السبت، 07 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، آخر تحديث 20:52 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد قليل من وفاة الفتاة العراقية نور فالح المالكي، التي "دهسها" والدها بسيارته عمداً، في ولاية أريزونا الأمريكية، بدعوى خروجها عن التقاليد واتباع "تقاليع الغرب"، شب حريق في منزل الأسرة بمدينة "غليندال"، في "حادث" استبعدت السلطات أن يكون متعمداً.
وذكر المتحدث باسم إدارة الإطفاء في "غليندال"، دانييل فالنزويلا، إن فريق الدفاع المدني تلقى بلاغاً يفيد باندلاع حريق في المنزل الذي يقع بالقرب من وسط المدينة، مشيراً إلى أن قوات الإطفاء توجهت إلى الموقع في حوالي الرابعة من فجر الجمعة، بحسب التوقيت المحلي.
وأضاف المتحدث الأمريكي أن أحد الأشخاص التسعة الذين كانوا متواجدين في المنزل لحظة اندلاع الحريق سمع جرس الإنذار، فقام بتنبيه الآخرين وتمكنوا جميعاً من مغادرة المنزل، مشيراً إلى أن المنزل يقيم فيه سبعة أشخاص فقط، دون أن يكشف عن علاقة الشخصين الآخرين بأسرة المالكي.
وفيما لم يتضح على الفور سبب الحريق، ذكر فالنزويلا أن المؤشرات الأولية لا تشير إلى أنه كان متعمداً، مضيفاً أن النيران اشتعلت في مرآب السيارات، وتمكنت فرق الإطفاء من السيطرة عليه، ومنعته من الامتداد إلى باقي المنزل أو المنازل الأخرى المجاورة.
وكان فالح حسن المالكي، البالغ من العمر 48 عاماً، قد اعتقل قبل نحو أسبوع بمدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية، على خلفية قيامه بـ"دهس" ابنته نور (29 عاماً)، بسيارة دفع رباعي، وصديقتها أمل عدنان خلف (43 عاماً)، في موقف للسيارات بضواحي مدينة "بيوريا"، في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وبعد ما يقرب من أسبوعين على الواقعة، توفيت نور الاثنين الماضي، بأحد المستشفيات في أريزونا، متأثرة بإصابتها، مما قد يدفع السلطات الأمنية إلى تعديل التهمة الموجهة إلى "الأب"، من "الأذى الجسيم"، إلى تهم أشد ربما تشمل "القتل العمد."
وقال مايك تليف، الناطق باسم قوة شرطة "بيرويا" لـCNN، إن العائلة انتقلت للإقامة في "فينيكس" في منتصف التسعينيات، وأن الوالد كان مستاء من النمط المعيشي لابنته المتشبهة بالغرب، وخروجها عن التقاليد وعصيان أوامره.
وذكرت السلطات الأمنية أن الوالد فر إلى المكسيك بعد الحادثة حيث تخلص من سيارته في مدينة "نوغلاس"، ثم سافر إلى بريطانيا، إلا أن السلطات هناك منعته من دخول البلاد وأعادته إلى الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم الأمن العام في الولايات المتحدة، جيمس إرغاس، إن المالكي قيد الاحتجاز في "فونيكس"، وحددت كفالة الإفراج عنه بـ5 ملايين دولار.
وأصيبت صديقة الابنة، آمل عدنان خلف، بإصابات خطيرة في الحادث، ومن المتوقع أن توجه للمالكي تهمة منفصلة بالتسبب في الأذى الجسيم لها.
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/11/7/iraqi.arizona/index.html
احتراق منزل عراقي "دهس" ابنته حتى الموت بأريزونا
نور المالكي دفعت حياتها ثمناً لتقاليع الغرب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد قليل من وفاة الفتاة العراقية نور فالح المالكي، التي "دهسها" والدها بسيارته عمداً، في ولاية أريزونا الأمريكية، بدعوى خروجها عن التقاليد واتباع "تقاليع الغرب"، شب حريق في منزل الأسرة بمدينة "غليندال"، في "حادث" استبعدت السلطات أن يكون متعمداً.
وذكر المتحدث باسم إدارة الإطفاء في "غليندال"، دانييل فالنزويلا، إن فريق الدفاع المدني تلقى بلاغاً يفيد باندلاع حريق في المنزل الذي يقع بالقرب من وسط المدينة، مشيراً إلى أن قوات الإطفاء توجهت إلى الموقع في حوالي الرابعة من فجر الجمعة، بحسب التوقيت المحلي.
وأضاف المتحدث الأمريكي أن أحد الأشخاص التسعة الذين كانوا متواجدين في المنزل لحظة اندلاع الحريق سمع جرس الإنذار، فقام بتنبيه الآخرين وتمكنوا جميعاً من مغادرة المنزل، مشيراً إلى أن المنزل يقيم فيه سبعة أشخاص فقط، دون أن يكشف عن علاقة الشخصين الآخرين بأسرة المالكي.
وفيما لم يتضح على الفور سبب الحريق، ذكر فالنزويلا أن المؤشرات الأولية لا تشير إلى أنه كان متعمداً، مضيفاً أن النيران اشتعلت في مرآب السيارات، وتمكنت فرق الإطفاء من السيطرة عليه، ومنعته من الامتداد إلى باقي المنزل أو المنازل الأخرى المجاورة.
وكان فالح حسن المالكي، البالغ من العمر 48 عاماً، قد اعتقل قبل نحو أسبوع بمدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية، على خلفية قيامه بـ"دهس" ابنته نور (29 عاماً)، بسيارة دفع رباعي، وصديقتها أمل عدنان خلف (43 عاماً)، في موقف للسيارات بضواحي مدينة "بيوريا"، في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وبعد ما يقرب من أسبوعين على الواقعة، توفيت نور الاثنين الماضي، بأحد المستشفيات في أريزونا، متأثرة بإصابتها، مما قد يدفع السلطات الأمنية إلى تعديل التهمة الموجهة إلى "الأب"، من "الأذى الجسيم"، إلى تهم أشد ربما تشمل "القتل العمد."
وقال مايك تليف، الناطق باسم قوة شرطة "بيرويا" لـCNN، إن العائلة انتقلت للإقامة في "فينيكس" في منتصف التسعينيات، وأن الوالد كان مستاء من النمط المعيشي لابنته المتشبهة بالغرب، وخروجها عن التقاليد وعصيان أوامره.
وذكرت السلطات الأمنية أن الوالد فر إلى المكسيك بعد الحادثة حيث تخلص من سيارته في مدينة "نوغلاس"، ثم سافر إلى بريطانيا، إلا أن السلطات هناك منعته من دخول البلاد وأعادته إلى الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم الأمن العام في الولايات المتحدة، جيمس إرغاس، إن المالكي قيد الاحتجاز في "فونيكس"، وحددت كفالة الإفراج عنه بـ5 ملايين دولار.
وأصيبت صديقة الابنة، آمل عدنان خلف، بإصابات خطيرة في الحادث، ومن المتوقع أن توجه للمالكي تهمة منفصلة بالتسبب في الأذى الجسيم لها.
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/11/7/iraqi.arizona/index.html