الجمعة، 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، آخر تحديث 19:51 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشف نجم التنس الأمريكي، أندريه أغاسي، أن دافعه الأساسي للكشف عن إقدامه على تناول منشطات محظورة خلال مسيرته الرياضية كان التكفير عن خطأه والتصالح مع ذاته، وليس الكسب المادي الناجم عن تسويق كتاب سيرته الذاتية عبر إثارة الضجة الإعلامية حوله.
وذكر أغاسي، في حديث لـCNN أن أمله الوحيد هو النجاح من خلال كتابه في مساعدة الذين يقبلون على الإدمان بسبب المصاعب التي تواجههم في الحياة، مضيفاً أن ما يمكن أن يخسره جراء المعلومات التي كشفها قد تفوق مكاسبه.
وقال أغاسي، الذي كتب في سيرته الذاتية أنه أدمن على أقراص ميتافيتامين المنشطة عام 1997 بسبب تراجع مستواه والقلق الذي انتابه قبل زواجه من الممثلة بروك شيلدز: "ما ذكرته ليس مجرد معلومات يمكن ذكرها ببيان صحفي، بل هي خلاصة تجربتي في الحياة وجزء من رحلتي."
وأضاف أغاسي: "لقد احتجت إلى الكثير من الوقت قبل أن أخرج بهذه الخلاصات، والتي لم تظهر بوضوح أمامي إلى أن توقفت عن ممارسة التنس وبات لدي ما يكفي من الوقت للتفكير في الأمور التي خضتها."
وأعرب أغاسي عن ندمه حيال ما أقدم عليه في الماضي قائلاً: "بعد الفرصة الثانية التي نلتها في حياتي (إثر إقلاعه عن المنشطات) عملت على التكفير عن هذا الخطأ الذي كانت أعباؤه تثقل كاهلي، وهذا الكتاب يصب في الإطار عينه لأنه يقدم الوسائل والإلهام للكثير من الأشخاص الذين قد لا يتاح لي الاجتماع بهم."
ورفض أغاسي ما قيل عن قيام ناشر الكتاب بالضغط عليه لمحاولة ثنية عن كشف تناوله المنشطات، مؤكداً أن الناشر كان يجهل مضمون الفصل الذي يتناول هذا الجانب من حياة النجم الرياضي الأمريكي حتى اللحظات الأخيرة.
وكانت مذكرات أغاسي قد فجّرت مفاجأة هزت الأوساط الرياضية العالمية والأمريكية، حيث اعترف أغاسي، الذي يُعد واحداً من بين ستة لاعبين تمكنوا من إحراز ألقاب بطولات "غراند سلام"، بأنه تناول هذه المواد، التي تجعل متعاطيها يشعر بسعادة بالغة، في وقت كان يتعرض فيه مستواه الرياضي للتراجع، وبسبب قلقه من فشل علاقته مع الممثلة بروك شيلدز.
وأحرز أغاسي، البالغ من العمر 39 عاماً، 80 لقباً، منها ثمانية ألقاب للبطولات الكبرى، خلال مشواره على ملاعب التنس الذي امتد لنحو 20 عاماً، كما تربع على عرش التصنيف العالمي لفترة تمتد إلى عامين، تخللتها فترة تراجع كبير في مستواه، عام 1997، قبل أن يستعيد الصدارة مجدداً بعد عامين.
وشرح أغاسي، في كتابه، الشعور الذي انتابه أول مرة يتناول فيها الأقراص المخدرة، بقوله: "سليم (مساعده) وضع بعض الأقراص على طاولة القهوة، ثم قام بسحقها، قبل أن يقوم باستنشاق بعضها، وقمت أيضاً باستنشاق بعضها، ثم استلقيت على الأريكة، وتناولت بعدها بعض المياه الغازية."
وجاء في الكتاب أن اللاعب خضع لفحص طبي عام 1997 كانت نتيجته إيجابية لتناول "مواد منشطة محظورة"، مما يعرضه لعقوبة الإيقاف لفترة ثلاثة شهور، إلا أنه لجأ إلى الكذب على أطباء رابطة محترفي التنس ATP، لتجنب عقوبة الإيقاف.
وفي عام 1998، كتب أغاسي، الذي تزوج من نجمة التنس الألمانية شتيفي غراف عام 2001، خطاباً إلى ATP اعتذر فيه عن تناول "منشطات"، قائلاً إنه تناولها "بطريق الخطأ"، وعلى إثر ذلك الخطاب قررت الرابطة إغلاق ملف تلك القضية.
وبعد عام من إحرازه لقب "رولان غاروس"، تمكن أغاسي من إحراز لقب بطولة الولايات المتحدة المفتوحة عام 1999، ثم أستراليا المفتوحة في الأعوام 2000 و2001 و2003، محققاً انجازاً رياضياً نادراً، قبل أن يعتزل ملاعب التنس عام 2006.
http://arabic.cnn.com/2009/sport/11/13/agassi.atonement/index.html
أغاسي: كشفت إدماني لمساعدة الآخرين وليس لبيع مذكراتي
مذكرات أغاسي أثارت ضجة في الميدان الرياضي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشف نجم التنس الأمريكي، أندريه أغاسي، أن دافعه الأساسي للكشف عن إقدامه على تناول منشطات محظورة خلال مسيرته الرياضية كان التكفير عن خطأه والتصالح مع ذاته، وليس الكسب المادي الناجم عن تسويق كتاب سيرته الذاتية عبر إثارة الضجة الإعلامية حوله.
