تحاول المرأة أن تعدل من سلوك وتصرفات الرجل الذي تحب حيث أنها تلاحظ بعينها البصيرة ما يعجز الرجل المحدود الإدراك (من وجهة نظرها) عن إدراكه بنفسه. في هذه المرحلة يحاول الرجل التكيف سعيا منه لتجاوز أي خلاف حيث أن طبيعته الهادئة ونزعته للسلم تكون الطاغية في مراحل العلاقة الأولى.
بمجرد شعور المرأة بأن الرجل بدأ يستجيب لمحاولات التغيير، تبدأ هي بالضغط لإحداث تغييرات أخرى قد تكون اكثر جدية هذه المرة. هنا تصطدم برفض الرجل لهذا التغيير وثورته ضد هذا النوع من الاضطهاد الذي تحاول أن تمارسه عليه المرأة، إذ يكتشف أن مجاملته لها ونزعته للسلم قد تم تفسيرها على نحو خاطئ .
إذا على المرأة أن تدرك أن محاولة تغيير الرجل هي احتمالية ضعيفة حيث من الممكن أن يبدو الرجل مهادنا في البدايات إلا انه في النهاية قد ينفذ صبره ويثور وعندها لن تعرفي كيف تتصرفين.
يبقى السؤال قائما هل فعلا هناك شعور داخلي عند الرجل بقبول التغيير الذي تحاوله المرأة بشكل غير مباشر؟
الإجابة هنا واضحة الرجال لا يحبون أن تقوم المرأة بتغييرهم وما يغير تصرفات الرجال حقيقة هو العلاقة الزوجية حيث أن الزمن هو المغير الأساسي للتصرفات..
للتأكد من ذلك انظري إلى الأزواج في سن الأربعين وقارني تصرفاتهم عندما كانوا في سن العشرين، حتما ستجدين خلافا واضحا وتغييرا جذريا إذ يغدو الرجل بعد تلك الفترة الطويلة من العلاقة اكثر استقرارا وثقة بالنفس ويتمتع بصبر وحكمة اكثر.
إذا العلاقة الزوجية تخفف من مشاعر الأنانية وتزيد من حب المشاركة، وختاما إليك هذه النصيحة كلما قللت من محاولات تغيير زوجك كلما تغير بصورة اسهل وأسرع.
هذا ومن جانب آخر، وبعد قضاء فترة على الزواج ومهما كان الزواج سعيدا، فإن الملل يبدأ بالتسرب إلى الحياة و ذلك بفعل عوامل خارجية. فبعد أن يستقر الزوجان و يبدآن بالتعود على أسلوب الحياة المشتركة لا بد من الحفاظ على السعادة الزوجية ورعاية العلاقة الصحيحة لتمتد سنوات طويلة.
لا تعزلي نفسك عن العالم:
عند البدء بالعلاقة الزوجية فإن الزوجين يكونان سعيدين بحيث لا يدركان انهما لا يقومان بالاختلاط مع المجتمع، هذا الأمر قد يؤدي بالنهاية إلى إصابة الزوجين بالملل بعد فترة من الزواج.
لذلك ينصح علماء الاجتماع بأن يقوم الأزواج الحديثين بالاختلاط حتى لو لم يشعروا بالرغبة في ذلك، هذا الأمر يبقي على العلاقات الاجتماعية وعلى التواصل مع الناس، إضافة إلى انه يخفف من توتر العلاقة الزوجية بفعل العزلة الإرادية المفروضة على الزوجين.
اختلطي مع مختلف البشر:
إن كونك متزوجة لا يعني أن تقومي بالاختلاط فقط مع النساء المتزوجات وأن تقصري حياتك على الأزواج واللقاءات المشتركة مع الزوج. حاولي أن تحافظي على صداقاتك القديمة و على أصدقاء عزاب ومتزوجين بحيث تنوعين في علاقاتك لتتجنبي الملل.
كوني فريقا ناجحا مع زوجك:
إذا كانت السعادة الزوجية محور حياتك، لا تنسي أن تحافظي دوما على دعمك المتواصل لزوجك و على دعمه لك، أي أن تقفي إلى جانية و تدعميه في الأيام التي يشعر بها بالتعاسة. بالمقابل سيقوم هو بدعمك في اللحظات التي تشعرين أنة بحاجة لك.
ابتعدي عن النمطية:
حاولي دائما أن تكوني متجددة في حياتك وفي مظهرك وفي طريقة معيشتك مع زوجك بحيث تقضين على الروتين والملل اللذان يقتلان السعادة.
