قبل
العرس
العروس
الجزائرية تختلف
عن تقوم العروس الجزائرية بعدت تحضيرات
قبل العرس,
فبمجرد ان يتقدم أحدلخطبة الفتاة الجزائرية بشكل رسمي تبدأ
رحلة التجول
عبر محلات الملابس التقليديةالجاهزة و الأقمشة و محلات
المفروشات و
أثاث البيت و احيانا تقوم بهذه التحضيراتقبل الخطبة و في سن
مبكر الا
أن العادات استقرت على ان تقوم بذلك بعد الخطبة و ذلك بسبب
متغيرات
الأثاث و المفروشات من سنة الى سنة و من وقت الى وقتف العروس
الجزائرية
عليها أن تشتري لوازم لبيتها الجديد لأنها ذاهبة لحياة جديدة ’ و يختلف الأمر من منطقة لأخرى كما
يخضع الشراء للذوق و لكل عروس ذوقها الخاص في النوعية والألوان و لكني
سأعطي
مثال عن ما يمكن أن تشتريه فتاة مقبلة على الزواج على سبيل المثال لا
على سبيل الحصر .* تقوم العروس بشراء الصالون المغربي المكون من قطع مغلفة
من أفخر انواع أقمشة المفروشات لتزين به صالون بيتها الجديد إضافة إلى
شراء
زرابي عادة ما تكون مصنوعة يدويا بدقة و لمسة جمالية تزيد من بيت
العروس
رونقا وجمالا إضافة لشراء الستائر الفاخرة .*كما تقوم بشراء بعض
القطع
الجمالية من لوحات و مزهريات و قطع ديكور لتزين بها اركان البيت و
تضيف
عليه لمستها الخاصة وخصوصا شراء بعض الأواني الفضية المصنوعة يدويا و
التي
كانت تستعمل قديما الا انها اصبحت حاليا تستعمل للديكور فقط و تقوم
بشراء
كل ما يستلزم غرفة النوم من ستائر و أغطية و مفروشات تتناسب مع غرفة
النوم
كما يمكن للعروس و هذا حسب رغبتها شراء بعض الأواني الجميلة التي
تحتاجها
بمطبخها و غرفة الصفرة مثل طاقم شرب القهوة و طاقم شرب الشاي و
طاقم
لتقديم أشهى انواع الأكل الجزائري و عادة ما تكون هذه الأواني من أجمل
ما صنع من الفخار لتستعملهم العروس في استقبال الضيوف الذين قديأتون اليها
بعد مرور ايام العرس.
من
مقتنيات
العروس
بمجرد إعلان موعد
العرس تنطلق العروس في سباق ماراثوني لتجهيز
نفسها فتراها تتجول من سوق لآخر بغية
الظهور في احلى حلة،
وتنتقل من خياطة لاخرى طلباللجودة
والشياكة التي تنشدها، خصوصا حتى لا تظهر اقل مستوى من
جاراتها أو
زميلاتها،فتلجأ إلى شراء
'جبة
الفرقاني' وهي دراعة من قماش القطيفة غالبا ما تكون حمراء أوسوداء أو زرقاء داكنة ومرصعة بالخيوط الذهبية في أشكال
مختلفة،
أحايين مصورة وروداوأحايين
أخرى
طاووسا على حسب النموذج الذي تختاره العروس.
جبة الفرقاني غالية
الثمن
جدا مقارنة بدخل الجزائريين فسعرها لا يقل عن ال600 دولار ومع
ذلك تقتنيها العروس التي لا
تتوانى أبدا في الدفع ما دامت سمعتها
على المحك،
بالإضافةإلى ذلك
فهي تشتري
الكاراكو وهو عبارة عن سترة من القطيفة السوداء المرصعة
بالخيوطالذهبية وتلبس مع تنورة
بيضاء مصفوفة 'بليسي'.
العروس
أيضا تقتني
ليوم عرسهاالمنصورية وهي دراعة من الغرب
الجزائري
وبالتحديد من تلمسان وتشبه في كثير منالأحيان اللباس التقليدي المغربي فهي طويلة ومن قطعتين وتزيد
من
تلبسها جمالاورونقا
تكبير
الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه
الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.
والفستان الرسمي القبائلي المطرز
بمختلف الألوان.
