اجعل من أحزانك شموع تنير طريقك
أحزان تحيطنا من كل اتجاه
والقلب ضاقت به السبل وأضناه التعب من إكمال المسير
مصداة خارجة عن إرادتنا
تواجه طريقنا فنعثر بها وتصدنا عن ألمواصله
أحزان تتراكم وقوى تنهار
وبين كل هذا الظلام
تشع بأيماننا شموع تنير طريقنا
ووقودها بعد أفول العزيمة أحزاننا
فمنها أحزن الوطن
وطنك محتل محاصر يعاني الحرب والفتن
لتبيأس وتركن الى التململ والانكسار والخضوع
بحجة تفوت القوى
فلقوة ليست بالسلاح بل بالارادة التي لاتكسر
كن ابن بار له
باخلاصك بعملك واجتهادك بدرسك
فمهما طال الحصار سيكسر القيد
ومهما تجبر الاحتلال بإخلاصك وعزيمتك له ستهزم
ومهما أشدت ضراوة الحرب بدراستك واجتهادك
وابتعادك عن الغش والرشوة والخداع
ستطفئ نيران الجهل والتخلف
واعود بعزم للبناء والتعمير
وتكن لبنه من لبنات التطور
لاجحر من جحور الفشل والتخبط
اجعل من معاناة الوطن هدف لك بالمواصله والتواصل
احزان الناس
اخ واب وصديق
لنا رفقاء في درب الحياة يسرهم مايسرنا ويحزنهم مايحزننا
بظلم لو فقر اومرض او بلاء
اسودت وجوههم وثقلت بالأسى قلوبهم
فما منا سوى ان نقوي ضعفهم بمسانده
او تخفيف الم وفقر
اليوم هم ونحن غدا
فلنزرع بقلوبهم الأمن وفي أرواحهم السكينة
وعلى شفاههم البسمة
وبالصبر نوصي فبعد كل عسر هناك يسر
لملم احزانهم وانثرها بطيبتك ومساندتك
بعيدا عنك وعنهم
أحزان الدين
دينك مستباح تحاصرة القيود والجهلة والتعصب
يلوثه الادعاء
يحاربه ألظلمه والمفسدون
ماتفعل تنطوي وتركن بلاعقل الى التعصب والشتم والسب
ام عنه تتخلى لانه فيه عله لك
لا تدع من ردة الفعل تعمر في قلبك الانتقام عبثا
ويثرك اثره في طباعك
حسن أخلاقك وتصرفاتك وكن بذالك قدوة
للغير من دينك وغير دينك
عن دينك فتجذبهم اليه بحسن فعالك ومعشرك
بذالك نصرت دينك واعليت له الرايات اينما حللت
احزان الروح
لك حلم كطير يرفرف جناحاه في فضاءات واقع حاصرة
وضاق له أفق التحقيق
لاتبتأس دع حلمك في روحك ينضج ويكبر
كي لاتودي به رق جنحه الى فناء
فتصبح بعدها في شقاء
دع غمام المستحيل ينجلي بصبر وثبات
ثم واصل حلمك عندما تشرق للامل شمس جديد
وماالاحلام سوى أسراب طيور
ترحل أخرى وأخرى تأتي من جيد
أحزان القلب
هموم تكبر مع كل نبض بالحب اومن جرح او غدر
لاتزال أثاره باقية
إن لم تشفى بالنسيان
حتما ستشفى بوسع النبض للسماح ولملمت الجراح
وبعثرتها مع اثار الحزن الباقية كي تمحوها كما المطر يمحو الاثر
دع قلبك مستودع للحب والخير والايمان
ولاتجعله قبو مظلم للجراح
نعم صعب ان تنسى والجرح عمقه كبير
لكن الحب اسمى ان تطوقه الجراح
احبب ذاتك وكن مظلوما ولاتكن ظالما
احبب وطنك ودينك واعتز بحلمك
ودع تفاهات الغير تملي عليهم
وواصل مسيرك بقلب محب متسامح
أحزان الجسد
مرض وتعب وعلل
تنهال على جسد فيهالنا عبرة وحصانه لكل من تهاون به
وقايه لم نتقي فسقم حل بالجسد
عبرة وعقاب كي نتقي بأنفسنا ونعتني
فللجسد علينا حق ان نصونه ونرعاه
وهو هبة بجمال خلقه وكماله من الله
والمرض لنا عبرة
فلا تحزن وتتململ فلكل داء شفاء
والوقايه خير من العلاج
تذكر ذالك وان لم تتذكر سيذكرك الم المرض والبلاء
فاتقي بحسن رعاية جسدك الألم والمرض
وبذالك لن تحزن
وان جاء الحزن إلينا لنقل له أهلا
فما أنت سوى وقودا لشموع تنير لنا الدرب
في حياتنا التي فيها كما المسرات فيها صعاب
فلولا إحساس الحزن لما عرفنا إحساس الفرح
ولولا الألم لم نستشعر طعم الارتياح والنعم
هي الأحزان كلمات مبعثرة لنفتح لها أوراقنا البيضاء
ونرتبها ونكللها من أرواحنا وتفنن أقلامنا
فتطيب إلى أجمل همس وشعر ونثر
وتحية لكم بعطر المسرات واصدق الدعوات
