قاتل بن لادن رميته بثلاث رصاصات امام اصغر اطفاله
12.فبراير.2013 الثلاثاء 09:03 ص GMT | المصدر : -صحف - وكالات
7
كشف جندي قوات البحرية الخاصة الأمريكية الذي قتل أسامة بن لادن عن إطلاقه ثلاث رصاصات في رأس زعيم تنظيم القاعدة في مقابلة مع مجلة "إسكواير" الأمريكية نشرت أمس.
ونشرت تفاصيل كثيرة بشأن الهجوم
عبر جريدة الديلي ميل البريطانية منها صور جانبية للجنود الامريكان الذين
قاموا بالهجوم على بيت بن لادن و صورة لابن لادن قبل اطلاق الرصاص عليه
بالاضافة الى صورة لبيته قبل هدمه عام 2011، بأمكانكم الاطلاع عليها من
خلال" موقع اليوتيوب ".
غير أن الرجل الذي أطلق
الرصاصات القاتلة لم يدل بأي معلومات عن العملية، نظرا لأن أعضاء الفريق
بالكامل سعوا إلى عدم الكشف عن هويتهم لحماية أنفسهم.
وقال الرجل، الذي لم تشر إليه
المجلة سوى باسم "مطلق النار"، إنه قلق بشأن سلامة أسرته المدربة على كيفية
الاختباء والهرب. وأضاف أن تركه سلاح البحرية طواعية قبل بلوغه سن التقاعد حرمه من الحصول على معاش أو تأمين صحي مناسب.
ووصف مطلق النار كيف تسلل فريق
القوات البحرية الخاصة إلى المجمع السكني الذي كان يقيم فيه بن لادن في
الثاني من مايو 2011 بمدينة أبوت أباد الباكستانية، وكيف قتلوا كل من في
طريقهم حتى وصلوا إلى غرفة نوم زعيم تنظيم القاعدة في طابق علوي.
وصادف مطلق النار وزميل له من
القوات الخاصة امرأتين أثارتا قلقهما من أن تكونا مرتديتان لسترات ناسفة،
وأوقفهما زميل مطلق النار، بينما اقتحم قاتل بن لادن الغرفة التي كانت
مظلمة.
وكان أفراد القوات الخاصة يستخدمون أجهزة رؤية ليلية، ومن ثم تمكن مطلق النار من التعرف على زعيم تنظيم القاعدة.
ووصف مطلق النار بن لادن بأنه
بدا "مرتبكا" و"أطول" مما كان يتوقع وكان حليق الرأس تقريبا. وعندما حاول
بن لادن على ما يبدو الوصول إلى سلاح ناري قرر مطلق النار التحرك.
ويقول: "في تلك اللحظة ، أطلقت عليه رصاصتين في الرأس... سقط على الأرض
أمام سريره ثم أطلقت النار عليه مجددا.. في نفس المكان".وأضاف: "كان ميتا.
لا يتحرك. ولسانه خارج فمه. رأيته وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة".
وتابع: "وأذكر عندما رأيته يلفظ
آخر أنفاسه ، أخذت أفكر: هل هذا هو أفضل عمل قمت به في حياتي أم أنه أسوأ
أعمالي على الإطلاق؟"عندئذ ، أدرك مطلق النار أن أصغر أبناء بن لادن ،
والذي كان في الثانية أو الثالثة من عمره، يقف على الجانب الآخر من السرير.
وقال قاتل بن لادن: "لم أكن
أريد إيذاءه لأنني لست شخصا متوحشا. كان هناك كثير من الصراخ، إذ أخذ يصرخ
بعد أن تملكه شعور الصدمة.. حملته ووضعته بجوار أمه. ومسحت وجهه ببعض
الماء".
مواضيع متعلقة:
سفراء حلف شمال الأطلسى يدينون التجربة النووية
بابا الفاتيكان يودع المؤمنين فى ساحة القديس
القاعدة فى الجزيرة العربية تدعو إلى الجهاد
أردوغان: المعارضة تشوه صورة تركيا
وزير البيئة البريطانى يحاول احتواء فضيحة لحوم
ليكسبريس: فرنسا تسعى للاستفادة من دروس الحروب
http://news.alnaddy.com/article/572225+%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84+%D8%A8%D9%86+%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%86+%D8%B1%D9%85%D9%8A%D8%AA%D9%87+%D8%A8%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB+%D8%B1%D8%B5%D8%A7%D8%B5%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D8%B5%D8%BA%D8%B1+%D8%A7%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84%D9%87#.URpSs2f3g48