ولا تنسى العروس اقتناء الدراعة الوهرانية
ولا تنسى العروس
علىالإطلاق
اقتناء عدد كبير من الوسادات وبأشكال
وألوان مختلفة، زيادة على
الصالونالمغربي
والستائر
والزرابي والأفرشة الصوفية وعدد آخر من مستلزمات ديكور البيتالزوجي الذي يؤثثه الرجل بأكمله، إن كان يعيش بمفرده، أو
يوفر
على الأقل اكسسواراتغرفة
النوم من
شراشف ولواحق إن كان يعاني من أزمة سكن ويقيم مع والديه مثلما
هي حال غالبية
الجزائريين
تحضير
الحلويات
بمجردأن تكتمل
العروس
الجزائرية من تحضير الأزياء التي ترتديها يوم العرس، تتوجه
برفقةأمها وأخواتها إن وجدن
وعلى مقربة من موعد الزفاف، إلى تحضير
الحلويات
وهي
البقلاوة
هذه الصورة تم تصغيرها. إضغط هنا لعرض الصورة بالحجم الطبيعي. أبعاد الصورة الأصلية هي 800×533.
السكندرانيات
مقروط اللوز
العرايش
هذه الصورة تم تصغيرها. إضغط هنا لعرض الصورة بالحجم الطبيعي. أبعاد الصورة الأصلية هي 688×601.
وكلها حلويات تصنع
من اللوز والفستق والبندق، و تتفنن
العائلات فيتقديم
الأحسن والأرقى منها خلال
حفلة العرس، بحيث توظب في علب أو في أطباق
زجاجيةمنفردة، تحمل كل واحدة منها أربع
قطع حلوى وتزين
بالأشرطة الملونة وتسلم للمعازيم أثناء الحفلة.
حفلة العرس
يوم
العرس تصحو
العروس واهل العروس باكرا وتتجه العروس الى الكوافيرا فيما
يقوم اهل العروس
بتحضير الغداء
ويختلف
الغداء من
منطقة الى اخرى
هناك
من يقوم
بتحضير الشخشوخة
هذه الصورة تم تصغيرها. إضغط هنا لعرض الصورة بالحجم الطبيعي. أبعاد الصورة الأصلية هي 800×600.
وهناك من يحضر
البربوشة
او الكسكاس _الك***_
والشربة
وهناك من يحضر
طاجين الزيتون
وطاجين الحلو
بالاضافة الى
السلطات
بعد
الغداء
ياتي وقت التصديرة (ويعني عرض ازياء تقوم به العروس وتعرض
الالبسة التي
اقتنتها وعرضتها سابقا)
واثناء
التصديرة يقدم للضيوف مجموعة من الاكلات
في
البداية
يقدم العصير ثم القهوة مع الحلويات التي اعدت سابقا(التي
عرضتها في الاعلى)
واخيرا يقدم
الشاي مع
حلوى خاصة بالشاي ولوز او فسدق
الحلوى
الخاصة
بالشاي
ولا تنسى
سيدة العرس أن تخصص
علبا من الحلوى للأطفال الذين يتسابقونهم
الآخرون لأخذ صور تذكارية مع العروس أثناءالحفلة.
يكون
العرس
في قاعة الحفلات المجهزة من كراسي وغيرها او في المنزل حيث يفرش كل
المنزل
بالزرابي والاسرة
يبدأ عروس
الفتاة في بيت والدها أو في إحدى القاعات المخصصة لذالك على الساعة
الثانية
ظهرا
[size=16]ينتهي
في حدود
الساعة السابعةوالنصف
مساء، حيث ينصرف
المعازيم وتحضر العروس نفسها للانتقال إلى بيت زوجها
فيالغد.
يعني عادة العرس يكون يوم الاربعاء وتزف لبيت
زوجها يوم الخميس
وببزوغ الشمس تتوجه العروس إلى
الحلاقة مرة أخرى، وتعود إلى
بيتها فيانتظار موكب العرس الذي سيقلها
إلى بيتها الجديد..
والعادة
عندنا أن والد الفتاة هو الذي
يخرج ابنته ليقدمها لأهل العريس تخرج تحت
جناحه
على طول الطريق تتسابقالسيارات المزينة بكل الألوان في إطلاق صفاراتها.وتجلس إلى
جانب
العروس في الغالبخالة العريس
أو
أخته وتقدم لها وهي تهم بدخول البيت الجديد مستبقة رجلها اليمنى،كأسا من الحليب وحبات من دليلا على بدايةالعشرة بينها وبين عائلة زوجها.
