تقرير «سري للغاية» لـ «حزب الله» يؤكد اختراقه لجيش اسرائيل
كشفت إسرائيل، امس، أنها حصلت على تقرير تم إعداده في «حزب الله» وصنف «سري للغاية» تبين من خلاله أن الحزب نجح في اختراق الجيش الإسرائيلي وحصل على معلومات كثيرة وواسعة جدا في شأن تحركات الجيش الإسرائيلي.
ونشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» مقاطع من التقرير أعده مراسلها للشؤون الاستخبارية والإستراتيجية رونين برغمان وستنشره كاملا اليوم.
وكتب برغمان أن التقرير «يستند إلى فسيفساء من المصادر البشرية، أي جواسيس يشغلهم حزب الله داخل الجيش الإسرائيلي والأراضي الإسرائيلية، إلى جانب جمع معلومات من مصادر مكشوفة والتنصت لشبكات اتصال عادية وربما حتى شبكات مشفرة تابعة للجيش الإسرائيلي».
وأضاف: «رغم أنه يصعب التصديق، إلا أن نشطاء الاستخبارات في حزب الله الذين كتبوا هذه الوثيقة، نسخوا (معلومات) على ما يبدو من وثائق داخلية تابعة لقيادة الجبهة الشمالية (في الجيش الإسرائيلي)».
واقتبست الصحيفة من تقرير «حزب الله» أنه «يوجد لأنواع الرادار المختلفة دور مهم جدا في عملية كشف عمليات تسلل العدو الصهيوني، ويعمل الرادار بصورة أوتوماتيكية في المنطقة التي يمسحها بزاوية تصل على 110 درجات، ويتم كل بضع دقائق إجراء مسح يدوي بزاوية 35 درجة أخرى من كل جانب، وهكذا فإنه في نهاية المطاف يتم إجراء عمليات مسح لـ180 درجة، والمدى الناجع للرادار هو 6 كيلومترات ويتم استخدامه في منطقة تمتد على 5 كيلومترات».
وتابعت أن هذه الفقرة التي تصف «بصورة دقيقة ومفصلة» إحدى وسائل المراقبة الالكترونية التابعة للجيش الإسرائيلي هي قسم من «وثيقة داخلية لـ «حزب الله» ومصنفة «سري للغاية» وتصف نشاط الجيش وقيادة الجبهة الشمالية والفرقة 91» أي فرقة الجليل العسكرية. واضافت أن هذه الوثيقة وصلت إلى «يديعوت أحرونوت» وهي «تجسد مدى نجاح العدو في التغلغل داخل الجيش وتثبت أنه يوجد لرجال (الأمين العام لحزب الله حسن) نصر الله مصادر استخبارية ليست سيئة بتاتا».
وقال ضابط رفيع المستوى خدم في منصب رفيع في قيادة الجبهة الشمالية للجيش الإسرائيلي إنه «لدى قراءة مضمون الوثيقة اسودت عيناي» لأن مستوى التفصيل في وصف حزب الله لشبكة المراقبة والإنذار التابعة للجيش أدهشتني... فقد تضمن تقرير «حزب الله» وصفا دقيقا حول معدات يستخدمها الجيش الإسرائيلي بينها المناظير وكاميرات المراقبة وأجهزة الرادار الجوي والرادار الأرضي ومعلومات كثيرة عن طائرات الاستطلاع من دون طيار، وتلك الطائرات التي اعتقدنا أنها تعمل بهدوء تام».
وتضمن التقرير صورا كثيرة تم التقاط معظمها في الجانب الإسرائيلي من الشريط الحدودي مع لبنان وشملت هذه الصور مواقع مراقبة للجيش وقوات رافقت وحرست أعمالاً هندسية وأعمال صيانة الشريط الحدودي عند الطريق المحاذية للشريط وتبدل ورديات الحراسة التي يقوم بها الجنود والقوات التي تتنقل بين حدود الوحدات العسكرية الإسرائيلية المختلفة عند الشريط الحدودي.
كما تضمن تفاصيل دقيقة «ومثيرة للإعجاب» في شأن الأساليب التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي في كمائن لضبط متسللين ورسومات حول بنية هذه الكمائن، كما تناولت فصولاً في التقرير «وحدات قصاصي الأثر في الجيش والتدريبات التي يتلقونها وقدرات هذه الوحدات وأساليب تمكن من تضليل هذه الوحدات».
