http://4.bp.blogspot.com/-J7peku95OlU/U_3jtQs4dSI/AAAAAAAAAak/xqFnx4NVWQg/s1600/1471399_10151865046717476_1664763129_n.jpg
الحايك او الملاية ارث تقليدي جزائري للمرأة الجزائريه الاصيله:
تعتبر الملابس قديما من أكثر الأشياء التي تميز كل دوله عن أخرى، ومن بين هذه الألبسة التقليدية الحايك أو الملحفة الجزائرية الذي يعد رمز من رموز الثقافة الشعبية الجزائرية وارث تقليدي توارثته المرأة الجزائرية.
يعتبر الحايك لباس نساء الأندلس قديما وانتقل الي الجزائر مع قدوم اللاجئين الأندلسيين خلال مطلع القرن 16 لينتشر بكل أرجاء الجزائر.
الحايك أو الملاية لباس تقليدي محتشم من التراث الجزائري ترديه المرأة فوق
ملابسها لتستر سائر جسمها عند الخروج من البيت.
وهو عبارة عن قطعه قماش كبيرة تلفها بطريقة خاصة تستر بها جسدها من اعلي رأسها إلي الأسفل.
وتغطي نصف وجهها بقطعه آخرة تسمي العجار يشبه قليل النقاب وهو قطعة من قماش يربط طرفيها العلويين بخيط عادي أو مطاطي ويحزم هذا الخيط أو يلف خلف الرأس ليثبت العجار على الوجه فيغطي بذلك نصف وجهها ولا يظهر من وجهها إلا العينين.
هذه الصورة تم تصغيرها. إضغط هنا لعرض الصورة بالحجم الطبيعي. أبعاد الصورة الأصلية هي 960×640.
تختلف تسميه هذا اللباس التقليدي في الجزائر حيث:
يعرف باسم الحايك أو الملحفة في العاصمة وهو لباس تقليدي ابيض اللون، وهو السبب وراء تسميه ''الدزاير البيضاء''
أم في الشرق الجزائري فيعرف باسم الملاية، وقد كان لباس ابيض أيضا إلا أن الروايات تقول انه أصبح لونه اسود حزنا علي موت صالح باى، فأصبح بذلك يسمي الملاية السوداء.
وقد لعب هذا اللباس التقليدي دورا كبير خلال فترة الاستعمار حيث استغله المرأة الجزائرية لإخفاء ما تنقله للمجاهدين من وثائق أو أسلحة أو حتّى قنابل، خاصة أنّ المعمّرين لم يكونوا يفتّشون مرتديات هذا اللّباس لأنّ الغالب أنّ مرتديته كبيرة في السّن.
وقد تلاشي هذا المورث التقليدي تدريجيا و بدأ في الاختفاء مع سبعينيات القرن العشرين بعد الانفتاح الذي شهدته الجزائر.
الحايك او الملاية ارث تقليدي جزائري للمرأة الجزائريه الاصيله:
تعتبر الملابس قديما من أكثر الأشياء التي تميز كل دوله عن أخرى، ومن بين هذه الألبسة التقليدية الحايك أو الملحفة الجزائرية الذي يعد رمز من رموز الثقافة الشعبية الجزائرية وارث تقليدي توارثته المرأة الجزائرية.
يعتبر الحايك لباس نساء الأندلس قديما وانتقل الي الجزائر مع قدوم اللاجئين الأندلسيين خلال مطلع القرن 16 لينتشر بكل أرجاء الجزائر.
الحايك أو الملاية لباس تقليدي محتشم من التراث الجزائري ترديه المرأة فوق
ملابسها لتستر سائر جسمها عند الخروج من البيت.
وهو عبارة عن قطعه قماش كبيرة تلفها بطريقة خاصة تستر بها جسدها من اعلي رأسها إلي الأسفل.
وتغطي نصف وجهها بقطعه آخرة تسمي العجار يشبه قليل النقاب وهو قطعة من قماش يربط طرفيها العلويين بخيط عادي أو مطاطي ويحزم هذا الخيط أو يلف خلف الرأس ليثبت العجار على الوجه فيغطي بذلك نصف وجهها ولا يظهر من وجهها إلا العينين.
هذه الصورة تم تصغيرها. إضغط هنا لعرض الصورة بالحجم الطبيعي. أبعاد الصورة الأصلية هي 960×640.
تختلف تسميه هذا اللباس التقليدي في الجزائر حيث:
يعرف باسم الحايك أو الملحفة في العاصمة وهو لباس تقليدي ابيض اللون، وهو السبب وراء تسميه ''الدزاير البيضاء''
أم في الشرق الجزائري فيعرف باسم الملاية، وقد كان لباس ابيض أيضا إلا أن الروايات تقول انه أصبح لونه اسود حزنا علي موت صالح باى، فأصبح بذلك يسمي الملاية السوداء.
وقد لعب هذا اللباس التقليدي دورا كبير خلال فترة الاستعمار حيث استغله المرأة الجزائرية لإخفاء ما تنقله للمجاهدين من وثائق أو أسلحة أو حتّى قنابل، خاصة أنّ المعمّرين لم يكونوا يفتّشون مرتديات هذا اللّباس لأنّ الغالب أنّ مرتديته كبيرة في السّن.
وقد تلاشي هذا المورث التقليدي تدريجيا و بدأ في الاختفاء مع سبعينيات القرن العشرين بعد الانفتاح الذي شهدته الجزائر.