السبت، 07 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، آخر تحديث 23:07 (GMT+0400)
بغداد، العراق (CNN)-- قرر مجلس النواب العراقي تأجيل التصويت على مشروع قانون الانتخابات الجديد إلى جلسة الأحد، بعدما أخفق أعضاؤه مجدداً في التوصل إلى اتفاق بشأن محافظة "كركوك"، لإنهاء الأزمة السياسية التي تهدد بإرجاء الانتخابات المقررة في يناير/ كانون الثاني القادم.
ووسط توقعات بأن يجري التصويت على مشروع القانون داخل البرلمان السبت، خاصة بعد اكتمال النصاب القانوني اللازم للتصويت، اكتفى مجلس النواب بعقد "جلسة تداولية" لمناقشة البند الخاص بكركوك في مشروع القانون الجديد، انتهت إلى إعلان تأجيل التصويت إلى جلسة الأحد.
وأبلغ النائبان الكرديان عبد الباري الزيباري ومحمود عثمان CNN مساء السبت، بأن تأجيل التصويت على مشروع قانون الانتخابات، جاء نتيجة معارضة عدد من النواب العرب السُنة والتركمان، للبند الخاص بكركوك، وهددوا بمقاطعة التصويت، كما انسحب بعض النواب من الجلسة.
جاء قرار تأجيل التصويت على قانون الانتخابات، على عكس "التفاؤل" الذي أبداه رئيس مجلس النواب، إياد السامرائي، في تصريحاته صباح السبت، حيث أكد أن قادة مختلف الكتل السياسية داخل البرلمان بصدد التوصل إلى صيغة توافقية سيتم التصويت عليها مساء السبت.
وتتركز الخلافات حول "كركوك"، ذات التشكيلة السكانية المتنوعة بين العرب المسلمين، سواء السُنة أو الشيعة، والتركمان، إضافة إلى الأكراد، حول اعتبار الغالبية الكردية المحافظة "إرثاً" تم انتزاعه منهم.
وفي المقابل، يرفض العرب والتركمان والأشوريون ـ الكلدانيون ضم كركوك إلى إقليم "كردستان"، ويفضلون إعطاء وضع قانوني خاص للمحافظة كمنطقة فيدرالية، أو إبقاءها تحت سيطرة الحكومة المركزية في بغداد.
وقد انعكست هذه الخلافات بين العرقيات المختلفة بالمحافظة الشمالية الغنية بالنفط، على البرلمان، حيث يطالب العرب والتركمان بوضع خاص لكركوك، بينما يطالب الأكراد بإجراء الانتخابات مثل باقي المحافظات العراقية.
وجرى مؤخراً الاتفاق على تشكيل "لجان مشتركة" بين مختلف العرقيات في المدينة، تتولى "تدقيق سجلات السكان، وما طرأ عليها من تغييرات ديموغرافية"، تضم ممثلين عن العرب والأكراد والتركمان.
وجرى استبعاد كركوك من الانتخابات المحلية التي جرت في مختلف المحافظات العراقية في يناير/ كانون الثاني الماضي، وهو ما يرفض نواب التحالف الكردستاني تكراره مجدداً في الانتخابات العامة المقبلة.
وتنظر الحكومة العراقية والولايات المتحدة إلى الانتخابات العراقية على أنها خطوة ضرورية في مسيرة التطور الديمقراطي، والمصالحة الوطنية، وهما الهدفان الأساسيان اللذان تسعى الحكومة لتحقيقهما من أجل استقرار البلاد.
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/11/7/iraq.elections/index.html
البرلمان العراقي يؤجل التصويت على قانون الانتخابات مجدداً
الانتخابات العراقية ما زالت بانتظار قانون ''توافقي'' جديد
بغداد، العراق (CNN)-- قرر مجلس النواب العراقي تأجيل التصويت على مشروع قانون الانتخابات الجديد إلى جلسة الأحد، بعدما أخفق أعضاؤه مجدداً في التوصل إلى اتفاق بشأن محافظة "كركوك"، لإنهاء الأزمة السياسية التي تهدد بإرجاء الانتخابات المقررة في يناير/ كانون الثاني القادم.
ووسط توقعات بأن يجري التصويت على مشروع القانون داخل البرلمان السبت، خاصة بعد اكتمال النصاب القانوني اللازم للتصويت، اكتفى مجلس النواب بعقد "جلسة تداولية" لمناقشة البند الخاص بكركوك في مشروع القانون الجديد، انتهت إلى إعلان تأجيل التصويت إلى جلسة الأحد.
وأبلغ النائبان الكرديان عبد الباري الزيباري ومحمود عثمان CNN مساء السبت، بأن تأجيل التصويت على مشروع قانون الانتخابات، جاء نتيجة معارضة عدد من النواب العرب السُنة والتركمان، للبند الخاص بكركوك، وهددوا بمقاطعة التصويت، كما انسحب بعض النواب من الجلسة.
جاء قرار تأجيل التصويت على قانون الانتخابات، على عكس "التفاؤل" الذي أبداه رئيس مجلس النواب، إياد السامرائي، في تصريحاته صباح السبت، حيث أكد أن قادة مختلف الكتل السياسية داخل البرلمان بصدد التوصل إلى صيغة توافقية سيتم التصويت عليها مساء السبت.
وتتركز الخلافات حول "كركوك"، ذات التشكيلة السكانية المتنوعة بين العرب المسلمين، سواء السُنة أو الشيعة، والتركمان، إضافة إلى الأكراد، حول اعتبار الغالبية الكردية المحافظة "إرثاً" تم انتزاعه منهم.
وفي المقابل، يرفض العرب والتركمان والأشوريون ـ الكلدانيون ضم كركوك إلى إقليم "كردستان"، ويفضلون إعطاء وضع قانوني خاص للمحافظة كمنطقة فيدرالية، أو إبقاءها تحت سيطرة الحكومة المركزية في بغداد.
وقد انعكست هذه الخلافات بين العرقيات المختلفة بالمحافظة الشمالية الغنية بالنفط، على البرلمان، حيث يطالب العرب والتركمان بوضع خاص لكركوك، بينما يطالب الأكراد بإجراء الانتخابات مثل باقي المحافظات العراقية.
وجرى مؤخراً الاتفاق على تشكيل "لجان مشتركة" بين مختلف العرقيات في المدينة، تتولى "تدقيق سجلات السكان، وما طرأ عليها من تغييرات ديموغرافية"، تضم ممثلين عن العرب والأكراد والتركمان.
وجرى استبعاد كركوك من الانتخابات المحلية التي جرت في مختلف المحافظات العراقية في يناير/ كانون الثاني الماضي، وهو ما يرفض نواب التحالف الكردستاني تكراره مجدداً في الانتخابات العامة المقبلة.
وتنظر الحكومة العراقية والولايات المتحدة إلى الانتخابات العراقية على أنها خطوة ضرورية في مسيرة التطور الديمقراطي، والمصالحة الوطنية، وهما الهدفان الأساسيان اللذان تسعى الحكومة لتحقيقهما من أجل استقرار البلاد.
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/11/7/iraq.elections/index.html