هل يعد الزواج أحد المفاتيحِ لحياة سعيدة ؟ هذا ما يقترح تقرير صدر عام 2006 عن مركزِ بحوث بيو والذي قال بأن 43 بالمائة من النساء المتزوجات والرجال قالوا بأنهم "سعداء جداً"، بينما قال 24 بالمائة فقط من الرجال والنساء غير المتزوجين بأنهم سعداء.
المثير للأنتباه، هو أن هالة السعادة التي تشع فوق رؤوس هؤلاء الأزواج والزوجات لا تأتي بشكل مباشر نتيجةَ وجود أطفال — فالأطفال يزيدون من نسبة السعادة بشكل طفيف، أما المتزوجون الذين لا يملكون الأطفال بعد فيشعرون بالسعادة لوجود شريك في الحياة.
بالأحرى، يبدو وكأن هناك شيء ما حول الزواجِ نفسه يزيد من مشاعر السعادة والرضا في الحياة.
تقول ليندا ويت، أستاذة علمِ إجتماع في جامعة شيكاغو ومؤلفة كتاب The Case for Marriage، يقترح بحث جديد بأن الناس يصبحون أقل كآبة ووحدة بعد أن يتزوجوا."
مع ذلك، فأن مشاعر الوحدة تزيد إذا كان الشريك يأتي متأخرا إلى البيت أو لا يقضي وقتا ممتعا مع شريكته.
وفقا لويت، يستفيد الرجال لدرجة أكبر من النساء من حيث ودجود شريك دائم.تقول ويت، "النساء يتحدثن مع الجميع، ولكن من الصعب أن يخبر الرجل كل ما يدور في ذهنه لأصدقائه، فقط زوجته تعرف أشياء عنه لا يعرفها أحد أخر."
بالإضافة، النساء — نموذجيا يقمن بوضع خطط العلاقات الإجتماعية — بحيث يضمن أن يبقى الرجال على صلة بالعائلة والأصدقاء، المصدر الأخر للسعادة.
أما بالنسبة للصفة الأكثر شهرة بين النساء وهي المتابعة الحثيثة لأي أمر يرغبن به، فيبدو أن ذو نتيجة جيدة عل صحة الرجال. فالرجل المتزوج يدخن ويشرب أقل من العازب، كذلك لا يسهر كثيرا، ولا يرهق نفسه، وغالبا ما يراجع الطبيب ويأخذ دوائه بانتظام، ويتناول حمية غذائية متكاملة، ولا يقوم بأفعال طائشة وهي صفات يتميز بها العازب، لذا فأن معدلات الوفيات تكون أقل بين المتزوجين. وأخيرا، الرجال المتزوجون أكثر صحة، وبما أن الصحة ترتبط بالشعور بالسعادة والرضا فهم بالتأكيد الأكثر سعادة على الإطلاق.
مع التحيه
منقول
المثير للأنتباه، هو أن هالة السعادة التي تشع فوق رؤوس هؤلاء الأزواج والزوجات لا تأتي بشكل مباشر نتيجةَ وجود أطفال — فالأطفال يزيدون من نسبة السعادة بشكل طفيف، أما المتزوجون الذين لا يملكون الأطفال بعد فيشعرون بالسعادة لوجود شريك في الحياة.
بالأحرى، يبدو وكأن هناك شيء ما حول الزواجِ نفسه يزيد من مشاعر السعادة والرضا في الحياة.
تقول ليندا ويت، أستاذة علمِ إجتماع في جامعة شيكاغو ومؤلفة كتاب The Case for Marriage، يقترح بحث جديد بأن الناس يصبحون أقل كآبة ووحدة بعد أن يتزوجوا."
مع ذلك، فأن مشاعر الوحدة تزيد إذا كان الشريك يأتي متأخرا إلى البيت أو لا يقضي وقتا ممتعا مع شريكته.
وفقا لويت، يستفيد الرجال لدرجة أكبر من النساء من حيث ودجود شريك دائم.تقول ويت، "النساء يتحدثن مع الجميع، ولكن من الصعب أن يخبر الرجل كل ما يدور في ذهنه لأصدقائه، فقط زوجته تعرف أشياء عنه لا يعرفها أحد أخر."
بالإضافة، النساء — نموذجيا يقمن بوضع خطط العلاقات الإجتماعية — بحيث يضمن أن يبقى الرجال على صلة بالعائلة والأصدقاء، المصدر الأخر للسعادة.
أما بالنسبة للصفة الأكثر شهرة بين النساء وهي المتابعة الحثيثة لأي أمر يرغبن به، فيبدو أن ذو نتيجة جيدة عل صحة الرجال. فالرجل المتزوج يدخن ويشرب أقل من العازب، كذلك لا يسهر كثيرا، ولا يرهق نفسه، وغالبا ما يراجع الطبيب ويأخذ دوائه بانتظام، ويتناول حمية غذائية متكاملة، ولا يقوم بأفعال طائشة وهي صفات يتميز بها العازب، لذا فأن معدلات الوفيات تكون أقل بين المتزوجين. وأخيرا، الرجال المتزوجون أكثر صحة، وبما أن الصحة ترتبط بالشعور بالسعادة والرضا فهم بالتأكيد الأكثر سعادة على الإطلاق.
مع التحيه
منقول