19/08/2013 / الولايات المتحدة
براندي هاملتون
ألكساندرا راندل
http://observers.france24.com/ar/content/20130819-%D8%AA%D9%81%D8%AA%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D8%AA%D9%83%D8%B3%D8%A7%D8%B3-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1?ns_campaign=nl_obs_ar&ns_mchannel=email_marketing&ns_source=OBS_34_20130821&ns_linkname=20130819_observers_%D8%AA%D9%81%D8%AA%D9%8A%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9_%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9_%D8%AA%D9%83%D8%B3%D8%A7%D8%B3&ns_fee=0&f24_member_id=1028783879510
"تفتيش العورة": أمريكيتان تفضحان شرطة تكساس
فيديو سجلته كاميرا سيارة الشرطة يظهر عملية "تفتيش العورة" في مايو./أيار 2012.
يظهر تسجيلان لكاميرا سيارات للشرطة أن رجال الأمن في تكساس لا يترددون في تفتيش عورات النساء أثناء إجراءات الضبط الاعتيادية. مراقبتانا تعرضتا لضبط الشرطة المسمى "تفتيش العورة" وهما تستنكران هذا الأسلوب الذي جعلهما تشعران كأنه "اغتصاب".
في أيار/مايو 2012 خرجت هاتان السيدتان إلى نزهة على الشاطئ، لكن النزهة تحولت إلى كابوس عندما أوقفت الشرطة سيارتهما واتهمت السائقة بأنها خالفت السرعة القانونية وأنها تنقل شحنة ماريخوانا. وبسبب هذه التهمة تعرضت السيدتان إلى تفتيش بدني من نوع خاص جدا. إذ تولت بالفعل شرطية تفتيش براندي هاملتون وألكساندرا راندل على مستوى المهبل والشرج. لكنها لم تجد شيئا. وتؤكد براندي هاملتون أنها لم تخالف السرعة القانونية وأن الشرطية التي فتشتها استخدمت القفاز الطبي نفسه لتفتيش صديقتها.
ولذلك رفعت السيدتان دعوى قضائية ضد الضباط المتورطين والضابط القانوني (Sherif) لبلدة برازوريا ومدير الأمن العام في تكساس. وفيما يجري التحقيق، نشر على الإنترنت فيديو الضبط والتفتيش الذي صورته كاميرا سيارة الشرطة. ويظهر الفيديو ضابط الشرطة وهو يخاطب السيدتين قائلا: "لن أسمح لنفسي بالاقتراب منكما وتفتيش أعضائكما التناسلية"، ثم نادى لنائبته. وهنا قالت براندي هاملتون بذهول: "هل تنوي فعلا تفتيش أعضائي التناسلية؟". وتظهر السيدة بعد ذلك وهي تتألم عندما شرعت الشرطية في "تفتيش عورتها". وفي هذه المشاهد لا تظهر ألكساندرا راندل، لكن هيئة الدفاع عن السيدة تؤكد وجود نسخة مطولة من الفيديو تظهر عليها وهي تتعرض للتفتيش نفسه بعد أن انتهى تفتيش براندي هاملتون.
وقبل أيام في دالاس، كانت سيدة اسمها أشلي دوبز تسوق سيارتها بصحبة إحدى قريباتها عندما استوقفتهما الشرطة لأنها –حسب أقوال الشرطة – رمت سجائر من نافذة السيارة. ويظهر الفيديو الذي سجلته كاميرا سيارة الشرطة أنهما تعرضتا أيضا لعملية "تفتيش العورة". وقد رفعت أشلي دوبز القضية أمام العدالة وحكم على الشرطية التي نفذت التفتيش بالفصل من الوظيفة.
إنها ممارسة سائدة جدا في تكساس. فرانس 24 اتصلت بالسيدة آلي بوكر محامية براندي هاملتون وألكساندرا راندل، فوصفت حادث برازوريا بأنه "اعتداء جنسي على الطريق" وتابعت قائلة: "كان من المبَرَّر تفتيشهما عبر لمس المهبل والنهدين والمؤخرة، لكن إيلاج الأعضاء التناسلية مخالف للقانون. لا يمكننا فعل ذلك في الولايات المتحدة الأمريكية". وتوضح المحامية بأن الضابط الرئيس قد فصل عن الوظيفة بعد كشف هذه القضية، لكن نائبته عادت إلى وظيفتها بحجة أن ما كان منها إلا أن تمتثل لأوامر رئيسها.[color][font]
المساهمون
براندي هاملتون
ألكساندرا راندل[/font][/color]
فيديو سجلته كاميرا سيارة الشرطة يظهر عملية "تفتيش العورة" في مايو./أيار 2012.
يظهر تسجيلان لكاميرا سيارات للشرطة أن رجال الأمن في تكساس لا يترددون في تفتيش عورات النساء أثناء إجراءات الضبط الاعتيادية. مراقبتانا تعرضتا لضبط الشرطة المسمى "تفتيش العورة" وهما تستنكران هذا الأسلوب الذي جعلهما تشعران كأنه "اغتصاب".
في أيار/مايو 2012 خرجت هاتان السيدتان إلى نزهة على الشاطئ، لكن النزهة تحولت إلى كابوس عندما أوقفت الشرطة سيارتهما واتهمت السائقة بأنها خالفت السرعة القانونية وأنها تنقل شحنة ماريخوانا. وبسبب هذه التهمة تعرضت السيدتان إلى تفتيش بدني من نوع خاص جدا. إذ تولت بالفعل شرطية تفتيش براندي هاملتون وألكساندرا راندل على مستوى المهبل والشرج. لكنها لم تجد شيئا. وتؤكد براندي هاملتون أنها لم تخالف السرعة القانونية وأن الشرطية التي فتشتها استخدمت القفاز الطبي نفسه لتفتيش صديقتها.