أحزان تحيطنا من كل اتجاه
والقلب ضاقت به السبل وأضناه التعب من إكمال المسير
مصداة خارجة عن إرادتنا
تواجه طريقنا فنعثر بها وتصدنا عن ألمواصله
أحزان تتراكم وقوى تنهار
وبين كل هذا الظلام
تشع بأيماننا شموع تنير طريقنا
ووقودها بعد أفول العزيمة أحزاننا
فمنها أحزن الوطن
وطنك محتل محاصر يعاني الحرب والفتن
لتبيأس وتركن الى التململ والانكسار والخضوع
بحجة تفوت القوى
فلقوة ليست بالسلاح بل بالارادة التي لاتكسر
كن ابن بار له
باخلاصك بعملك واجتهادك بدرسك
فمهما طال الحصار سيكسر القيد
ومهما تجبر الاحتلال بإخلاصك وعزيمتك له ستهزم
ومهما أشدت ضراوة الحرب بدراستك واجتهادك
وابتعادك عن الغش والرشوة والخداع
ستطفئ نيران الجهل والتخلف
واعود بعزم للبناء والتعمير
وتكن لبنه من لبنات التطور
لاجحر من جحور الفشل والتخبط
اجعل من معاناة الوطن هدف لك بالمواصله والتواصل
احزان الناس
اخ واب وصديق
لنا رفقاء في درب الحياة يسرهم مايسرنا ويحزنهم مايحزننا
بظلم لو فقر اومرض او بلاء
اسودت وجوههم وثقلت بالأسى قلوبهم
فما منا سوى ان نقوي ضعفهم بمسانده
او تخفيف الم وفقر
اليوم هم ونحن غدا
فلنزرع بقلوبهم الأمن وفي أرواحهم السكينة
وعلى شفاههم البسمة
وبالصبر نوصي فبعد كل عسر هناك يسر
لملم احزانهم وانثرها بطيبتك ومساندتك
بعيدا عنك وعنهم
أحزان الدين
دينك مستباح تحاصرة القيود والجهلة والتعصب
يلوثه الادعاء
يحاربه ألظلمه والمفسدون
ماتفعل تنطوي وتركن بلاعقل الى التعصب والشتم والسب
ام عنه تتخلى لانه فيه عله لك
لا تدع من ردة الفعل تعمر في قلبك الانتقام عبثا
ويثرك اثره في طباعك
حسن أخلاقك وتصرفاتك وكن بذالك قدوة
للغير من دينك وغير دينك
عن دينك فتجذبهم اليه بحسن فعالك ومعشرك
بذالك نصرت دينك واعليت له الرايات اينما حللت
احزان الروح
لك حلم كطير يرفرف جناحاه في فضاءات واقع حاصرة
وضاق له أفق التحقيق
لاتبتأس دع حلمك في روحك ينضج ويكبر
كي لاتودي به رق جنحه الى فناء
فتصبح بعدها في شقاء
دع غمام المستحيل ينجلي بصبر وثبات
ثم واصل حلمك عندما تشرق للامل شمس جديد
وماالاحلام سوى أسراب طيور
ترحل أخرى وأخرى تأتي من جيد
أحزان القلب
هموم تكبر مع كل نبض بالحب اومن جرح او غدر
لاتزال أثاره باقية
إن لم تشفى بالنسيان
حتما ستشفى بوسع النبض للسماح ولملمت الجراح
وبعثرتها مع اثار الحزن الباقية كي تمحوها كما المطر يمحو الاثر
دع قلبك مستودع للحب والخير والايمان
ولاتجعله قبو مظلم للجراح
نعم صعب ان تنسى والجرح عمقه كبير
لكن الحب اسمى ان تطوقه الجراح
احبب ذاتك وكن مظلوما ولاتكن ظالما
احبب وطنك ودينك واعتز بحلمك
ودع تفاهات الغير تملي عليهم
وواصل مسيرك بقلب محب متسامح
أحزان الجسد
مرض وتعب وعلل
تنهال على جسد فيهالنا عبرة وحصانه لكل من تهاون به
وقايه لم نتقي فسقم حل بالجسد
عبرة وعقاب كي نتقي بأنفسنا ونعتني
فللجسد علينا حق ان نصونه ونرعاه
وهو هبة بجمال خلقه وكماله من الله
والمرض لنا عبرة
فلا تحزن وتتململ فلكل داء شفاء
والوقايه خير من العلاج
تذكر ذالك وان لم تتذكر سيذكرك الم المرض والبلاء
فاتقي بحسن رعاية جسدك الألم والمرض
وبذالك لن تحزن
وان جاء الحزن إلينا لنقل له أهلا
فما أنت سوى وقودا لشموع تنير لنا الدرب
في حياتنا التي فيها كما المسرات فيها صعاب
فلولا إحساس الحزن لما عرفنا إحساس الفرح
ولولا الألم لم نستشعر طعم الارتياح والنعم
هي الأحزان كلمات مبعثرة لنفتح لها أوراقنا البيضاء
ونرتبها ونكللها من أرواحنا وتفنن أقلامنا
فتطيب إلى أجمل همس وشعر ونثر
وتحية لكم بعطر المسرات واصدق الدعوات