ترتاح العروس ثم تتأهب 'للتصديرة'
يعني
عرض الأزياء من جديد ولكنهذه المرة في
بيت زوجها وتكون
ولا ترتدي العروس الجزائرية الحلي
الفضية
إلا مع اللباس القبائلي، الذي يشترط هذا
النوع من المجوهرات التي تشتهر صناعتها في
منطقة بني يني في تيزي وزوفور
ما تنتهي الحفلة، يأخذ العريس عروسه في جولة يرافقهما
الكثيرمن السيارات وتكتمل بولوج باب
الفندق الذي يختاره
الشريكان لقضاء أول ليلة لهما مع بعض. المصيبة عمت وطمت وابتلي بها الشباب إلا عند المستقمين
مستحيل
أن يكون هذا
والحمد لله الذي بصرنا بالحق وقمعنا البدع
والمنكرات
*** 'حنة' العريس ***
وإذاما كان هذا
شأن العروس
فالعريس أيضا يقيم احتفالية ليلة الأربعاء، يطلق عليها
تسمية 'الحنة' وفيها يضع له
أصدقاؤه الحنة على مستوى اصابعه.
ويتناول الحاضرون الك***ي باللحم،
أما
الأغنياء يسرفون ويبذرون في أطباق عدة ويفضل الكثير من
الجزائريين
وعلى الخصوص الامازيغ ذبح بقرة لتحضير وجباتالمعازيم، فيما يفضل آخرون وعلى الخصوص في المناطق الوسطى من
الجزائر لحم الضأن،فيذبحون من
ثلاثة إلى
خمسة كباش.
*** زواج ليلة
.. تدبيره
عام ***
لم اسرد التفاصيل الدقيقة للعرس الجزائري ولكنها لمحة عابرة التقاليد التي
الجزائرية
لأنها تعبر عن وحدتهم فهي سواء في الغرب كما في الشرق وفي الجنوب
كما في الشمال، وفي كل الأحوال ظروفها
توافق ما تقوله
الجدات في كل جهات الجزائر
'زواج ليلة، تدبيره عام' أي
أن حفلة
الزواج الذي تستغرق ليلة واحدة تتطلب سنة كاملة من التحضيرات والترتيبات.
وهكدا ينتهي العرس
يا رب يعجبكم
تحياتي
العرس
العروس
الجزائرية تختلف
عن تقوم العروس الجزائرية بعدت تحضيرات
قبل العرس,
فبمجرد ان يتقدم أحدلخطبة الفتاة الجزائرية بشكل رسمي تبدأ
رحلة التجول
عبر محلات الملابس التقليديةالجاهزة و الأقمشة و محلات
المفروشات و
أثاث البيت و احيانا تقوم بهذه التحضيراتقبل الخطبة و في سن
مبكر الا
أن العادات استقرت على ان تقوم بذلك بعد الخطبة و ذلك بسبب
متغيرات
الأثاث و المفروشات من سنة الى سنة و من وقت الى وقتف العروس
الجزائرية
عليها أن تشتري لوازم لبيتها الجديد لأنها ذاهبة لحياة جديدة ’ و يختلف الأمر من منطقة لأخرى كما
يخضع الشراء للذوق و لكل عروس ذوقها الخاص في النوعية والألوان و لكني
سأعطي
مثال عن ما يمكن أن تشتريه فتاة مقبلة على الزواج على سبيل المثال لا
على سبيل الحصر .* تقوم العروس بشراء الصالون المغربي المكون من قطع مغلفة
من أفخر انواع أقمشة المفروشات لتزين به صالون بيتها الجديد إضافة إلى
شراء
زرابي عادة ما تكون مصنوعة يدويا بدقة و لمسة جمالية تزيد من بيت
العروس
رونقا وجمالا إضافة لشراء الستائر الفاخرة .*كما تقوم بشراء بعض
القطع
الجمالية من لوحات و مزهريات و قطع ديكور لتزين بها اركان البيت و
تضيف
عليه لمستها الخاصة وخصوصا شراء بعض الأواني الفضية المصنوعة يدويا و
التي
كانت تستعمل قديما الا انها اصبحت حاليا تستعمل للديكور فقط و تقوم
بشراء
كل ما يستلزم غرفة النوم من ستائر و أغطية و مفروشات تتناسب مع غرفة
النوم
كما يمكن للعروس و هذا حسب رغبتها شراء بعض الأواني الجميلة التي
تحتاجها
بمطبخها و غرفة الصفرة مثل طاقم شرب القهوة و طاقم شرب الشاي و
طاقم
لتقديم أشهى انواع الأكل الجزائري و عادة ما تكون هذه الأواني من أجمل
ما صنع من الفخار لتستعملهم العروس في استقبال الضيوف الذين قديأتون اليها
بعد مرور ايام العرس.
