وزير سوري يتبرأ من ابنه بعد مقتله بصفوف الثوار
الثلاثاء، 08 كانون الثاني/يناير 2013، آخر تحديث 19:45 (GMT+0400)
دبي،
الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن وزير في الحكومة السورية أنه تبرأ
من ابنه الذي قتل خلال معركة خاضها ضمن صفوف المقاتلين المعارضين الذين
يواجهون قوات الرئيس بشار الأسد، وذلك في خطوة هي الأولى من نوعها على صعيد
شخصية من هذا الوزن حيال أقاربها الذين أعلنوا الوقوف إلى جانب الثورة.
ونقلت
وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب،
محمد تركي السيد، قوله إن "الوطن فوق الجميع وأمامه تسقط جميع الاعتبارات
والصلات والعواطف،" كما أضاف: " أعلن على الملأ أن ما فعله ابني لا يلقى
مني سوى السخط والغضب وليعلم الجميع أني تبرأت منه تبرؤا كاملا."
وتابع
السيد التأكيد على أن علاقته مع "ابنه انقطعت منذ أن تناهى إلى مسامعه أنه
اتخذ موقفا معارضا للحالة الوطنية السورية قبل أكثر من عام، موضحا أن جميع
محاولاته ردع ابنه واسترداده إلى موقعه الطبيعي وإلى حيث ينبغي أن يكون لم
تجد نفعا ما دفعه إلى اتخاذ موقف حازم تمثل بالبراءة منه وقطع كل صلة
معه."
واعتبر السيد أن محاولات من وصفها بـ"جهات معادية" استغلال ما
جرى لا تعدو كونها "امتدادا للحرب الإعلامية التي تتعرض لها سوريةافي سياق
مؤامرة كبرى تشارك فيها أطراف عربية وإقليمية ودولية تستهدف تدمير سوريا
أرضا وشعبا ودولة" على حد تعبيره.
يذكر أن مواقع للمعارضة السورية كانت قد أعلنت قبل فترة قصيرة
مقتل باسم السيد، نجل الوزير السوري، وذلك في معارك بمدينة حلب، وأكدت تلك
المواقع أن باسم كان في صفوف المعارضة منذ أيامها الأولى، وخرج ضمن
المظاهرات السلمية، قبل أن يختار حمل السلاح بمواجهة النظام.
وتشهد سوريا الكثير من الحالات المماثلة على صعيد الانقسام بين
العائلات بسبب المواقف السياسية، وقد قامت ابنة عم أسماء الأسد، زوجة
الرئيس السوري، بتوجيه رسالة إليها قبل أيام تحمل انتقادات قاسية.
http://arabic.cnn.com/2013/syria.2011/1/8/syria.sayyed/index.html
الثلاثاء، 08 كانون الثاني/يناير 2013، آخر تحديث 19:45 (GMT+0400)
دبي،
الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن وزير في الحكومة السورية أنه تبرأ
من ابنه الذي قتل خلال معركة خاضها ضمن صفوف المقاتلين المعارضين الذين
يواجهون قوات الرئيس بشار الأسد، وذلك في خطوة هي الأولى من نوعها على صعيد
شخصية من هذا الوزن حيال أقاربها الذين أعلنوا الوقوف إلى جانب الثورة.
ونقلت
وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب،
محمد تركي السيد، قوله إن "الوطن فوق الجميع وأمامه تسقط جميع الاعتبارات
والصلات والعواطف،" كما أضاف: " أعلن على الملأ أن ما فعله ابني لا يلقى
مني سوى السخط والغضب وليعلم الجميع أني تبرأت منه تبرؤا كاملا."
وتابع
السيد التأكيد على أن علاقته مع "ابنه انقطعت منذ أن تناهى إلى مسامعه أنه
اتخذ موقفا معارضا للحالة الوطنية السورية قبل أكثر من عام، موضحا أن جميع
محاولاته ردع ابنه واسترداده إلى موقعه الطبيعي وإلى حيث ينبغي أن يكون لم
تجد نفعا ما دفعه إلى اتخاذ موقف حازم تمثل بالبراءة منه وقطع كل صلة
معه."
واعتبر السيد أن محاولات من وصفها بـ"جهات معادية" استغلال ما
جرى لا تعدو كونها "امتدادا للحرب الإعلامية التي تتعرض لها سوريةافي سياق
مؤامرة كبرى تشارك فيها أطراف عربية وإقليمية ودولية تستهدف تدمير سوريا
أرضا وشعبا ودولة" على حد تعبيره.
يذكر أن مواقع للمعارضة السورية كانت قد أعلنت قبل فترة قصيرة
مقتل باسم السيد، نجل الوزير السوري، وذلك في معارك بمدينة حلب، وأكدت تلك
المواقع أن باسم كان في صفوف المعارضة منذ أيامها الأولى، وخرج ضمن
المظاهرات السلمية، قبل أن يختار حمل السلاح بمواجهة النظام.
وتشهد سوريا الكثير من الحالات المماثلة على صعيد الانقسام بين
العائلات بسبب المواقف السياسية، وقد قامت ابنة عم أسماء الأسد، زوجة
الرئيس السوري، بتوجيه رسالة إليها قبل أيام تحمل انتقادات قاسية.
http://arabic.cnn.com/2013/syria.2011/1/8/syria.sayyed/index.html