته الخارجية.
وتابع الموسوي، في تصريحات نقلتها وكالة "أصوات العراق"، أن "قرار اللجنة المتخذ لم يتعرض لآية ضغوطات من مختلف الجهات، وأنه جاء عن قناعة تامة تخدم مسيرة الرياضة العراقية عامة، وكرة القدم على وجه الخصوص"، ورفض الكشف عن أسماء تشكيلة الهيئة المؤقتة.
وكان الاتحاد الدولي قد أكد، في وقت سابق الثلاثاء، أن "الأساس الذي استند عليه قرار اللجنة الأولمبية العراقية غامض، ويتعرض مع لوائح وأنظمة الاتحادين الدولي والعراقي"، معتبراً أن قرار حل الاتحاد العراقي "مثير للدهشة، كونه يصدر في وقت تحقق فيه كرة القدم العراقية العديد من الانجازات."
وأعرب الاتحاد الدولي عن قلقه إزاء "قيام السلطات العراقية باستخدام قوات الأمن لإخراج العاملين في مقر الاتحاد"، داعياً إلى "احترام استقلالية الرياضة بشكل عام، ولعبة كرة القدم بشكل خاص، والسماح للاتحاد اللعبة بإدارة شؤونه وفق الأنظمة الخاصة بدستور الفيفا."
وجاء في رسالة موجهة من الأمين العام للاتحاد الدولي، جيروم فالك، إلى رئيس الاتحاد العراقي "المنحل"، حسين سعيد الثلاثاء، أن الفيفا "يبدي قلقه من هذه التطورات، ولهذه الأسباب نود إعلامكم أنه إذا لم يتم إلغاء القرار خلال 72 ساعة، سيحال الأمر إلى لجنة الطوارئ، لاتخاذ قرار بإمكانية إيقاف العراق."
وهذه ليست المرة الأولى التي تصطدم فيها الحكومة العراقية بالاتحاد الدولي لكرة القدم، ففي العام الماضي، منع الفيفا مشاركة المنتخبات العراقية وفرض حظراً عليها في أعقاب حل الحكومة العراقية للجنة الأولمبية نفسها والاتحادات الرياضية الأخرى.
وفي الشهر الماضي، أمهل الفيفا الاتحاد العراقي حتى الثلاثين من أبريل/ نيسان عام 2010، حتى يسوي أوضاعه الداخلية، ويجري انتخابات شاملة، مشدداً على ضرورة تنفيذ ذلك من دون تدخل حكومي.
http://arabic.cnn.com/2009/sport/11/18/iraq.fifa/index.html
"الفيفا" يمهل العراق 72 ساعة.. والأولمبية ترفض التراجع
حل الاتحاد العراقي جاء رغم تحقيق ''أسود الرافدين'' إنجازات تاريخية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أمهل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اللجنة الأولمبية العراقية 72 ساعة، للتراجع عن قرارها بحل الاتحاد الوطني للعبة، إلا أن اللجنة العراقية أكدت عدم تراجعها عن موقفها، والمضي قدماً في تشكيل مجلس إدارة جديد للاتحاد العراقي للكرة.
وقال عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية العراقية، سمير صادق الموسوي، إن اللجنة "ماضية بتنفيذ بنود قرارها القاضي بحل مجلس إدارة الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم، وأنها ستعلن عن تشكيلة الهيئة المؤقتة لإدارة شؤون اللعبة في البلاد للإعداد لإجراء انتخابات رسمية."
وأضاف الموسوي أن "رسالة الاتحاد الدولي لكرة القدم، والمعنونة إلى رئيس اتحاد اللعبة المركزي المنحل، حسين سعيد، لن تثنينا، كلجنة أولمبية، عن تغيير القرار المتخذ بحل اتحاد كرة القدم المركزي"، مشيراً إلى أن أعضاء "الهيئة المؤقتة" سيتم اختيارهم بعد عودة رئيس اللجنة، رعد حمودي، من الخارج.
وذكر مسؤول اللجنة الأولمبية العراقية أن "اللجنة ستشكل الهيئة المؤقتة لإدارة شؤون لعبة كرة القدم في البلاد، في غضون اليومين أو الثلاثة أيام القادمة، كي تتمكن من تسير عمل الاتحاد عقب حله مجلس إدارته"، دون أن يكشف عن موعد عودة حمودي من رحلته الخارجية.
وتابع الموسوي، في تصريحات نقلتها وكالة "أصوات العراق"، أن "قرار اللجنة المتخذ لم يتعرض لآية ضغوطات من مختلف الجهات، وأنه جاء عن قناعة تامة تخدم مسيرة الرياضة العراقية عامة، وكرة القدم على وجه الخصوص"، ورفض الكشف عن أسماء تشكيلة الهيئة المؤقتة.
وكان الاتحاد الدولي قد أكد، في وقت سابق الثلاثاء، أن "الأساس الذي استند عليه قرار اللجنة الأولمبية العراقية غامض، ويتعرض مع لوائح وأنظمة الاتحادين الدولي والعراقي"، معتبراً أن قرار حل الاتحاد العراقي "مثير للدهشة، كونه يصدر في وقت تحقق فيه كرة القدم العراقية العديد من الانجازات."
وأعرب الاتحاد الدولي عن قلقه إزاء "قيام السلطات العراقية باستخدام قوات الأمن لإخراج العاملين في مقر الاتحاد"، داعياً إلى "احترام استقلالية الرياضة بشكل عام، ولعبة كرة القدم بشكل خاص، والسماح للاتحاد اللعبة بإدارة شؤونه وفق الأنظمة الخاصة بدستور الفيفا."
وجاء في رسالة موجهة من الأمين العام للاتحاد الدولي، جيروم فالك، إلى رئيس الاتحاد العراقي "المنحل"، حسين سعيد الثلاثاء، أن الفيفا "يبدي قلقه من هذه التطورات، ولهذه الأسباب نود إعلامكم أنه إذا لم يتم إلغاء القرار خلال 72 ساعة، سيحال الأمر إلى لجنة الطوارئ، لاتخاذ قرار بإمكانية إيقاف العراق."
وهذه ليست المرة الأولى التي تصطدم فيها الحكومة العراقية بالاتحاد الدولي لكرة القدم، ففي العام الماضي، منع الفيفا مشاركة المنتخبات العراقية وفرض حظراً عليها في أعقاب حل الحكومة العراقية للجنة الأولمبية نفسها والاتحادات الرياضية الأخرى.
وفي الشهر الماضي، أمهل الفيفا الاتحاد العراقي حتى الثلاثين من أبريل/ نيسان عام 2010، حتى يسوي أوضاعه الداخلية، ويجري انتخابات شاملة، مشدداً على ضرورة تنفيذ ذلك من دون تدخل حكومي.
http://arabic.cnn.com/2009/sport/11/18/iraq.fifa/index.html