أوباما: ليس لدينا كل الأجوبة ومنفذو هجوم بوسطن سيواجهون العدالة
الثلاثاء، 16 نيسان/ابريل 2013، آخر تحديث 03:39 (GMT+0400)
بوسطن،
الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما،
إنه وجه كافة طاقات ومواد الحكومة الأمريكي من أجل توفير الأمن في كافة
أنحاء البلاد والتحقيق في هوية الجهات التي تقف خلف تفجيرات ماراثون بوسطن،
واعدا بكشف المسؤولين عنها ومحاسبتهم، في وقت أشارت فيه السلطات إلى مقتل
شخصين وجرح 110، نافية صحة التقارير حول اعتقال شخص سعودي للاشتباه بدوره
في العملية.
وقال أوباما، في مؤتمر صحفي مقتضب: "نتابع مواكبة
الوضع، وقد وجهت طاقة الحكومة ومواردها لحماية الناس وزيادة الأمن حول
الولايات المتحدة والتحقيق لمعرفة ما يجري.. ليس لدينا كل الأجوبة بعد،
ولكن نعرف أن هناك العديد من الجرحى، وبعضهم حالته خطرة."
وتقدم أوباما بالتعازي لأسر الضحايا مشيرا إلى أنه أخطرت قادة
الكونغرس من الحزبين، الجمهوري والديمقراطي مضيفا: "لا نعرف من يقف خلف هذا
الهجوم ولا يجب التكهن المسبق حول ذلك، ولكننا سنعرف من الفاعل، وكل من هو
مسؤول - من أشخاص أو مجموعات - سيشعر بقوة وطأة العدالة."
وكان قائد شرطة بوسطن، إيد ديفيس، قد تحدث حول ما جرى في بوسطن،
فأشار إلى وجود انفجار ثالث في بوسطن، استهدف مكتبة جون كينيدي في
المدينة، قبل أن تعود مصادر الشرطة وتقول إن ما شهدته المكتبة هو - على
الأرجح - حريق ليس على صلة بالأحداث.
وتجنب ديفيس الإعلان عن عدد الإصابات المؤكدة في انفجاري
الماراثون، وأضاف أن العملية "مستمرة" مع البحث عن قنابل أخرى طالبا من
السكان التزام منازلهم وعدم مغادرتها.
وأضاف ديفيس، في مؤتمر صحفي مقتضب هو الأول لمسؤول أمني في
بوسطن، أن وحدات تفكيك المتفجرات قد تقوم بعمليات تفجير خلال الساعات
المقبلة، وذلك في إطار سعيها للتعامل مع أجسام مشبوهة. وأضاف ديفيس أن عددا
كبيرا من الذين غادروا موقع الماراثون تركوا خلفهم أمتعتهم، مؤكدا أن
الشرطة ستتعامل معها على أنها "أجسام مشبوهة،" داعيا السكان إلى الإبلاغ عن
النشاطات غير الطبيعية.
ولدى سؤالها عن تقرير صحفي يشير إلى اعتقال شخص سعودي الجنسية
قالت الناطقة باسم الشرطة في بوسطن، نيفا كوكلي: "لا أعرف من أين أتت هذه
التقارير.. ليس لدينا أي شخص قيد التوقيف."
وفرضت سلطات الطيران حظرا جويا فوق منطقة وسط بوسطن التي شهدت
وقوع الانفجارات، ولكنها أكدت استمرار العمل في الرحلات المعتادة إلى مطار
المدينة، أما شرطة مدينة لوس أنجلوس فقد انضمت إلى سائر المدن التي رفعت
حالة التأهب الأمني فيها، إذ طلبت من عناصر الشرطة مراقبة أماكن التجمعات.
وكانت شرطة بوسطن قد أكدت مقتل شخصين وإصابة ما لا يقل عن 82
بجراح جراء الانفجارات التي وقعت عند خط النهاية بماراثون المدينة، وعمد
رجال الأمن إلى إخلاء فندق "لينوكس" تحسبا لأي تطورات أمنية، بينما قال
مايك بينغون، أحد شهود العيان، إنه شاهد حصول انفجار قرب مدخل أحد المطاعم.
ووقعت التفجيرات عند خط النهاية بالماراثون الذي شارك فيه أكثر
من 27 ألف شخص، في حين احتشد عشرات الآلاف على جانبي الشارع لمتابعة الحدث.