مع التحيه
منقول..
كشفت إسرائيل، امس، أنها حصلت على تقرير تم إعداده في «حزب الله» وصنف «سري للغاية» تبين من خلاله أن الحزب نجح في اختراق الجيش الإسرائيلي وحصل على معلومات كثيرة وواسعة جدا في شأن تحركات الجيش الإسرائيلي.
ونشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» مقاطع من التقرير أعده مراسلها للشؤون الاستخبارية والإستراتيجية رونين برغمان وستنشره كاملا اليوم.
وكتب برغمان أن التقرير «يستند إلى فسيفساء من المصادر البشرية، أي جواسيس يشغلهم حزب الله داخل الجيش الإسرائيلي والأراضي الإسرائيلية، إلى جانب جمع معلومات من مصادر مكشوفة والتنصت لشبكات اتصال عادية وربما حتى شبكات مشفرة تابعة للجيش الإسرائيلي».
وأضاف: «رغم أنه يصعب التصديق، إلا أن نشطاء الاستخبارات في حزب الله الذين كتبوا هذه الوثيقة، نسخوا (معلومات) على ما يبدو من وثائق داخلية تابعة لقيادة الجبهة الشمالية (في الجيش الإسرائيلي)».
واقتبست الصحيفة من تقرير «حزب الله» أنه «يوجد لأنواع الرادار المختلفة دور مهم جدا في عملية كشف عمليات تسلل العدو الصهيوني، ويعمل الرادار بصورة أوتوماتيكية في المنطقة التي يمسحها بزاوية تصل على 110 درجات، ويتم كل بضع دقائق إجراء مسح يدوي بزاوية 35 درجة أخرى من كل جانب، وهكذا فإنه في نهاية المطاف يتم إجراء عمليات مسح لـ180 درجة، والمدى الناجع للرادار هو 6 كيلومترات ويتم استخدامه في منطقة تمتد على 5 كيلومترات».
وتابعت أن هذه الفقرة التي تصف «بصورة دقيقة ومفصلة» إحدى وسائل المراقبة الالكترونية التابعة للجيش الإسرائيلي هي قسم من «وثيقة داخلية لـ «حزب الله» ومصنفة «سري للغاية» وتصف نشاط الجيش وقيادة الجبهة الشمالية والفرقة 91» أي فرقة الجليل العسكرية. واضافت أن هذه الوثيقة وصلت إلى «يديعوت أحرونوت» وهي «تجسد مدى نجاح العدو في التغلغل داخل الجيش وتثبت أنه يوجد لرجال (الأمين العام لحزب الله حسن) نصر الله مصادر استخبارية ليست سيئة بتاتا».
وقال ضابط رفيع المستوى خدم في منصب رفيع في قيادة الجبهة الشمالية للجيش الإسرائيلي إنه «لدى قراءة مضمون الوثيقة اسودت عيناي» لأن مستوى التفصيل في وصف حزب الله لشبكة المراقبة والإنذار التابعة للجيش أدهشتني... فقد تضمن تقرير «حزب الله» وصفا دقيقا حول معدات يستخدمها الجيش الإسرائيلي بينها المناظير وكاميرات المراقبة وأجهزة الرادار الجوي والرادار الأرضي ومعلومات كثيرة عن طائرات الاستطلاع من دون طيار، وتلك الطائرات التي اعتقدنا أنها تعمل بهدوء تام».
وتضمن التقرير صورا كثيرة تم التقاط معظمها في الجانب الإسرائيلي من الشريط الحدودي مع لبنان وشملت هذه الصور مواقع مراقبة للجيش وقوات رافقت وحرست أعمالاً هندسية وأعمال صيانة الشريط الحدودي عند الطريق المحاذية للشريط وتبدل ورديات الحراسة التي يقوم بها الجنود والقوات التي تتنقل بين حدود الوحدات العسكرية الإسرائيلية المختلفة عند الشريط الحدودي.
كما تضمن تفاصيل دقيقة «ومثيرة للإعجاب» في شأن الأساليب التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي في كمائن لضبط متسللين ورسومات حول بنية هذه الكمائن، كما تناولت فصولاً في التقرير «وحدات قصاصي الأثر في الجيش والتدريبات التي يتلقونها وقدرات هذه الوحدات وأساليب تمكن من تضليل هذه الوحدات».
مع التحيه
منقول..