بقلم زكية العبكري
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله )
لا كلمة تتألف من حرفين ويحمل الحرفين كل معاني الزجر والنهي وشكلها الذي يأخذ بعد المقص الذي يقطع كل من يقع بين شفرتيه إلى قطع أصغر من ظفر الإصبع . وتوضح لنا بأن الدين لايزال ينعم بالرفاهية والعيش الرغيد لأن من تحمل هذه الأمانة تفانت أبدانهم وأرواحهم وتقوسة ظهورهم واحترق شعرهم قبل أوان المشيب في خدمة وبلورة مفهوم القيم والمعاني المقدسة لذلك الدين وأن سرق جزء من وقتهم فهم يتلذذون في خدمته ووسام يحلي صدورهم .
ولكن !!!
ولكن عندما تنقلب الموازين وتنعكس الصورة وتسير أقدامنا على السماء وتغطي رؤوسنا الأرض وتطير الأسماك في الفضاء وتسبح الطيور في البحار وتسير الطبيعة على خلاف نظامها الكوني . ويتحل بالعباءة والعمامة ويتجمل بسمات التقوى والورع وسبحته الحسينية التي لا تفارق أنامله إلا إذا خلى بنفسه .
ويصعد المنبر بخطى متثاقلة كتثاقل أوزاره وأوزار من وطئت أقدامهم على أقدامه لتلمع قيمه وأفكاره وبريقها الذي يخطف الأبصار وتنبهر العين بما رأت ويستحيل عليها التميز بين الذهب والنحاس حتى الحاذقين ومن تهالك جسمه ويصعب حساب سنين أعمارهم . لتحجب أبصارهم المغطاة بسحابة سوداء وخطى أقدامه كطفل صغير في بداية خطواته الأولى . وخزانة علمه وتجارب عقله أكبر من حجم الجمجمة ليخدعه بصره وتخونه تجاربه وتتسارع أقدامه نحو الذهب الخالص المصافاة , أقصد النحاس .
فيحق للعين أن تبكي بدل الدموع دمًا , ليس فقط لأن الدين وليه غير أهله بل لأن أهل الدين حمى تلك الحفالة المتسلقة على الدين
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله )
لا كلمة تتألف من حرفين ويحمل الحرفين كل معاني الزجر والنهي وشكلها الذي يأخذ بعد المقص الذي يقطع كل من يقع بين شفرتيه إلى قطع أصغر من ظفر الإصبع . وتوضح لنا بأن الدين لايزال ينعم بالرفاهية والعيش الرغيد لأن من تحمل هذه الأمانة تفانت أبدانهم وأرواحهم وتقوسة ظهورهم واحترق شعرهم قبل أوان المشيب في خدمة وبلورة مفهوم القيم والمعاني المقدسة لذلك الدين وأن سرق جزء من وقتهم فهم يتلذذون في خدمته ووسام يحلي صدورهم .
ولكن !!!
ولكن عندما تنقلب الموازين وتنعكس الصورة وتسير أقدامنا على السماء وتغطي رؤوسنا الأرض وتطير الأسماك في الفضاء وتسبح الطيور في البحار وتسير الطبيعة على خلاف نظامها الكوني . ويتحل بالعباءة والعمامة ويتجمل بسمات التقوى والورع وسبحته الحسينية التي لا تفارق أنامله إلا إذا خلى بنفسه .
ويصعد المنبر بخطى متثاقلة كتثاقل أوزاره وأوزار من وطئت أقدامهم على أقدامه لتلمع قيمه وأفكاره وبريقها الذي يخطف الأبصار وتنبهر العين بما رأت ويستحيل عليها التميز بين الذهب والنحاس حتى الحاذقين ومن تهالك جسمه ويصعب حساب سنين أعمارهم . لتحجب أبصارهم المغطاة بسحابة سوداء وخطى أقدامه كطفل صغير في بداية خطواته الأولى . وخزانة علمه وتجارب عقله أكبر من حجم الجمجمة ليخدعه بصره وتخونه تجاربه وتتسارع أقدامه نحو الذهب الخالص المصافاة , أقصد النحاس .
فيحق للعين أن تبكي بدل الدموع دمًا , ليس فقط لأن الدين وليه غير أهله بل لأن أهل الدين حمى تلك الحفالة المتسلقة على الدين