من
مقتنيات
العروس
بمجرد إعلان موعد
العرس تنطلق العروس في سباق ماراثوني لتجهيز
نفسها فتراها تتجول من سوق لآخر بغية
الظهور في احلى حلة،
وتنتقل من خياطة لاخرى طلباللجودة
والشياكة التي تنشدها، خصوصا حتى لا تظهر اقل مستوى من
جاراتها أو
زميلاتها،فتلجأ إلى شراء
'جبة
الفرقاني' وهي دراعة من قماش القطيفة غالبا ما تكون حمراء أوسوداء أو زرقاء داكنة ومرصعة بالخيوط الذهبية في أشكال
مختلفة،
أحايين مصورة وروداوأحايين
أخرى
طاووسا على حسب النموذج الذي تختاره العروس.
جبة الفرقاني غالية
الثمن
جدا مقارنة بدخل الجزائريين فسعرها لا يقل عن ال600 دولار ومع
ذلك تقتنيها العروس التي لا
تتوانى أبدا في الدفع ما دامت سمعتها
على المحك،
بالإضافةإلى ذلك
فهي تشتري
الكاراكو وهو عبارة عن سترة من القطيفة السوداء المرصعة
بالخيوطالذهبية وتلبس مع تنورة
بيضاء مصفوفة 'بليسي'.
العروس
أيضا تقتني
ليوم عرسهاالمنصورية وهي دراعة من الغرب
الجزائري
وبالتحديد من تلمسان وتشبه في كثير منالأحيان اللباس التقليدي المغربي فهي طويلة ومن قطعتين وتزيد
من
تلبسها جمالاورونقا
تكبير
الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه
الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.
والفستان الرسمي القبائلي المطرز
بمختلف الألوان.
ولا تنسى العروس اقتناء الدراعة الوهرانية
ولا تنسى العروس
علىالإطلاق
اقتناء عدد كبير من الوسادات وبأشكال
وألوان مختلفة، زيادة على
الصالونالمغربي
والستائر
والزرابي والأفرشة الصوفية وعدد آخر من مستلزمات ديكور البيتالزوجي الذي يؤثثه الرجل بأكمله، إن كان يعيش بمفرده، أو
يوفر
على الأقل اكسسواراتغرفة
النوم من
شراشف ولواحق إن كان يعاني من أزمة سكن ويقيم مع والديه مثلما
هي حال غالبية
الجزائريين
تحضير
الحلويات
بمجردأن تكتمل
العروس
الجزائرية من تحضير الأزياء التي ترتديها يوم العرس، تتوجه
برفقةأمها وأخواتها إن وجدن
وعلى مقربة من موعد الزفاف، إلى تحضير
الحلويات
وهي
البقلاوة
هذه الصورة تم تصغيرها. إضغط هنا لعرض الصورة بالحجم الطبيعي. أبعاد الصورة الأصلية هي 800×533.
السكندرانيات
مقروط اللوز
العرايش
هذه الصورة تم تصغيرها. إضغط هنا لعرض الصورة بالحجم الطبيعي. أبعاد الصورة الأصلية هي 688×601.
وكلها حلويات تصنع
من اللوز والفستق والبندق، و تتفنن
العائلات فيتقديم
الأحسن والأرقى منها خلال
حفلة العرس، بحيث توظب في علب أو في أطباق
زجاجيةمنفردة، تحمل كل واحدة منها أربع
قطع حلوى وتزين
بالأشرطة الملونة وتسلم للمعازيم أثناء الحفلة.
حفلة العرس
يوم
العرس تصحو
العروس واهل العروس باكرا وتتجه العروس الى الكوافيرا فيما
يقوم اهل العروس
بتحضير الغداء
ويختلف
الغداء من
منطقة الى اخرى
هناك
من يقوم
بتحضير الشخشوخة
هذه الصورة تم تصغيرها. إضغط هنا لعرض الصورة بالحجم الطبيعي. أبعاد الصورة الأصلية هي 800×600.