إضافة إلى ما سبق حاولي دائما أن تكوني رومانسية إذ أن بعض الأزواج ينسون أن يفعلوا ذلك بعد فترة من الزواج. كذلك اشعري زوجك دائما بمدى تقديرك لعلاقتكما ومدى حبك و سعادتك معه
منقول
بمجرد شعور المرأة بأن الرجل بدأ يستجيب لمحاولات التغيير، تبدأ هي بالضغط لإحداث تغييرات أخرى قد تكون اكثر جدية هذه المرة. هنا تصطدم برفض الرجل لهذا التغيير وثورته ضد هذا النوع من الاضطهاد الذي تحاول أن تمارسه عليه المرأة، إذ يكتشف أن مجاملته لها ونزعته للسلم قد تم تفسيرها على نحو خاطئ .
إذا على المرأة أن تدرك أن محاولة تغيير الرجل هي احتمالية ضعيفة حيث من الممكن أن يبدو الرجل مهادنا في البدايات إلا انه في النهاية قد ينفذ صبره ويثور وعندها لن تعرفي كيف تتصرفين.
يبقى السؤال قائما هل فعلا هناك شعور داخلي عند الرجل بقبول التغيير الذي تحاوله المرأة بشكل غير مباشر؟
الإجابة هنا واضحة الرجال لا يحبون أن تقوم المرأة بتغييرهم وما يغير تصرفات الرجال حقيقة هو العلاقة الزوجية حيث أن الزمن هو المغير الأساسي للتصرفات..
للتأكد من ذلك انظري إلى الأزواج في سن الأربعين وقارني تصرفاتهم عندما كانوا في سن العشرين، حتما ستجدين خلافا واضحا وتغييرا جذريا إذ يغدو الرجل بعد تلك الفترة الطويلة من العلاقة اكثر استقرارا وثقة بالنفس ويتمتع بصبر وحكمة اكثر.
إذا العلاقة الزوجية تخفف من مشاعر الأنانية وتزيد من حب المشاركة، وختاما إليك هذه النصيحة كلما قللت من محاولات تغيير زوجك كلما تغير بصورة اسهل وأسرع.
هذا ومن جانب آخر، وبعد قضاء فترة على الزواج ومهما كان الزواج سعيدا، فإن الملل يبدأ بالتسرب إلى الحياة و ذلك بفعل عوامل خارجية. فبعد أن يستقر الزوجان و يبدآن بالتعود على أسلوب الحياة المشتركة لا بد من الحفاظ على السعادة الزوجية ورعاية العلاقة الصحيحة لتمتد سنوات طويلة.
لا تعزلي نفسك عن العالم:
عند البدء بالعلاقة الزوجية فإن الزوجين يكونان سعيدين بحيث لا يدركان انهما لا يقومان بالاختلاط مع المجتمع، هذا الأمر قد يؤدي بالنهاية إلى إصابة الزوجين بالملل بعد فترة من الزواج.
لذلك ينصح علماء الاجتماع بأن يقوم الأزواج الحديثين بالاختلاط حتى لو لم يشعروا بالرغبة في ذلك، هذا الأمر يبقي على العلاقات الاجتماعية وعلى التواصل مع الناس، إضافة إلى انه يخفف من توتر العلاقة الزوجية بفعل العزلة الإرادية المفروضة على الزوجين.
اختلطي مع مختلف البشر:
إن كونك متزوجة لا يعني أن تقومي بالاختلاط فقط مع النساء المتزوجات وأن تقصري حياتك على الأزواج واللقاءات المشتركة مع الزوج. حاولي أن تحافظي على صداقاتك القديمة و على أصدقاء عزاب ومتزوجين بحيث تنوعين في علاقاتك لتتجنبي الملل.
كوني فريقا ناجحا مع زوجك:
إذا كانت السعادة الزوجية محور حياتك، لا تنسي أن تحافظي دوما على دعمك المتواصل لزوجك و على دعمه لك، أي أن تقفي إلى جانية و تدعميه في الأيام التي يشعر بها بالتعاسة. بالمقابل سيقوم هو بدعمك في اللحظات التي تشعرين أنة بحاجة لك.
ابتعدي عن النمطية:
حاولي دائما أن تكوني متجددة في حياتك وفي مظهرك وفي طريقة معيشتك مع زوجك بحيث تقضين على الروتين والملل اللذان يقتلان السعادة.
إضافة إلى ما سبق حاولي دائما أن تكوني رومانسية إذ أن بعض الأزواج ينسون أن يفعلوا ذلك بعد فترة من الزواج. كذلك اشعري زوجك دائما بمدى تقديرك لعلاقتكما ومدى حبك و سعادتك معه
منقول