أنفلونزا الخنازير
كانت المكسيك المحطة الأولى للفيروس
وحول الشأن الذي يشغل العالم أجمع حاليا وهو تفشي فيروس أنفلونزا الخنازير، قالت بعض الصحف في صدر صفحتها الأولى إن بريطانيا بحاجة إلى 32 مليون قناع لحماية مواطنيها.
وتحدثت صحيفة الاندبندنت عن الضحية الأولى للمرض المكسيكية ماريا أديلا جوتيريز البالغة من العمر 39 عاما والتي استلزم عملها في إحصاء السكان مرورها على المنازل فيما كان الفيروس في ذروة انتشاره. وقد توفيت ماريا قبل 3 اسابيع من تحديد هوية الفيروس رسميا.
وأشارت الصحيفة إلى أن المكسيك في حالة تأهب قصوى لمواجهة المرض حيث تم إغلاق المدارس والمكاتب الحكومية والعديد من المتاجر، وقد وصل من يشتبه في وفاته بالمرض في هذا البلد إلى 152 شخصا فضلا عن إصابة 2000 آخرين بالفيروس.
أما الجارديان فتحدثت عن الطفل المكسيكي الصغير إدجار هرنانديز هرنانديز البالغ من العمر 5 سنوات وهو من قرية صغيرو بولاية فيراكروز الجنوبية.
وقالت الصحيفة إن الصغير مرض لمدة أسبوع ونسبت إليه القول "آلمني رأسي بشدة ولم أكن أستطيع التنفس". وقد أخذت الممرضات عينة من حلقه أرسلت للتحليل في المعامل الطبية بولاية جورجيا الأمريكية وخلال ساعات كشف تحليل العينة عن نوع جديد من أنفلونزا الخنازير.
وذكرت الصحيفة ان السلطات لم توضح لماذا كان هذا الطفل المكسيكي في لاجلوريا هو المحطة الأولى للمرض.
ونسبت الجارديان إلى قرويين بالمنطقة، يعتقدون انهم أصيبوا بالمرض قبل ادجار، القول ان مزرعة خنازير كبيرة في المنطقة ومملوكة لشركة دولية وراء ما يحدث.
ونقلت الصحيفة عن المزارع انسيلما امادور القول "إننا لسنا أطباء، ولكن من الصعب ألا نفكر في هذه المزرعة، ان لهذه الانفلونزا علاقة بالخنازير ونحن بشر ولسنا خنازير".
بي بي سي العربية
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/press/newsid_8023000/8023954.stm