الثلاثاء، 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، آخر تحديث 20:27 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- نفى البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجود خلافات داخل الكنيسة بشأن خليفته، بعد أن تناقلت وسائل إعلام أنباء عن انقسامات جاءت إثر تساؤلات حول وضعه الصحي.
وقال البابا، وهو أعلى سلطة دينية للكنيسة القبطية، إنه "لا يعير الشائعات أدنى اهتمام،" مشددا على أن "الكرسي البابوي لم يخلُ بعد،" وفقا لتصريحات أدلى بها للتلفزيون المصري، ونقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وتولى البابا شنودة، 86 عاما، كرسي البابوية في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 1971 خلفا للبابا كيرلس، ليصبح البابا الـ117 في تاريخ البطريركية القبطية.
وكانت وسائل إعلام مصرية قالت إن الكنيسة القبطية "تعاني، مع تدهور صحة البابا، وسفره إلى الولايات المتحدة الأميركية للعلاج، صراعا شديدا بين كبار الأساقفة والمطارنة على خلافته، واعتلاء الكرسي البابوي."
وقالت إحدى الصحف المصرية إن "الصراع الدائر بين أركان الكنيسة يشبه معركة كسر عظم بين كبار رجال الدين."
وقال البابا في مقابلة مع برنامج "اتكلم" على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، "إن الكرسي البابوي ليس خاليا بعد .. وهناك صحف تحدثت عن شائعة وفاتي، حتى أنني قلت لهم إنني في حاجة لإصدار بيان أقول فيه أنني مازلت حيا حتى يصدق الناس تلك الحقيقة."
واتهم البابا شنودة بعض الصحف بالبحث عن الإثارة من خلال تضخيم الأمور التي تحدث في الكنيسة المصرية، وتناولها باعتبارها خلافات قائمة، وقال "كثير من الأخبار المنشورة حول الكنيسة تكون مفبركة."
وأضاف البابا شنودة: "لائحة انتخاب البطريرك يمكن ألا يحدث عليها أي تعديل، لكن بعض الناس اخترعوا أفكارا جديدة تشكك في الأمر، مثل مسألة اختيار البطريرك من الرهبان فقط أم يمكن أيضا من الأساقفة."
ويتم اختيار البطريرك من خلال نظام قرعة هيكلية، وهي أن يختار طفل معصوب العينين ورقة من ثلاث ورقات لثلاثة أساقفة يتم انتخابهم، وقد يكون البابا الجديد أقل الأصوات أو يحتل المرتبة الثانية.
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/11/17/Shenouda.pope/index.html
البابا شنودة ينفي انقسام الكنيسة القبطية حول خلافته
البابا شنوده يقول إنه بصحة جيدة
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- نفى البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجود خلافات داخل الكنيسة بشأن خليفته، بعد أن تناقلت وسائل إعلام أنباء عن انقسامات جاءت إثر تساؤلات حول وضعه الصحي.
وقال البابا، وهو أعلى سلطة دينية للكنيسة القبطية، إنه "لا يعير الشائعات أدنى اهتمام،" مشددا على أن "الكرسي البابوي لم يخلُ بعد،" وفقا لتصريحات أدلى بها للتلفزيون المصري، ونقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وتولى البابا شنودة، 86 عاما، كرسي البابوية في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 1971 خلفا للبابا كيرلس، ليصبح البابا الـ117 في تاريخ البطريركية القبطية.
وكانت وسائل إعلام مصرية قالت إن الكنيسة القبطية "تعاني، مع تدهور صحة البابا، وسفره إلى الولايات المتحدة الأميركية للعلاج، صراعا شديدا بين كبار الأساقفة والمطارنة على خلافته، واعتلاء الكرسي البابوي."
وقالت إحدى الصحف المصرية إن "الصراع الدائر بين أركان الكنيسة يشبه معركة كسر عظم بين كبار رجال الدين."
وقال البابا في مقابلة مع برنامج "اتكلم" على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، "إن الكرسي البابوي ليس خاليا بعد .. وهناك صحف تحدثت عن شائعة وفاتي، حتى أنني قلت لهم إنني في حاجة لإصدار بيان أقول فيه أنني مازلت حيا حتى يصدق الناس تلك الحقيقة."
واتهم البابا شنودة بعض الصحف بالبحث عن الإثارة من خلال تضخيم الأمور التي تحدث في الكنيسة المصرية، وتناولها باعتبارها خلافات قائمة، وقال "كثير من الأخبار المنشورة حول الكنيسة تكون مفبركة."
وأضاف البابا شنودة: "لائحة انتخاب البطريرك يمكن ألا يحدث عليها أي تعديل، لكن بعض الناس اخترعوا أفكارا جديدة تشكك في الأمر، مثل مسألة اختيار البطريرك من الرهبان فقط أم يمكن أيضا من الأساقفة."
ويتم اختيار البطريرك من خلال نظام قرعة هيكلية، وهي أن يختار طفل معصوب العينين ورقة من ثلاث ورقات لثلاثة أساقفة يتم انتخابهم، وقد يكون البابا الجديد أقل الأصوات أو يحتل المرتبة الثانية.
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/11/17/Shenouda.pope/index.html