01/02/2013 - 11:44"عيب" أن يحدث ذلك في "كي جي" ريال مدريد وبرشلونة
كانت
مباراة الكلاسيكو العظيمة بين ريال مدريد وبرشلونة تضم أكبر أسماء في عالم
كرة القدم، وما زالت، كما كانت تحظى بتغطية أكبر الصحافيين ووسائل
الإعلام، وأيضا مازالت.. ولكن هناك الكثير من الأمور التي تغيرت.
خاض لويس فيغو ثلة من مباريات الكلاسيكو ضد لاعبين عمالقة أمثاله،
قبل أمد ليس ببعيد، وألقت جماهير الكامب نو برأس خنزير تعبيرا عن خيانته
عندما انتقل من برشلونة إلى الغريم ريال مدريد.. تلك كانت فقط الحادثة
الساخنة التي استحقت أن يتحدث عنها الإعلام وقتها.. أما الآن فتغير الحال.
أصبح الكلاسيكو أشبه بالحضانة .. "يا مس ميسي ضربني"، "يا ميس لا تتركي رونالدو يجلس بجانبي".. وهكذا، يا خسارة ويا للأسف.
يشتكون على ميسي أنه لحق باربيلوا إلى كراج السيارات، وكارانكا يرى
أن الدولي الأرجنتيني لم يكن حنونا في التعامل مع تشابي الونسو، وفي
المقابل الفيش زعلان من خشونة رونالدو الزائدة.. ما هذا الهزل الفاضح،
مباراة قمة وانتهت، فلماذا تحول الإعلام إلى القصص الصغيرة بدلا من التركيز
على القمة بذاتها.
كارانكا مساعد مدرب ريال مدريد حول واقعة ميسي مع كل من اربيلوا و
تشابي بدلا من أن يتحدث عن الأمور الفنية، وميسي يطلب منه أن يخرس حسب
وسائل إعلامية إسبانية، ولا أظن أن ميسي قالها.
وبرنامج تليفزيوني مشهور يؤكد وقوع مشاجرة بين ميسي واربيلوا لأن
ميسي لقب أربيلوا بـ "بوبو" وهي تعني بالعامية الاسبانية الكلب عندما يصيح
كما يزعم البرنامج.
والفيش يبدي اندهاشه الشديد من عدم تعرض رونالدو لأي كروت صفراء أو
حمراء بسبب تدخلاته الخشنة، وربما كان يجب على رونالدو أن "يحسس" على
الفيش وزملائه حتى لا يجرح مشاعرهم.
ويرد تشابي هيرنادنيز على تصريحات كارانكا بان ميسي كان مثل الدمية
الصغيرة على ارض الملعب بان الريال سيأتي إلى ملعب الكامب نو وهذا فقط
يكفي، كما كنا في المدرسة صغارا نهدد بعضنا البعض لما بعد جرس الحصة
الأخيرة.
وردا على حادثة ميسي قال تشافي انه لم ير ما حدث فعلا لأنه كان
بعيدا لكنه شارك زميله الفيش في التعجب من رفض الحكم توجيه إنذار إلى
رونالدو على ما كان يفعله من صراخ و غضب تجاه قرارات الحكم، في الوقت الذي
لم يتحدث فيه رونالدو نهائيا إلى الحكم طوال المباراة.
الواقعة الوحيدة التي كان يجب الحديث عنها فعلا، هي ما فعله جمهور
ريال مدريد من إساءات عنصرية تجاه الفيش، أو ذلك الموقف الرجولي لبويول
عندما رفض ترك زميله بيكيه يذهب للشكوى تجاه الحكم على حادثة "الولاعة".
هذا كلاسيكو للكبار فقط.. ولذلك يجب أن تكون تصرفات اللاعبين
والصحافيين الإسبان الذين ينقلون للعالم ما يحدث هناك أيضا كبيرة على قدر
الحدث ومكانته.. وفقط.
من: حسام بركات
http://eurosport.anayou.com/Fast-break_blog186/Fast-break_post1860576/ar-blogpostfull.shtml
اكتب تعليقك هنا...
