الثلاثاء، 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، آخر تحديث 17:21 (GMT+0400)
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- وضعت منظمة الشفافية الدولية، الصومال على رأس قائمة الدول الأكثر فسادا، وفقا لمسح سنوي تقوم به المؤسسة غير الحكومية لنحو 180 دولة حول العالم.
واحتل الصومال رأس القامة للعام الثالث على التوالي، في حين جاءت أفغانستان في المركز الثاني، بعدما قالت المؤسسة إن الفساد في القطاع العام الأفغاني تفاقم على مدى العامين الماضيين وتفشى بعمق.
وقالت المنظمة، إن الدول التي احتلت المراكز الأولى، كان بينها قواسم مشتركة كثيرة، فجميعها أنظمة هشة، وغير مستقرة، وتنخر ( أنظمتها) آثار الحروب والنزاعات.
وأضافت: "عندما لا يكون هناك وجود لمؤسسات القانون، أو عندما تكون ضعيفة، فإن الفساد يستشري ويخرج عن السيطرة، وتنهب موارد الشعب، ويجري استخدامها في تدعيم الفوضى والعجز."
وقالت المنظمة عن أفغانستان: "إن أمثلة الفساد تمتد من بيع المناصب العامة والعدالة إلى رشى يومية للحصول على خدمات أساسية.. ويساهم هذا الأمر بجانب تجارة الأفيون المتفشية، والتي لها صلة بالفساد أيضا، في تراجع ترتيب البلاد على المؤشر."
ويمنح مؤشر الفساد 180 دولة درجات من صفر إلى عشرة، على أساس أن الصفر يعني وجود مستويات مرتفعة من الفساد، وتعني العشرة مستويات منخفضة منه، وبناء عليه، حصل الصومال على 1.1 درجة، بينما سجلت أفغانستان 1.3 درجة.
وبعد أفغانستان احتلت ميانمار (بورما) المركز الثالث برصيد 1.4 درجة، ثم العراق والسودان برصيد 1.5 درجة لكل منهما.
وفي المقابل، سجلت نيوزيلندا أقل قيمة على مؤشر الفساد، إذ حصلت على 9.4 درجة، تلتها الدنمارك برصيد 9.3 درجة، وسنغافورة والسويد برصيد 9.2 درجة لكل منهما.
ومن بين الدول التي تراجع ترتيبها في المؤشر إيران التي حصلت على 1.8 درجة، بعدما كانت قد حققت 2.3 درجة، وذلك بعد انتخابات الرئاسة في يونيو/ حزيران، وقالت المعارضة إنها مزورة.
http://arabic.cnn.com/2009/business/11/17/Transperency.report/index.html
منظمة: ثلاث دول عربية على قائمة "الأكثر فسادا بالعالم"
النزاعات والحروب تغذي الفساد في الصومال
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- وضعت منظمة الشفافية الدولية، الصومال على رأس قائمة الدول الأكثر فسادا، وفقا لمسح سنوي تقوم به المؤسسة غير الحكومية لنحو 180 دولة حول العالم.
واحتل الصومال رأس القامة للعام الثالث على التوالي، في حين جاءت أفغانستان في المركز الثاني، بعدما قالت المؤسسة إن الفساد في القطاع العام الأفغاني تفاقم على مدى العامين الماضيين وتفشى بعمق.
وقالت المنظمة، إن الدول التي احتلت المراكز الأولى، كان بينها قواسم مشتركة كثيرة، فجميعها أنظمة هشة، وغير مستقرة، وتنخر ( أنظمتها) آثار الحروب والنزاعات.
وأضافت: "عندما لا يكون هناك وجود لمؤسسات القانون، أو عندما تكون ضعيفة، فإن الفساد يستشري ويخرج عن السيطرة، وتنهب موارد الشعب، ويجري استخدامها في تدعيم الفوضى والعجز."
وقالت المنظمة عن أفغانستان: "إن أمثلة الفساد تمتد من بيع المناصب العامة والعدالة إلى رشى يومية للحصول على خدمات أساسية.. ويساهم هذا الأمر بجانب تجارة الأفيون المتفشية، والتي لها صلة بالفساد أيضا، في تراجع ترتيب البلاد على المؤشر."
ويمنح مؤشر الفساد 180 دولة درجات من صفر إلى عشرة، على أساس أن الصفر يعني وجود مستويات مرتفعة من الفساد، وتعني العشرة مستويات منخفضة منه، وبناء عليه، حصل الصومال على 1.1 درجة، بينما سجلت أفغانستان 1.3 درجة.
وبعد أفغانستان احتلت ميانمار (بورما) المركز الثالث برصيد 1.4 درجة، ثم العراق والسودان برصيد 1.5 درجة لكل منهما.
وفي المقابل، سجلت نيوزيلندا أقل قيمة على مؤشر الفساد، إذ حصلت على 9.4 درجة، تلتها الدنمارك برصيد 9.3 درجة، وسنغافورة والسويد برصيد 9.2 درجة لكل منهما.
ومن بين الدول التي تراجع ترتيبها في المؤشر إيران التي حصلت على 1.8 درجة، بعدما كانت قد حققت 2.3 درجة، وذلك بعد انتخابات الرئاسة في يونيو/ حزيران، وقالت المعارضة إنها مزورة.
http://arabic.cnn.com/2009/business/11/17/Transperency.report/index.html