جهاز للتحكم في التيار ومنع الصدمة الكهربائية في كل الظروف
اما المخترع الجزائري، من وادي سوف "ولعويني علي بن علي"، فقد تمكن من تحقيق حلم العلماء، حيث استطاع تحويل الكهرباء -كما قال "للموعد اليومي"- من عدو لدود للإنسان إلى صديق حميم له، بفضل اختراعه لجهاز مانع الصعقات الكهربائية وانفجارات الغاز بسبب الشرارة الكهربائية.
الجهاز صغير وخفيف الوزن وزهيد التكاليف. وقد أطلق المخترع على جهازه تسمية "ا.ب.ت.م.اش1" "APTMH1 "، وهو اختصار لعبارة جهاز مانع للاشتعال والانفجار ويعمل بأمان مع جميع المواد والغازات والسوائل القابلة للاشتعال والانفجار. وحسب المخترع، فان الجهاز يعمل وفقا لمعايير علمية مدروسة ومبرمجة مسبقا، ونسبة الخطأ فيه هي 0.2 بالمئة. ويقوم الجهاز -كما اوضح لعويني علي- بتأمين جميع المخاطر من جهة المستخدم للكهرباء ويحافظ على مصدر الطاقة من حيث الشدة والاستطاعة والجهد. كما لا يشغل حيزا كبيرا للمساحة عند تثبيته. اما موقعه من الدارة الكهربائية فيكون مثبتا بعد قاطعة العداد الكهربائي مباشرة، كما يمكنه استضافة تمديدات كهربائية قد تلحق بالبيت المثبت به الجهاز أي ان جهازا واحدا يمكنه منع مخاطر الكهرباء لعدة بيوت، بشرط أن تكون موصولة بهذا الجهاز المثبت. ويضيف بأنه اذا تم ربط جميع الشبكة الكهربائية للبيت أو العمارة أو المصنع او أي مرفق، بهذا الجهاز فلن يكون هناك أي خطر كهربائي، حيث تصبح جميع المآخذ والعلب الكهربائية وحتى مواضع تثبيت المصابيح كلها معدومة الخطر في حالة لمسها من طرف الإنسان سواء مباشرة أو بأي وسيلة موصلة للكهرباء، مع إمكانية عودتها فورا وتلقائيا للعمل العادي كهربائيا في حالة تشغيل معدات كهربائية وتجهيزات كهرومنزلية.
وتعد هذه التظاهرة الوطنية فرصة لتثمين مختلف الفاعلين في الساحة الاقتصادية والاجتماعية من أجل تبيان أهمية الابتكار في مسار تحديث المؤسسات ورفع تنافسيتها. وتشارك في هذه الطبعة 16 مؤسسة اقتصادية مبتكرة و42 مبتكرا من أجل تقديم أفكارهم في مختلف المجالات مثل الميكانيك والأشغال العمومية وتقنيات الإعلام والاتصال والبيئة. للاشارة، سيتم خلال هذا الصالون الوطني للابتكار، تسليم الجائزة الوطنية لأحسن اختراع للطبعة السادسة عشر وكذا تسليم الجائزة الوطنية للابتكار لفائدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الطبعة الرابعة.
اما المخترع الجزائري، من وادي سوف "ولعويني علي بن علي"، فقد تمكن من تحقيق حلم العلماء، حيث استطاع تحويل الكهرباء -كما قال "للموعد اليومي"- من عدو لدود للإنسان إلى صديق حميم له، بفضل اختراعه لجهاز مانع الصعقات الكهربائية وانفجارات الغاز بسبب الشرارة الكهربائية.
الجهاز صغير وخفيف الوزن وزهيد التكاليف. وقد أطلق المخترع على جهازه تسمية "ا.ب.ت.م.اش1" "APTMH1 "، وهو اختصار لعبارة جهاز مانع للاشتعال والانفجار ويعمل بأمان مع جميع المواد والغازات والسوائل القابلة للاشتعال والانفجار. وحسب المخترع، فان الجهاز يعمل وفقا لمعايير علمية مدروسة ومبرمجة مسبقا، ونسبة الخطأ فيه هي 0.2 بالمئة. ويقوم الجهاز -كما اوضح لعويني علي- بتأمين جميع المخاطر من جهة المستخدم للكهرباء ويحافظ على مصدر الطاقة من حيث الشدة والاستطاعة والجهد. كما لا يشغل حيزا كبيرا للمساحة عند تثبيته. اما موقعه من الدارة الكهربائية فيكون مثبتا بعد قاطعة العداد الكهربائي مباشرة، كما يمكنه استضافة تمديدات كهربائية قد تلحق بالبيت المثبت به الجهاز أي ان جهازا واحدا يمكنه منع مخاطر الكهرباء لعدة بيوت، بشرط أن تكون موصولة بهذا الجهاز المثبت. ويضيف بأنه اذا تم ربط جميع الشبكة الكهربائية للبيت أو العمارة أو المصنع او أي مرفق، بهذا الجهاز فلن يكون هناك أي خطر كهربائي، حيث تصبح جميع المآخذ والعلب الكهربائية وحتى مواضع تثبيت المصابيح كلها معدومة الخطر في حالة لمسها من طرف الإنسان سواء مباشرة أو بأي وسيلة موصلة للكهرباء، مع إمكانية عودتها فورا وتلقائيا للعمل العادي كهربائيا في حالة تشغيل معدات كهربائية وتجهيزات كهرومنزلية.
وتعد هذه التظاهرة الوطنية فرصة لتثمين مختلف الفاعلين في الساحة الاقتصادية والاجتماعية من أجل تبيان أهمية الابتكار في مسار تحديث المؤسسات ورفع تنافسيتها. وتشارك في هذه الطبعة 16 مؤسسة اقتصادية مبتكرة و42 مبتكرا من أجل تقديم أفكارهم في مختلف المجالات مثل الميكانيك والأشغال العمومية وتقنيات الإعلام والاتصال والبيئة. للاشارة، سيتم خلال هذا الصالون الوطني للابتكار، تسليم الجائزة الوطنية لأحسن اختراع للطبعة السادسة عشر وكذا تسليم الجائزة الوطنية للابتكار لفائدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الطبعة الرابعة.