وهناك من يحضر
البربوشة
او الكسكاس _الك***_
والشربة
وهناك من يحضر
طاجين الزيتون
وطاجين الحلو
بالاضافة الى
السلطات
بعد
الغداء
ياتي وقت التصديرة (ويعني عرض ازياء تقوم به العروس وتعرض
الالبسة التي
اقتنتها وعرضتها سابقا)
واثناء
التصديرة يقدم للضيوف مجموعة من الاكلات
في
البداية
يقدم العصير ثم القهوة مع الحلويات التي اعدت سابقا(التي
عرضتها في الاعلى)
واخيرا يقدم
الشاي مع
حلوى خاصة بالشاي ولوز او فسدق
الحلوى
الخاصة
بالشاي
ولا تنسى
سيدة العرس أن تخصص
علبا من الحلوى للأطفال الذين يتسابقونهم
الآخرون لأخذ صور تذكارية مع العروس أثناءالحفلة.
يكون
العرس
في قاعة الحفلات المجهزة من كراسي وغيرها او في المنزل حيث يفرش كل
المنزل
بالزرابي والاسرة
يبدأ عروس
الفتاة في بيت والدها أو في إحدى القاعات المخصصة لذالك على الساعة
الثانية
ظهرا
[size=16]ينتهي
في حدود
الساعة السابعةوالنصف
مساء، حيث ينصرف
المعازيم وتحضر العروس نفسها للانتقال إلى بيت زوجها
فيالغد.
يعني عادة العرس يكون يوم الاربعاء وتزف لبيت
زوجها يوم الخميس
وببزوغ الشمس تتوجه العروس إلى
الحلاقة مرة أخرى، وتعود إلى
بيتها فيانتظار موكب العرس الذي سيقلها
إلى بيتها الجديد..
والعادة
عندنا أن والد الفتاة هو الذي
يخرج ابنته ليقدمها لأهل العريس تخرج تحت
جناحه
على طول الطريق تتسابقالسيارات المزينة بكل الألوان في إطلاق صفاراتها.وتجلس إلى
جانب
العروس في الغالبخالة العريس
أو
أخته وتقدم لها وهي تهم بدخول البيت الجديد مستبقة رجلها اليمنى،كأسا من الحليب وحبات من دليلا على بدايةالعشرة بينها وبين عائلة زوجها.
ترتاح العروس ثم تتأهب 'للتصديرة'
يعني
عرض الأزياء من جديد ولكنهذه المرة في
بيت زوجها وتكون
ولا ترتدي العروس الجزائرية الحلي
الفضية
إلا مع اللباس القبائلي، الذي يشترط هذا
النوع من المجوهرات التي تشتهر صناعتها في
منطقة بني يني في تيزي وزوفور
ما تنتهي الحفلة، يأخذ العريس عروسه في جولة يرافقهما
الكثيرمن السيارات وتكتمل بولوج باب
الفندق الذي يختاره
الشريكان لقضاء أول ليلة لهما مع بعض. المصيبة عمت وطمت وابتلي بها الشباب إلا عند المستقمين
مستحيل
أن يكون هذا
والحمد لله الذي بصرنا بالحق وقمعنا البدع
والمنكرات
*** 'حنة' العريس ***
وإذاما كان هذا
شأن العروس
فالعريس أيضا يقيم احتفالية ليلة الأربعاء، يطلق عليها
تسمية 'الحنة' وفيها يضع له
أصدقاؤه الحنة على مستوى اصابعه.
ويتناول الحاضرون الك***ي باللحم،
أما
الأغنياء يسرفون ويبذرون في أطباق عدة ويفضل الكثير من
الجزائريين
وعلى الخصوص الامازيغ ذبح بقرة لتحضير وجباتالمعازيم، فيما يفضل آخرون وعلى الخصوص في المناطق الوسطى من
الجزائر لحم الضأن،فيذبحون من
ثلاثة إلى
خمسة كباش.
*** زواج ليلة
.. تدبيره
عام ***
لم اسرد التفاصيل الدقيقة للعرس الجزائري ولكنها لمحة عابرة التقاليد التي
الجزائرية
لأنها تعبر عن وحدتهم فهي سواء في الغرب كما في الشرق وفي الجنوب
كما في الشمال، وفي كل الأحوال ظروفها
توافق ما تقوله
الجدات في كل جهات الجزائر
'زواج ليلة، تدبيره عام' أي
أن حفلة
الزواج الذي تستغرق ليلة واحدة تتطلب سنة كاملة من التحضيرات والترتيبات.
وهكدا ينتهي العرس
يا رب يعجبكم
تحياتي