أمريكا: التقارير حول مقتل العشرات "بالبيضا" مروعة
السبت، 04 أيار/مايو 2013، آخر تحديث 18:52 (GMT+0400)
واشنطن،
الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- استنكرت وزارة الخارجية الأمريكية
السبت ما يتردد في التقارير الإعلامية حول تعرض قرية "البيضا" السورية
المجاورة لمدينة بانياس الساحلية لمجزرة على يد القوات الموالية لنظام
الرئيس بشار الأسد، أدت إلى سقوط عشرات القتلى، واصفة إياها بأنها "مروعة."
وقال
الخارجية الأمريكية في بيان لها إنها تشعر "بالصدمة" حيال التقارير التي
تشير لمقتل مائة شخص على الأقل في اليبضا،" مشيرة إلى ما يتردد حول قيام
الجيش السوري ومجموعات "الشبيحة" المسلحة بتدمير المنطقة من خلال قصفها
بالهاون قبل اقتحام منازلها وإعدام عائلات بأكملها، بما في ذلك النساء
والأطفال.
وتقدمت الخارجية بتعازيها للشعب السوري مضيفة: "نستنكر الفظائع
ضد المدنيين ونعزز تضامننا مع الشعب السوري، ومع تصاعد عنف النظام السوري
ضد المدنيين فإننا لن نغفل عن حياة الرجال والنساء والأطفال الذين يقتلون
بطرق وحشية."
من جانبها، أصدرت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي هيئة
معارضة، بيانا مفصلا حول المجزرة، قائلة إن الجيش وسكان القرى المجاورة
للبيضا - التي تقطنها غالبية سنية وسط محيط علوي - قاموا بقصفها بالمدفعية
والدبابات قبل اقتحامها وتنفيذ إعدامات ميدانية "بالسكاكين والرصاص تحت
دوافع طائفية."
وبحسب اللجان فإن شهادات الناجين من المجزرة تدل على وجود مئات
القتلى، مضيفة أنّ الطرقات والساحة الرئيسية والمنازل "تعجُّ بالجثث التي
قامت شبيحة النظام بإحراق قسم كبير منها، إضافة إلى استخدام السواطير
والآلات الحادة المتنوعة في عمليات القتل ووجود عدّة رؤوس مهشمة بشكل كامل
جراء ذلك."
http://arabic.cnn.com/2013/syria.2011/5/4/US.albayda/index.html
السبت، 04 أيار/مايو 2013، آخر تحديث 18:52 (GMT+0400)
واشنطن،
الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- استنكرت وزارة الخارجية الأمريكية
السبت ما يتردد في التقارير الإعلامية حول تعرض قرية "البيضا" السورية
المجاورة لمدينة بانياس الساحلية لمجزرة على يد القوات الموالية لنظام
الرئيس بشار الأسد، أدت إلى سقوط عشرات القتلى، واصفة إياها بأنها "مروعة."
وقال
الخارجية الأمريكية في بيان لها إنها تشعر "بالصدمة" حيال التقارير التي
تشير لمقتل مائة شخص على الأقل في اليبضا،" مشيرة إلى ما يتردد حول قيام
الجيش السوري ومجموعات "الشبيحة" المسلحة بتدمير المنطقة من خلال قصفها
بالهاون قبل اقتحام منازلها وإعدام عائلات بأكملها، بما في ذلك النساء
والأطفال.
وتقدمت الخارجية بتعازيها للشعب السوري مضيفة: "نستنكر الفظائع
ضد المدنيين ونعزز تضامننا مع الشعب السوري، ومع تصاعد عنف النظام السوري
ضد المدنيين فإننا لن نغفل عن حياة الرجال والنساء والأطفال الذين يقتلون
بطرق وحشية."
من جانبها، أصدرت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي هيئة
معارضة، بيانا مفصلا حول المجزرة، قائلة إن الجيش وسكان القرى المجاورة
للبيضا - التي تقطنها غالبية سنية وسط محيط علوي - قاموا بقصفها بالمدفعية
والدبابات قبل اقتحامها وتنفيذ إعدامات ميدانية "بالسكاكين والرصاص تحت
دوافع طائفية."
وبحسب اللجان فإن شهادات الناجين من المجزرة تدل على وجود مئات
القتلى، مضيفة أنّ الطرقات والساحة الرئيسية والمنازل "تعجُّ بالجثث التي
قامت شبيحة النظام بإحراق قسم كبير منها، إضافة إلى استخدام السواطير
والآلات الحادة المتنوعة في عمليات القتل ووجود عدّة رؤوس مهشمة بشكل كامل
جراء ذلك."
http://arabic.cnn.com/2013/syria.2011/5/4/US.albayda/index.html