انتهاء أزمة اقتحام سيدة لنيابة دبي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت شرطة دبي فجر الاثنين أنّ أزمة "اقتحام امرأة" مبنى النيابة العامة قد انتهت "بنجاح" بعد ساعات طويلة من التفاوض.
وقالت الشرطة على صفحتها على تويتر "أن الأزمة انتهت وتبين أنّ الحزام الناسف الذي كانت ترتديه المرأة غير حقيقي."
ومن جهته، أوضح المكتب الإعلامي الرسمي لحكومة إمارة دبي أنّ فريقا من أربعة من رجال الشرطة هو الذي تفاوض مع السيدة وأنه تم التحول إلى منزلها حيث تم العثور على نفس الأسلاك التي استخدمتها في إعداد الحزام، وتأكدت خبير المتفجرات من أنها أسلاك عادية لا تنطوي على خطورة.
ولم يكشف المكتب حتى كتابة هذا المقال تفاصيل أخرى حول المرأة والكيفية التي انتهت بها الأزمة، مكتفيا بالتأكيد على أنها انتهت بسلام.
وقبل ذلك، أخلت السلطات في إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة، مقر النيابة بعد أن اقتحمته امرأة أوزبكية مهددة بتفجير نفسها، برفقة طفلها الذي يبلغ من العمر ستة أعوام.
واستمرت عملية التفاوض حتى ساعات الليل المتأخرة وفجر الاثنين، حيث انتهت قبل في حدود الحادية صباحا بالتوقيت المحلي بعد أن بدأت في ساعات الظهر الأولى من يوم الأحد.
وقبل إعلان الشرطة بقليل قال المحامي علي الحداد، في تغريدة له على تويتر أنّ المفاوضات مازالت مستمرة رغم مغادرة المحامين المكان.
وأضاف أنّ فريق الشرطة مستمر في محاولة إقناع السيدة وأنّ "هدوء وأسلوب فريق الشرطة دفع المرأة إلى التخفيض في سقف طلباتها."
وبدأت عملية التفاوض بعد أن علمت شرطة دبي بأن سيدة في الثلاثينيات من العمر اتصلت بفريق الاستقبال طالبة التدخل لحل قضية شخصية قبل أن تكشف عن عبايتها وتظهر "ما بدا أنه حزام ناسف."
وأوضحت السلطات نقلا عن شرطة دبي أن " أساس المشكلة خلاف شخصي لإثبات نسب طفلها والأزمة في طريقها إلى الحل".
وأضاف المكتب بتغريدة أخرى أن "شرطة دبي أكدت أن التحريات المبدئية أظهرت أن المرأة لجأت لهذا الأسلوب المتطرف لجذب الانتباه وكسب التعاطف معها لإثبات نسب الطفل لوالده."
وقامت السلطات باتخاذ الاحتياطات الضرورية بإخلاء المبنى والمنطقة المحيطة واتخذت "كافة الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة لتأمين المكان وضمان سلامة الجميع."
وقال شهود إنّ السيدة، عرفت بتكرار زياراتها للنيابة طالبة حلّ مشكلة بينها وبين زوجها، في دبي.
ونقلت صحيفة "ذا ناشونال" عن شاهد عيان أنّ السيدة ترغب في إثبات نسب طفلها من زوجها المسجون، وأنها طلبت التحدث لمسؤول كبير حتى يساعدها على حل المشكل.
ورفضت شرطة دبي التعليق على الموضوع قائلة إنّ حساب مكتب إعلام دبي الرسمي على تويتر هو المصدر الذي يمكن العودة إليه.
http://arabic.cnn.com/2013/middle_east/9/1/dubai.suicide.bomber.threat/index.html
[rtl]الاثنين، 02 أيلول/سبتمبر 2013، آخر تحديث 02:12 (GMT+0400)[/rtl]
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت شرطة دبي فجر الاثنين أنّ أزمة "اقتحام امرأة" مبنى النيابة العامة قد انتهت "بنجاح" بعد ساعات طويلة من التفاوض.
وقالت الشرطة على صفحتها على تويتر "أن الأزمة انتهت وتبين أنّ الحزام الناسف الذي كانت ترتديه المرأة غير حقيقي."
ومن جهته، أوضح المكتب الإعلامي الرسمي لحكومة إمارة دبي أنّ فريقا من أربعة من رجال الشرطة هو الذي تفاوض مع السيدة وأنه تم التحول إلى منزلها حيث تم العثور على نفس الأسلاك التي استخدمتها في إعداد الحزام، وتأكدت خبير المتفجرات من أنها أسلاك عادية لا تنطوي على خطورة.
ولم يكشف المكتب حتى كتابة هذا المقال تفاصيل أخرى حول المرأة والكيفية التي انتهت بها الأزمة، مكتفيا بالتأكيد على أنها انتهت بسلام.
وقبل ذلك، أخلت السلطات في إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة، مقر النيابة بعد أن اقتحمته امرأة أوزبكية مهددة بتفجير نفسها، برفقة طفلها الذي يبلغ من العمر ستة أعوام.
واستمرت عملية التفاوض حتى ساعات الليل المتأخرة وفجر الاثنين، حيث انتهت قبل في حدود الحادية صباحا بالتوقيت المحلي بعد أن بدأت في ساعات الظهر الأولى من يوم الأحد.
وقبل إعلان الشرطة بقليل قال المحامي علي الحداد، في تغريدة له على تويتر أنّ المفاوضات مازالت مستمرة رغم مغادرة المحامين المكان.
وأضاف أنّ فريق الشرطة مستمر في محاولة إقناع السيدة وأنّ "هدوء وأسلوب فريق الشرطة دفع المرأة إلى التخفيض في سقف طلباتها."
وبدأت عملية التفاوض بعد أن علمت شرطة دبي بأن سيدة في الثلاثينيات من العمر اتصلت بفريق الاستقبال طالبة التدخل لحل قضية شخصية قبل أن تكشف عن عبايتها وتظهر "ما بدا أنه حزام ناسف."
وأوضحت السلطات نقلا عن شرطة دبي أن " أساس المشكلة خلاف شخصي لإثبات نسب طفلها والأزمة في طريقها إلى الحل".
وأضاف المكتب بتغريدة أخرى أن "شرطة دبي أكدت أن التحريات المبدئية أظهرت أن المرأة لجأت لهذا الأسلوب المتطرف لجذب الانتباه وكسب التعاطف معها لإثبات نسب الطفل لوالده."
وقامت السلطات باتخاذ الاحتياطات الضرورية بإخلاء المبنى والمنطقة المحيطة واتخذت "كافة الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة لتأمين المكان وضمان سلامة الجميع."
وقال شهود إنّ السيدة، عرفت بتكرار زياراتها للنيابة طالبة حلّ مشكلة بينها وبين زوجها، في دبي.
ونقلت صحيفة "ذا ناشونال" عن شاهد عيان أنّ السيدة ترغب في إثبات نسب طفلها من زوجها المسجون، وأنها طلبت التحدث لمسؤول كبير حتى يساعدها على حل المشكل.
ورفضت شرطة دبي التعليق على الموضوع قائلة إنّ حساب مكتب إعلام دبي الرسمي على تويتر هو المصدر الذي يمكن العودة إليه.
http://arabic.cnn.com/2013/middle_east/9/1/dubai.suicide.bomber.threat/index.html