"أصدقاء سوريا" يدعو لسحب عناصر حزب الله وإيران
الخميس ، 23 أيار/مايو 2013، آخر تحديث 02:11 (GMT+0400)
عمّان،
الأردن (CNN)-- دعا اجتماع "أصدقاء الشعب السوري"، الذي عُقد في العاصمة
الأردنية عمّان الأربعاء، كلاً من إيران وحزب الله اللبناني إلى سحب
العناصر العسكرية التابعة لهما من مختلف أنحاء سوريا، وخاصةً من مدينة
"القصير"، التي تشهد مواجهات طاحنة منذ ما يقرب من أسبوع.
كما
دعا الاجتماع إلى رفع الحظر عن تزويد مقاتلي المعارضة السورية بالأسلحة،
وسط استمرار جهود التوصل إلى "حل سياسي" للأزمة التي خلفت ما يزيد على 80
ألف قتيل، وأكثر من 1.5 مليون لاجئ.
وأكد الاجتماع، الذي يشارك فيه وزراء خارجية كل من السعودية، والإمارات، وقطر، ومصر، وتركيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، إضافة إلى الأردن، وممثلون عن المعارضة السورية، على ضرورة التوصل إلى "حل سياسي يحمي السوريين من ويلات المعارك الدائرة، ويوقف شلال الدم."
ويبحث اجتماع عمّان التوصل إلى تفاهم مع المعارضة السورية،
لتشكيل وفدها إلى مؤتمر "جنيف 2"، المزمع عقده في يونيو/ حزيران المقبل،
والذي من المتوقع أن يضم وفداً يمثل نظام الرئيس بشار الأسد، إضافة إلى ممثلي مختلف الأطراف الدولية المعنية بالأزمة السورية.
وأكد وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة،
في كلمته أمام الاجتماع، أن "الموقف الأردني من الأزمة السورية ينبع من
خصوصية العلاقة التي تربطنا بسوريا، وشعبها، وعليه فإن سوريا قوية موحدة
تنعم بالاستقرار، هي مصلحة وطنية عليا لنا في الأردن."
ولفت الوزير الأردني إلى أن بلاده "هي الدولة الأكثر تأثراً
بتداعيات الأزمة في سوريا"، مشيراً إلى أن اجتماع عمّان "يأتي على خلفية
الجهود الأخيرة للولايات المتحدة وروسيا، بهدف التطبيق الكامل لوثيقة جنيف،
بإعادة إحياء المسار السياسي لحل الأزمة في سوريا."
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي،
جون كيري، ضرورة الالتزام بمخرجات مؤتمر "جنيف1"، بخاصة تشكيل حكومة
انتقالية بصلاحيات مطلقة بدون الرئيس الأسد، وشدد على أن الولايات المتحدة
تتفق مع روسيا على "أن وحدة الأراضي السورية أمر أساسي."
من جهته، قال رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية، حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني،
إن الرئيس بشار الأسد "يقوم بقتل شعبه بمساعدة أطراف خارجية، بشكل نسف فيه
الأعراف الدولية والإنسانية باستخدامه أسلحة محرمة دولياً."
وأكد أنه يجب أن يكون هناك "جدول زمني لإنقاذ الشعب السوري"،
مشيراً إلى أن ذلك يجب أن يكون بالحل السلمي أو بـ"إجراءات نتخذها نحن
الدول"، معبراً عن استهجانه لكثرة المؤتمرات الدولية الخاصة بالأزمة
السورية، مؤكداً أن المعارضة السورية سئمت من كل تلك المؤتمرات.
