مــن مــواقــف غــانــدي
الحكمة ضالة المؤمن ، أنى وجدها فهو أحق بها
يحكى أن غاندي كان يجري للحاق بقطار ، وقد بدأ القطار بالسير ، وعند صعوده القطار سقطت إحدى فردتي حذائه ، فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية ورماها بجوار الفردة الأولى على سكة القطار ، فتعجب أصدقاؤه وسألوه: 'ما حملك على ما فعلت؟ لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟ ' فقال غاندي بكل حكمة: 'أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين ، فيستطيع الانتفاع بهما ! فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده!'
موقف لغاندي يرسم صورة إنسانية بعيدة المدى .. لا أنانية تحدها .. ولا حبا للتملك يصدها.. ولا حتى المحن توقفها
إذا فاتك شيء ، فقد يذهب إلى غيرك ويحمل له السعادة ، فلتفرح لفرحه ولا تحزن على ما فاتك ، فهل يعيد الحزن ما فقدت؟!
كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطايا.. وننظر إلى القسم المملوء من الكأس لا الفارغ منه.. وأن نصنع من الليمون شرابا عذبا حلو المذاق ..
منقول
الحكمة ضالة المؤمن ، أنى وجدها فهو أحق بها
يحكى أن غاندي كان يجري للحاق بقطار ، وقد بدأ القطار بالسير ، وعند صعوده القطار سقطت إحدى فردتي حذائه ، فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية ورماها بجوار الفردة الأولى على سكة القطار ، فتعجب أصدقاؤه وسألوه: 'ما حملك على ما فعلت؟ لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟ ' فقال غاندي بكل حكمة: 'أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين ، فيستطيع الانتفاع بهما ! فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده!'
موقف لغاندي يرسم صورة إنسانية بعيدة المدى .. لا أنانية تحدها .. ولا حبا للتملك يصدها.. ولا حتى المحن توقفها
إذا فاتك شيء ، فقد يذهب إلى غيرك ويحمل له السعادة ، فلتفرح لفرحه ولا تحزن على ما فاتك ، فهل يعيد الحزن ما فقدت؟!
كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطايا.. وننظر إلى القسم المملوء من الكأس لا الفارغ منه.. وأن نصنع من الليمون شرابا عذبا حلو المذاق ..
منقول