وذكر أغاسي، في حديث لـCNN أن أمله الوحيد هو النجاح من خلال كتابه في مساعدة الذين يقبلون على الإدمان بسبب المصاعب التي تواجههم في الحياة، مضيفاً أن ما يمكن أن يخسره جراء المعلومات التي كشفها قد تفوق مكاسبه.
وقال أغاسي، الذي كتب في سيرته الذاتية أنه أدمن على أقراص ميتافيتامين المنشطة عام 1997 بسبب تراجع مستواه والقلق الذي انتابه قبل زواجه من الممثلة بروك شيلدز: "ما ذكرته ليس مجرد معلومات يمكن ذكرها ببيان صحفي، بل هي خلاصة تجربتي في الحياة وجزء من رحلتي."
وأضاف أغاسي: "لقد احتجت إلى الكثير من الوقت قبل أن أخرج بهذه الخلاصات، والتي لم تظهر بوضوح أمامي إلى أن توقفت عن ممارسة التنس وبات لدي ما يكفي من الوقت للتفكير في الأمور التي خضتها."
وأعرب أغاسي عن ندمه حيال ما أقدم عليه في الماضي قائلاً: "بعد الفرصة الثانية التي نلتها في حياتي (إثر إقلاعه عن المنشطات) عملت على التكفير عن هذا الخطأ الذي كانت أعباؤه تثقل كاهلي، وهذا الكتاب يصب في الإطار عينه لأنه يقدم الوسائل والإلهام للكثير من الأشخاص الذين قد لا يتاح لي الاجتماع بهم."
ورفض أغاسي ما قيل عن قيام ناشر الكتاب بالضغط عليه لمحاولة ثنية عن كشف تناوله المنشطات، مؤكداً أن الناشر كان يجهل مضمون الفصل الذي يتناول هذا الجانب من حياة النجم الرياضي الأمريكي حتى اللحظات الأخيرة.
وكانت مذكرات أغاسي قد فجّرت مفاجأة هزت الأوساط الرياضية العالمية والأمريكية، حيث اعترف أغاسي، الذي يُعد واحداً من بين ستة لاعبين تمكنوا من إحراز ألقاب بطولات "غراند سلام"، بأنه تناول هذه المواد، التي تجعل متعاطيها يشعر بسعادة بالغة، في وقت كان يتعرض فيه مستواه الرياضي للتراجع، وبسبب قلقه من فشل علاقته مع الممثلة بروك شيلدز.
وأحرز أغاسي، البالغ من العمر 39 عاماً، 80 لقباً، منها ثمانية ألقاب للبطولات الكبرى، خلال مشواره على ملاعب التنس الذي امتد لنحو 20 عاماً، كما تربع على عرش التصنيف العالمي لفترة تمتد إلى عامين، تخللتها فترة تراجع كبير في مستواه، عام 1997، قبل أن يستعيد الصدارة مجدداً بعد عامين.
وشرح أغاسي، في كتابه، الشعور الذي انتابه أول مرة يتناول فيها الأقراص المخدرة، بقوله: "سليم (مساعده) وضع بعض الأقراص على طاولة القهوة، ثم قام بسحقها، قبل أن يقوم باستنشاق بعضها، وقمت أيضاً باستنشاق بعضها، ثم استلقيت على الأريكة، وتناولت بعدها بعض المياه الغازية."
وجاء في الكتاب أن اللاعب خضع لفحص طبي عام 1997 كانت نتيجته إيجابية لتناول "مواد منشطة محظورة"، مما يعرضه لعقوبة الإيقاف لفترة ثلاثة شهور، إلا أنه لجأ إلى الكذب على أطباء رابطة محترفي التنس ATP، لتجنب عقوبة الإيقاف.
وفي عام 1998، كتب أغاسي، الذي تزوج من نجمة التنس الألمانية شتيفي غراف عام 2001، خطاباً إلى ATP اعتذر فيه عن تناول "منشطات"، قائلاً إنه تناولها "بطريق الخطأ"، وعلى إثر ذلك الخطاب قررت الرابطة إغلاق ملف تلك القضية.
وبعد عام من إحرازه لقب "رولان غاروس"، تمكن أغاسي من إحراز لقب بطولة الولايات المتحدة المفتوحة عام 1999، ثم أستراليا المفتوحة في الأعوام 2000 و2001 و2003، محققاً انجازاً رياضياً نادراً، قبل أن يعتزل ملاعب التنس عام 2006.
http://arabic.cnn.com/2009/sport/11/13/agassi.atonement/index.html