18.01.2013
18:00
لعبة فيديو جديدة حول الحرب في سورية توحي بأن الخاسر الأكبر في النزاع هو البلاد كلها
لعبة فيديو جديدة حول الحرب في سورية توحي بأن الخاسر الأكبر في النزاع هو البلاد كلها
صمم بريطاني لعبة فيديو جديدة تستند إلى الحرب في سورية، بأمل أن
تساهم في اطلاع الناس على الصراع الدائر في هذا البلد منذ ما يقرب من
عامين.
وقالت صحيفة "ديلي اكسبريس" يوم الجمعة 18 يناير الجاري إن
لعبة الفيديو "سورية: نهاية اللعبة" تتحدى اللاعبين لاتخاذ الخيارات الصعبة
لمواجهة المتمردين في البلاد، أو التفاوض على السلام مع نظام الرئيس بشار
الأسد، أو ارسال جهاديين لقتل الميليشيات المؤيدة للحكومة.
واضافت أن
شركة الكمبيوتر العملاقة "أبل" رفضت توزيع لعبة الفيديو الجديدة، كما
اعتبرها البعض إهانة، في حين أحبها غيرهم واقترح مشجّع من داخل سورية ادخال
تغييرات عليها لجعل اللعبة أفضل مرآة للحرب الفعلية في بلاده.
ونسبت
الصحيفة إلى مصمم اللعبة توماس رولينغز مدير التصميم والانتاج في شركة
أوراك للتقنية الرقمية، قوله إنه "استنبط الفكرة اثناء مشاهدة خبراء
يناقشون على شاشة التلفزيون المضاعفات المحتملة لتسليح المتمردين في سورية
بصورة مباشرة، وجعل اللعبة تستكشف هذه التساؤلات من خلال السماح للاعبين
باتخاذ الخيارات ورؤية نتائجها".
واضاف رولينغز "هذه اللعبة تفيد
الناس الذين لا يريدون قراءة الصحف، لكنهم مهتمون بمتابعة أخبار العالم،
لأنها(اللعبة) تتيح لهم فرصة معرفة ما يريدونه"، وفقا لما نقلته وكالة "يو
بي أي".
واشارت الصحيفة إلى أن اللاعبين في لعبة الفيديو حول الحرب
في سورية يمارسون دور المتمردين الساعين إلى اسقاط نظام الرئيس الأسد في
مراحل اللعبة التي تنتقل من المرحلة السياسية إلى المرحلة العسكرية، ويرون
في كل مرحلة بطاقات تمثل اجراءات النظام وتملي عليهم اختيار رد المتمردين
لمحاكاة الصراع الحقيقي.
وقالت إن النظام السوري في اللعبة قد ينشر
قوات عسكرية تقليدية مثل المشاة، إلى جانب المدفعية والدبابات، فيما تشمل
خيارات المتمردين الميليشيات الفلسطينية أو الكردية المتعاطفة معهم أو
المجاهدين. كما أن بعض الهجمات الموجعة التي تشنها المعارضة المسلحة في
اللعبة تتسبب في قتل المدنيين، مما يقلل من شعبية المسلحين ويوحي بأن
النزاع في سورية معقد جدا.
واضافت الصحيفة أن اللعبة
تنتهي حين يفقد أحد الطرفين الدعم أو يتوصل الطرفان إلى اتفاق سلام، ثم
تخبر اللاعبين بما سيحدث، مثل الفوضى والصراع الطائفي وانتشار التطرف
الاسلامي، وتترك انطباعاً لديهم بأن الخاسر الوحيد هو سورية كلها بغض النظر
عن الجانب الذي سيفوز في المعركة.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/605382/
18:00
لعبة فيديو جديدة حول الحرب في سورية توحي بأن الخاسر الأكبر في النزاع هو البلاد كلها
لعبة فيديو جديدة حول الحرب في سورية توحي بأن الخاسر الأكبر في النزاع هو البلاد كلها
صمم بريطاني لعبة فيديو جديدة تستند إلى الحرب في سورية، بأمل أن
تساهم في اطلاع الناس على الصراع الدائر في هذا البلد منذ ما يقرب من
عامين.
وقالت صحيفة "ديلي اكسبريس" يوم الجمعة 18 يناير الجاري إن
لعبة الفيديو "سورية: نهاية اللعبة" تتحدى اللاعبين لاتخاذ الخيارات الصعبة
لمواجهة المتمردين في البلاد، أو التفاوض على السلام مع نظام الرئيس بشار
الأسد، أو ارسال جهاديين لقتل الميليشيات المؤيدة للحكومة.
واضافت أن
شركة الكمبيوتر العملاقة "أبل" رفضت توزيع لعبة الفيديو الجديدة، كما
اعتبرها البعض إهانة، في حين أحبها غيرهم واقترح مشجّع من داخل سورية ادخال
تغييرات عليها لجعل اللعبة أفضل مرآة للحرب الفعلية في بلاده.
ونسبت
الصحيفة إلى مصمم اللعبة توماس رولينغز مدير التصميم والانتاج في شركة
أوراك للتقنية الرقمية، قوله إنه "استنبط الفكرة اثناء مشاهدة خبراء
يناقشون على شاشة التلفزيون المضاعفات المحتملة لتسليح المتمردين في سورية
بصورة مباشرة، وجعل اللعبة تستكشف هذه التساؤلات من خلال السماح للاعبين
باتخاذ الخيارات ورؤية نتائجها".
واضاف رولينغز "هذه اللعبة تفيد
الناس الذين لا يريدون قراءة الصحف، لكنهم مهتمون بمتابعة أخبار العالم،
لأنها(اللعبة) تتيح لهم فرصة معرفة ما يريدونه"، وفقا لما نقلته وكالة "يو
بي أي".
واشارت الصحيفة إلى أن اللاعبين في لعبة الفيديو حول الحرب
في سورية يمارسون دور المتمردين الساعين إلى اسقاط نظام الرئيس الأسد في
مراحل اللعبة التي تنتقل من المرحلة السياسية إلى المرحلة العسكرية، ويرون
في كل مرحلة بطاقات تمثل اجراءات النظام وتملي عليهم اختيار رد المتمردين
لمحاكاة الصراع الحقيقي.
وقالت إن النظام السوري في اللعبة قد ينشر
قوات عسكرية تقليدية مثل المشاة، إلى جانب المدفعية والدبابات، فيما تشمل
خيارات المتمردين الميليشيات الفلسطينية أو الكردية المتعاطفة معهم أو
المجاهدين. كما أن بعض الهجمات الموجعة التي تشنها المعارضة المسلحة في
اللعبة تتسبب في قتل المدنيين، مما يقلل من شعبية المسلحين ويوحي بأن
النزاع في سورية معقد جدا.
واضافت الصحيفة أن اللعبة
تنتهي حين يفقد أحد الطرفين الدعم أو يتوصل الطرفان إلى اتفاق سلام، ثم
تخبر اللاعبين بما سيحدث، مثل الفوضى والصراع الطائفي وانتشار التطرف
الاسلامي، وتترك انطباعاً لديهم بأن الخاسر الوحيد هو سورية كلها بغض النظر
عن الجانب الذي سيفوز في المعركة.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/605382/