الجمعة، 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، آخر تحديث 15:50 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- دخل ثوب نسائي فلسطيني، موسعة غينيس للأرقام القياسية، باعتباره أكبر ثوب في العالم، تم عرضه ليل الجمعة، ضمن مهرجان "حلم من خيط" بمدينة الخليل في الضفة الغربية.
ويصل طول الثوب إلى 32 متراً، واستهلك 1500 متراً من القماش.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، أزاح الستار عن الثوب، قائلاً: "إن البعد الثقافي لقضيتنا بغاية الأهمية، وخاصة بالمراحل الأولى بعد النكبة والتشرد، وما كان من شأنه ما يستهدف الهوية طمساً وتهميشاً."
وكانت النساء الفلسطينيات يصنعن أثوابهن من قماش أسود اللون ثم يقمن بتطريز أشكال هندسية عليه بخيوط ذات ألوات معظمها من ألوان العلم الفلسطيني (الأحمر والأبيض والأخضر)، كما انتشرت تلك الأثواب في الأردن وعدد من القرى في بلاد الشام.
من جهته قال محافظ الخليل، الدكتور حسين الأعرج، إن "الثوب التقليدي، يعبر عن ثقة الشعب الراسخة بأنه ستكون له دولة وسيادة على أرضه المحررة"، مضيفاً: "شعبنا دخل التاريخ منذ آلاف السنين على هذه الأرض المقدسة، ولن يستطيع أحد اقتلاع جذوره."
وأهدى الأعرج "الإنجاز" لروح الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في الذكرى الخامسة لرحيله.
وقد حضر الشعر في المهرجان، إذ ألقى الشاعر سميح القاسم، كلمة قال فيها "نحن شعب ليس لديه ملوك وأمراء.. لذا فإنني أرحب بصاحبات وأصحاب الجلالة أبناء وبنات الخليل،" مضيفا "منعونا من الاحتفال بالقدس عاصمة الثقافة العربية، وسنحتفل بالخليل اليوم، عاصمة الثقافة الفلسطينية بهذا الثوب الجميل، أطول ثوب فلسطيني بالعالم."
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/11/13/Palestine.dress/index.html
ثوب فلسطيني طوله 32 متراً يدخل موسوعة "غينيس"
سلام فياض وعدد من القيادات الفلسطينية يمسكون بأطراف الثوب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- دخل ثوب نسائي فلسطيني، موسعة غينيس للأرقام القياسية، باعتباره أكبر ثوب في العالم، تم عرضه ليل الجمعة، ضمن مهرجان "حلم من خيط" بمدينة الخليل في الضفة الغربية.
ويصل طول الثوب إلى 32 متراً، واستهلك 1500 متراً من القماش.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، أزاح الستار عن الثوب، قائلاً: "إن البعد الثقافي لقضيتنا بغاية الأهمية، وخاصة بالمراحل الأولى بعد النكبة والتشرد، وما كان من شأنه ما يستهدف الهوية طمساً وتهميشاً."
وكانت النساء الفلسطينيات يصنعن أثوابهن من قماش أسود اللون ثم يقمن بتطريز أشكال هندسية عليه بخيوط ذات ألوات معظمها من ألوان العلم الفلسطيني (الأحمر والأبيض والأخضر)، كما انتشرت تلك الأثواب في الأردن وعدد من القرى في بلاد الشام.
من جهته قال محافظ الخليل، الدكتور حسين الأعرج، إن "الثوب التقليدي، يعبر عن ثقة الشعب الراسخة بأنه ستكون له دولة وسيادة على أرضه المحررة"، مضيفاً: "شعبنا دخل التاريخ منذ آلاف السنين على هذه الأرض المقدسة، ولن يستطيع أحد اقتلاع جذوره."
وأهدى الأعرج "الإنجاز" لروح الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في الذكرى الخامسة لرحيله.
وقد حضر الشعر في المهرجان، إذ ألقى الشاعر سميح القاسم، كلمة قال فيها "نحن شعب ليس لديه ملوك وأمراء.. لذا فإنني أرحب بصاحبات وأصحاب الجلالة أبناء وبنات الخليل،" مضيفا "منعونا من الاحتفال بالقدس عاصمة الثقافة العربية، وسنحتفل بالخليل اليوم، عاصمة الثقافة الفلسطينية بهذا الثوب الجميل، أطول ثوب فلسطيني بالعالم."
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/11/13/Palestine.dress/index.html