ولذلك رفعت السيدتان دعوى قضائية ضد الضباط المتورطين والضابط القانوني (Sherif) لبلدة برازوريا ومدير الأمن العام في تكساس. وفيما يجري التحقيق، نشر على الإنترنت فيديو الضبط والتفتيش الذي صورته كاميرا سيارة الشرطة. ويظهر الفيديو ضابط الشرطة وهو يخاطب السيدتين قائلا: "لن أسمح لنفسي بالاقتراب منكما وتفتيش أعضائكما التناسلية"، ثم نادى لنائبته. وهنا قالت براندي هاملتون بذهول: "هل تنوي فعلا تفتيش أعضائي التناسلية؟". وتظهر السيدة بعد ذلك وهي تتألم عندما شرعت الشرطية في "تفتيش عورتها". وفي هذه المشاهد لا تظهر ألكساندرا راندل، لكن هيئة الدفاع عن السيدة تؤكد وجود نسخة مطولة من الفيديو تظهر عليها وهي تتعرض للتفتيش نفسه بعد أن انتهى تفتيش براندي هاملتون.
توقيف براندي هاملتون وألكساندرا راندل في 28 أيار/مايو 2012.
وقبل أيام في دالاس، كانت سيدة اسمها أشلي دوبز تسوق سيارتها بصحبة إحدى قريباتها عندما استوقفتهما الشرطة لأنها –حسب أقوال الشرطة – رمت سجائر من نافذة السيارة. ويظهر الفيديو الذي سجلته كاميرا سيارة الشرطة أنهما تعرضتا أيضا لعملية "تفتيش العورة". وقد رفعت أشلي دوبز القضية أمام العدالة وحكم على الشرطية التي نفذت التفتيش بالفصل من الوظيفة.
إنها ممارسة سائدة جدا في تكساس. فرانس 24 اتصلت بالسيدة آلي بوكر محامية براندي هاملتون وألكساندرا راندل، فوصفت حادث برازوريا بأنه "اعتداء جنسي على الطريق" وتابعت قائلة: "كان من المبَرَّر تفتيشهما عبر لمس المهبل والنهدين والمؤخرة، لكن إيلاج الأعضاء التناسلية مخالف للقانون. لا يمكننا فعل ذلك في الولايات المتحدة الأمريكية". وتوضح المحامية بأن الضابط الرئيس قد فصل عن الوظيفة بعد كشف هذه القضية، لكن نائبته عادت إلى وظيفتها بحجة أن ما كان منها إلا أن تمتثل لأوامر رئيسها.
المساهمون
براندي هاملتون
ألكساندرا راندل[/font][/color]
"شعرت كأنني أُغتصب"
براندي هاملتون 27 سنة، تعرضت لتفتيش العورة وقدمت شكوى.
الضابط المكلف أوقفني بتهمة مخالفة السرعة القانونية، وهذا غير صحيح فأنا لم أخالف بتاتا. ثم قال إنه يشم رائحة الماريخوانا في السيارة. أجبته أنْ لا شيء في سيارتي، ففتشها ولم يجد شيئا. عندئذ أمر بتفتيش أعضائنا التناسلية. شعرت كأنني اغتصب. ما جرى هز ثقتي بالشرطة تماما.
براندي هاملتون 27 سنة، تعرضت لتفتيش العورة وقدمت شكوى.
الضابط المكلف أوقفني بتهمة مخالفة السرعة القانونية، وهذا غير صحيح فأنا لم أخالف بتاتا. ثم قال إنه يشم رائحة الماريخوانا في السيارة. أجبته أنْ لا شيء في سيارتي، ففتشها ولم يجد شيئا. عندئذ أمر بتفتيش أعضائنا التناسلية. شعرت كأنني اغتصب. ما جرى هز ثقتي بالشرطة تماما.
براندي هاملتون
"أطالب بالاعتذار"
ألكساندرا راندل، 26 سنة، كانت على متن السيارة.
شعرت أنني اغتصب. كان الأمر مريعا ومؤلما. وحدث ذلك على قارعة الطريق بكل استخفاف...ثم ضجت الدنيا بهذه القضية. إنها إهانة. لا أدري ما أقوله لمن فعلوا بي كل هذا. كل ما أريده هو الاعتذار. أريد أن يتأسفوا على ما فعلوه.
ألكساندرا راندل، 26 سنة، كانت على متن السيارة.
شعرت أنني اغتصب. كان الأمر مريعا ومؤلما. وحدث ذلك على قارعة الطريق بكل استخفاف...ثم ضجت الدنيا بهذه القضية. إنها إهانة. لا أدري ما أقوله لمن فعلوا بي كل هذا. كل ما أريده هو الاعتذار. أريد أن يتأسفوا على ما فعلوه.
ألكساندرا راندل
ترجمة عائشة علون
http://observers.france24.com/ar/content/20130819-%D8%AA%D9%81%D8%AA%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D8%AA%D9%83%D8%B3%D8%A7%D8%B3-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1?ns_campaign=nl_obs_ar&ns_mchannel=email_marketing&ns_source=OBS_34_20130821&ns_linkname=20130819_observers_%D8%AA%D9%81%D8%AA%D9%8A%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9_%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9_%D8%AA%D9%83%D8%B3%D8%A7%D8%B3&ns_fee=0&f24_member_id=1028783879510