كانت
مباراة الكلاسيكو العظيمة بين ريال مدريد وبرشلونة تضم أكبر أسماء في عالم
كرة القدم، وما زالت، كما كانت تحظى بتغطية أكبر الصحافيين ووسائل
الإعلام، وأيضا مازالت.. ولكن هناك الكثير من الأمور التي تغيرت.
خاض لويس فيغو ثلة من مباريات الكلاسيكو ضد لاعبين عمالقة أمثاله،
قبل أمد ليس ببعيد، وألقت جماهير الكامب نو برأس خنزير تعبيرا عن خيانته
عندما انتقل من برشلونة إلى الغريم ريال مدريد.. تلك كانت فقط الحادثة
الساخنة التي استحقت أن يتحدث عنها الإعلام وقتها.. أما الآن فتغير الحال.
أصبح الكلاسيكو أشبه بالحضانة .. "يا مس ميسي ضربني"، "يا ميس لا تتركي رونالدو يجلس بجانبي".. وهكذا، يا خسارة ويا للأسف.
يشتكون على ميسي أنه لحق باربيلوا إلى كراج السيارات، وكارانكا يرى
أن الدولي الأرجنتيني لم يكن حنونا في التعامل مع تشابي الونسو، وفي
المقابل الفيش زعلان من خشونة رونالدو الزائدة.. ما هذا الهزل الفاضح،
مباراة قمة وانتهت، فلماذا تحول الإعلام إلى القصص الصغيرة بدلا من التركيز
على القمة بذاتها.
كارانكا مساعد مدرب ريال مدريد حول واقعة ميسي مع كل من اربيلوا و
تشابي بدلا من أن يتحدث عن الأمور الفنية، وميسي يطلب منه أن يخرس حسب
وسائل إعلامية إسبانية، ولا أظن أن ميسي قالها.
وبرنامج تليفزيوني مشهور يؤكد وقوع مشاجرة بين ميسي واربيلوا لأن
ميسي لقب أربيلوا بـ "بوبو" وهي تعني بالعامية الاسبانية الكلب عندما يصيح
كما يزعم البرنامج.
والفيش يبدي اندهاشه الشديد من عدم تعرض رونالدو لأي كروت صفراء أو
حمراء بسبب تدخلاته الخشنة، وربما كان يجب على رونالدو أن "يحسس" على
الفيش وزملائه حتى لا يجرح مشاعرهم.
ويرد تشابي هيرنادنيز على تصريحات كارانكا بان ميسي كان مثل الدمية
الصغيرة على ارض الملعب بان الريال سيأتي إلى ملعب الكامب نو وهذا فقط
يكفي، كما كنا في المدرسة صغارا نهدد بعضنا البعض لما بعد جرس الحصة
الأخيرة.
وردا على حادثة ميسي قال تشافي انه لم ير ما حدث فعلا لأنه كان
بعيدا لكنه شارك زميله الفيش في التعجب من رفض الحكم توجيه إنذار إلى
رونالدو على ما كان يفعله من صراخ و غضب تجاه قرارات الحكم، في الوقت الذي
لم يتحدث فيه رونالدو نهائيا إلى الحكم طوال المباراة.
الواقعة الوحيدة التي كان يجب الحديث عنها فعلا، هي ما فعله جمهور
ريال مدريد من إساءات عنصرية تجاه الفيش، أو ذلك الموقف الرجولي لبويول
عندما رفض ترك زميله بيكيه يذهب للشكوى تجاه الحكم على حادثة "الولاعة".
هذا كلاسيكو للكبار فقط.. ولذلك يجب أن تكون تصرفات اللاعبين
والصحافيين الإسبان الذين ينقلون للعالم ما يحدث هناك أيضا كبيرة على قدر
الحدث ومكانته.. وفقط.
من: حسام بركات
http://eurosport.anayou.com/Fast-break_blog186/Fast-break_post1860576/ar-blogpostfull.shtml
اكتب تعليقك هنا...