وذكر الشهود بأن الانفجارات توالت خلال ثوان، مما أدى إلى
امتلاء سحابة كثيفة في ساحة كوبلي في بوسطن، وأشار مراسل CNN إلى أن الفرق
الطبية وأعضاء الشرطة هرعوا إلى مواقع الانفجارات لمداواة الجرحى وإبعاد
المتفرجين من الموقع.
http://arabic.cnn.com/2013/world/4/15/US.boston.marathon.explosions/index.html
الثلاثاء، 16 نيسان/ابريل 2013، آخر تحديث 03:39 (GMT+0400)
بوسطن،
الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما،
إنه وجه كافة طاقات ومواد الحكومة الأمريكي من أجل توفير الأمن في كافة
أنحاء البلاد والتحقيق في هوية الجهات التي تقف خلف تفجيرات ماراثون بوسطن،
واعدا بكشف المسؤولين عنها ومحاسبتهم، في وقت أشارت فيه السلطات إلى مقتل
شخصين وجرح 110، نافية صحة التقارير حول اعتقال شخص سعودي للاشتباه بدوره
في العملية.
وقال أوباما، في مؤتمر صحفي مقتضب: "نتابع مواكبة
الوضع، وقد وجهت طاقة الحكومة ومواردها لحماية الناس وزيادة الأمن حول
الولايات المتحدة والتحقيق لمعرفة ما يجري.. ليس لدينا كل الأجوبة بعد،
ولكن نعرف أن هناك العديد من الجرحى، وبعضهم حالته خطرة."
وتقدم أوباما بالتعازي لأسر الضحايا مشيرا إلى أنه أخطرت قادة
الكونغرس من الحزبين، الجمهوري والديمقراطي مضيفا: "لا نعرف من يقف خلف هذا
الهجوم ولا يجب التكهن المسبق حول ذلك، ولكننا سنعرف من الفاعل، وكل من هو
مسؤول - من أشخاص أو مجموعات - سيشعر بقوة وطأة العدالة."
وكان قائد شرطة بوسطن، إيد ديفيس، قد تحدث حول ما جرى في بوسطن،
فأشار إلى وجود انفجار ثالث في بوسطن، استهدف مكتبة جون كينيدي في
المدينة، قبل أن تعود مصادر الشرطة وتقول إن ما شهدته المكتبة هو - على
الأرجح - حريق ليس على صلة بالأحداث.
وتجنب ديفيس الإعلان عن عدد الإصابات المؤكدة في انفجاري
الماراثون، وأضاف أن العملية "مستمرة" مع البحث عن قنابل أخرى طالبا من
السكان التزام منازلهم وعدم مغادرتها.
وأضاف ديفيس، في مؤتمر صحفي مقتضب هو الأول لمسؤول أمني في
بوسطن، أن وحدات تفكيك المتفجرات قد تقوم بعمليات تفجير خلال الساعات
المقبلة، وذلك في إطار سعيها للتعامل مع أجسام مشبوهة. وأضاف ديفيس أن عددا
كبيرا من الذين غادروا موقع الماراثون تركوا خلفهم أمتعتهم، مؤكدا أن
الشرطة ستتعامل معها على أنها "أجسام مشبوهة،" داعيا السكان إلى الإبلاغ عن
النشاطات غير الطبيعية.
ولدى سؤالها عن تقرير صحفي يشير إلى اعتقال شخص سعودي الجنسية
قالت الناطقة باسم الشرطة في بوسطن، نيفا كوكلي: "لا أعرف من أين أتت هذه
التقارير.. ليس لدينا أي شخص قيد التوقيف."
وفرضت سلطات الطيران حظرا جويا فوق منطقة وسط بوسطن التي شهدت
وقوع الانفجارات، ولكنها أكدت استمرار العمل في الرحلات المعتادة إلى مطار
المدينة، أما شرطة مدينة لوس أنجلوس فقد انضمت إلى سائر المدن التي رفعت
حالة التأهب الأمني فيها، إذ طلبت من عناصر الشرطة مراقبة أماكن التجمعات.
وكانت شرطة بوسطن قد أكدت مقتل شخصين وإصابة ما لا يقل عن 82
بجراح جراء الانفجارات التي وقعت عند خط النهاية بماراثون المدينة، وعمد
رجال الأمن إلى إخلاء فندق "لينوكس" تحسبا لأي تطورات أمنية، بينما قال
مايك بينغون، أحد شهود العيان، إنه شاهد حصول انفجار قرب مدخل أحد المطاعم.
ووقعت التفجيرات عند خط النهاية بالماراثون الذي شارك فيه أكثر
من 27 ألف شخص، في حين احتشد عشرات الآلاف على جانبي الشارع لمتابعة الحدث.
وذكر الشهود بأن الانفجارات توالت خلال ثوان، مما أدى إلى
امتلاء سحابة كثيفة في ساحة كوبلي في بوسطن، وأشار مراسل CNN إلى أن الفرق
الطبية وأعضاء الشرطة هرعوا إلى مواقع الانفجارات لمداواة الجرحى وإبعاد
المتفرجين من الموقع.
http://arabic.cnn.com/2013/world/4/15/US.boston.marathon.explosions/index.html