كرة القدم.. بصيص أمل لنبذ الطائفية بالعراق
الخميس ، 28 آذار/مارس 2013، آخر تحديث 15:44 (GMT+0400)
بغداد،
العراق (CNN)-- في الوقت الذي يشهد فيه العراق تشتتا في الصفوف وخلافات
طائفية وعشائرية قتلت اللحمة بين أبناء الشعب الواحد، جاء المنتخب العراقي
الأول لكرة القدم ليعيد الأمل بغد يكون فيه العراقيون موحدين تحت راية
الدولة، متجاوزين أي خلافات تؤثر في وحدة مصيرهم كأبناء شعب واحد.
برز هذا الأمل في المباراة الودية التي جمعت المنتخب العراقي ونظيره السوري على أرض ملعب الشباب في بغداد، ورؤية الجماهير العراقية تنشد وتشجع لفريقها بصرف النظر عن الخلفية الطائفية أو العقائدية.
وقال أحد المشجعين، حسين جاسم في تصريح لـCNN: "لم أصدق عيناي،
حيث أني لم أشاهد في حياتي هذا الجمع الكبير من العراقيين في مكان واحد
فرحين، منشدين وراقصين."
وألقى المشجع علاء رحيم في تصريح لـCNN الضوء على شعور جديد لم
يخالجه من قبل خلال سنوات الحرب العشرة التي شهدتها بلاده، شعور بـ
"التفاؤل."
وقال رحيم: "انتظرت هذه اللحظة طوال حياتي، وآن الأوان
للعراقيين ليتعايشوا بسلام، كفي قتلا وتدميرا، دعونا نعيش في بلادنا تماما
كما عشنا هذه اللحظات في الملعب."
ويشار إلى أن مباراة المنتخب العراقي ونظيره السوري هي الأولى
من نوعها دوليا منذ العام 2009 تقام على أرض العراق، وذلك نظرا للأوضاع
السياسية في البلاد وتداعياتها الأمنية.
http://arabic.cnn.com/2013/sport/3/28/iraq-syria-soccer/index.html
الخميس ، 28 آذار/مارس 2013، آخر تحديث 15:44 (GMT+0400)
بغداد،
العراق (CNN)-- في الوقت الذي يشهد فيه العراق تشتتا في الصفوف وخلافات
طائفية وعشائرية قتلت اللحمة بين أبناء الشعب الواحد، جاء المنتخب العراقي
الأول لكرة القدم ليعيد الأمل بغد يكون فيه العراقيون موحدين تحت راية
الدولة، متجاوزين أي خلافات تؤثر في وحدة مصيرهم كأبناء شعب واحد.
برز هذا الأمل في المباراة الودية التي جمعت المنتخب العراقي ونظيره السوري على أرض ملعب الشباب في بغداد، ورؤية الجماهير العراقية تنشد وتشجع لفريقها بصرف النظر عن الخلفية الطائفية أو العقائدية.
وقال أحد المشجعين، حسين جاسم في تصريح لـCNN: "لم أصدق عيناي،
حيث أني لم أشاهد في حياتي هذا الجمع الكبير من العراقيين في مكان واحد
فرحين، منشدين وراقصين."
وألقى المشجع علاء رحيم في تصريح لـCNN الضوء على شعور جديد لم
يخالجه من قبل خلال سنوات الحرب العشرة التي شهدتها بلاده، شعور بـ
"التفاؤل."
وقال رحيم: "انتظرت هذه اللحظة طوال حياتي، وآن الأوان
للعراقيين ليتعايشوا بسلام، كفي قتلا وتدميرا، دعونا نعيش في بلادنا تماما
كما عشنا هذه اللحظات في الملعب."
ويشار إلى أن مباراة المنتخب العراقي ونظيره السوري هي الأولى
من نوعها دوليا منذ العام 2009 تقام على أرض العراق، وذلك نظرا للأوضاع
السياسية في البلاد وتداعياتها الأمنية.
http://arabic.cnn.com/2013/sport/3/28/iraq-syria-soccer/index.html