ويستبق اجتماع "أصدقاء سوريا"،
وهو الثالث من نوعه، بعد اجتماع روما في فبراير/ شباط الماضي، واجتماع
اسطنبول في أبريل/ نيسان المنصرم، اجتماعاً طارئاً للجنة العربية المعنية بالأزمة السورية، المقرر عقده في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالعاصمة المصرية القاهرة الخميس.
http://arabic.cnn.com/2013/syria.2011/5/23/syria.AmmanMeeting/index.html
الخميس ، 23 أيار/مايو 2013، آخر تحديث 02:11 (GMT+0400)
عمّان،
الأردن (CNN)-- دعا اجتماع "أصدقاء الشعب السوري"، الذي عُقد في العاصمة
الأردنية عمّان الأربعاء، كلاً من إيران وحزب الله اللبناني إلى سحب
العناصر العسكرية التابعة لهما من مختلف أنحاء سوريا، وخاصةً من مدينة
"القصير"، التي تشهد مواجهات طاحنة منذ ما يقرب من أسبوع.
كما
دعا الاجتماع إلى رفع الحظر عن تزويد مقاتلي المعارضة السورية بالأسلحة،
وسط استمرار جهود التوصل إلى "حل سياسي" للأزمة التي خلفت ما يزيد على 80
ألف قتيل، وأكثر من 1.5 مليون لاجئ.
وأكد الاجتماع، الذي يشارك فيه وزراء خارجية كل من السعودية، والإمارات، وقطر، ومصر، وتركيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، إضافة إلى الأردن، وممثلون عن المعارضة السورية، على ضرورة التوصل إلى "حل سياسي يحمي السوريين من ويلات المعارك الدائرة، ويوقف شلال الدم."
ويبحث اجتماع عمّان التوصل إلى تفاهم مع المعارضة السورية،
لتشكيل وفدها إلى مؤتمر "جنيف 2"، المزمع عقده في يونيو/ حزيران المقبل،
والذي من المتوقع أن يضم وفداً يمثل نظام الرئيس بشار الأسد، إضافة إلى ممثلي مختلف الأطراف الدولية المعنية بالأزمة السورية.
وأكد وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة،
في كلمته أمام الاجتماع، أن "الموقف الأردني من الأزمة السورية ينبع من
خصوصية العلاقة التي تربطنا بسوريا، وشعبها، وعليه فإن سوريا قوية موحدة
تنعم بالاستقرار، هي مصلحة وطنية عليا لنا في الأردن."
ولفت الوزير الأردني إلى أن بلاده "هي الدولة الأكثر تأثراً
بتداعيات الأزمة في سوريا"، مشيراً إلى أن اجتماع عمّان "يأتي على خلفية
الجهود الأخيرة للولايات المتحدة وروسيا، بهدف التطبيق الكامل لوثيقة جنيف،
بإعادة إحياء المسار السياسي لحل الأزمة في سوريا."
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي،
جون كيري، ضرورة الالتزام بمخرجات مؤتمر "جنيف1"، بخاصة تشكيل حكومة
انتقالية بصلاحيات مطلقة بدون الرئيس الأسد، وشدد على أن الولايات المتحدة
تتفق مع روسيا على "أن وحدة الأراضي السورية أمر أساسي."
من جهته، قال رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية، حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني،
إن الرئيس بشار الأسد "يقوم بقتل شعبه بمساعدة أطراف خارجية، بشكل نسف فيه
الأعراف الدولية والإنسانية باستخدامه أسلحة محرمة دولياً."
وأكد أنه يجب أن يكون هناك "جدول زمني لإنقاذ الشعب السوري"،
مشيراً إلى أن ذلك يجب أن يكون بالحل السلمي أو بـ"إجراءات نتخذها نحن
الدول"، معبراً عن استهجانه لكثرة المؤتمرات الدولية الخاصة بالأزمة
السورية، مؤكداً أن المعارضة السورية سئمت من كل تلك المؤتمرات.
ويستبق اجتماع "أصدقاء سوريا"،
وهو الثالث من نوعه، بعد اجتماع روما في فبراير/ شباط الماضي، واجتماع
اسطنبول في أبريل/ نيسان المنصرم، اجتماعاً طارئاً للجنة العربية المعنية بالأزمة السورية، المقرر عقده في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالعاصمة المصرية القاهرة الخميس.
http://arabic.cnn.com/2013/syria.2011/5/23/syria.AmmanMeeting/index.html