نظركِ... لا تهمليه
تزورين طبيب العائلة وطبيب الأسنان دورياً،
لكن متى كانت آخر مرة قصدت فيها طبيب العيون؟ قد يأتي الاهتمام بعينيك وبصرك في المرتبة الأخيرة وهي عادة شائعة جداً بين الناس، لكن حذاري من إهمال هذه الناحية المهمة جداً في صحتك.
ينصح الإختصاصيون في أمراض العين بإجراء فحص للعينين كل عامين حتى لو كان نظرك ممتازاً. لا يعنى هذا الفحص بمشاكل قصر النظر أو وضع العدسات اللاصقة فحسب، بل يهتم بما يفوق ضعف النظر ليكشف عن أمراض تشمل أعضاء الجسم ككل، كارتفاع ضغط الدم أو السكّري وذلك بمجرد النظر في العينين، ويساعد في رصد مؤشرات مرض زرق العين أو أعتام عدسة العين أو الانحلال المرتبط بالشيخوخة أو سرطان العين.
فقدان البصر
مشكلة رائجة لدى الذين تجاوزوا الستين، فالانحلال المرتبط بالشيخوخة يشكّل حالة فريدة ينبغي التنبه إليها، وهي تعني الفقدان التدريجي أو الفجائي للنظر المركزي والمفصّل وبالتالي فقدان النظر. كذلك هو مرض وراثي، لكنه مرتبط بالراديكالات الحرة أيضاً التي يسببها التدخين والتعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية وافتقار الغذاء إلى مضادات التأكسد. يذكر أنه يطاول النساء أكثر من الرجال.
ينصح الاختصاصيون في هذه الحالة بوضع النظارات الشمسية الجيدة النوعية والابتعاد عن التدخين وتناول كمية كبيرة من الخضار الغنية بالمواد المضادة للتأكسد، لا سيما مادة الكاروتينويد الموجودة في الخضار الصفراء والخضراء اللون. يمكنك أيضاً شراء مكملات غذائية تحتوي على هذه المواد المفيدة للبصر بنسب عالية.
احمرار العينين
ليس من الضروري أن تكوني مدخّنة أو تضعين عدسات لاصقة لتعاني من احمرار أو تقرّح أو حكّة أو جفاف على مستوى العينين. فاليوم نمضي معظم أوقاتنا أمام شاشتي الكومبيوتر والتلفزيون.
أثناء التركيز على الشاشة يخفّ معدل الوميض إلى سبع ومضات في الدقيقة بدلاً من 22 ومضة، ما يؤدي إلى جفاف العينين بسبب تمزق شريط الدمع الدهني على سطحهما وتبخر الدمع. يلاحظ أن ظاهرة جفاف العينين تطاول اليوم شخصاً من أصل أربعة أشخاص حول العالم، لا سيما الذين يستخدمون العدسات اللاصقة.
لتفادي مشكلة جفاف العينين أو تقرحهما من المهم جداً عدم البقاء ساعات طويلة أمام الشاشة والاعتياد على الوميض أو النظر بعينين طارفتين. إن كنت تعملين في غرفة فيها جهاز تبريد أو تدفئة ضعي وعاء ماء قرب مكتبك أو أداة ترطيب الجو.
قد يكون استخدام قطرة العين مفيداً على رغم أن البعض يتردد في استعمالها. في الأسواق اليوم جيل جديد من رذاذ العينين مركّب من صويا الليستين ُيرشّ على الجفنين المغلقتين فيتوغل داخل العينين لإعادة الطبقة الزيتية إليهما.
لا تهملي العين الحمراء أو المتقرحة أو الملتصقة فقد تكونين مصابة بعدوى أو حساسية أو التهاب على مستوى الجفن يستدعي استشارة الطبيب.
27/10/2009 11:00
مع التحيه
تزورين طبيب العائلة وطبيب الأسنان دورياً،
لكن متى كانت آخر مرة قصدت فيها طبيب العيون؟ قد يأتي الاهتمام بعينيك وبصرك في المرتبة الأخيرة وهي عادة شائعة جداً بين الناس، لكن حذاري من إهمال هذه الناحية المهمة جداً في صحتك.
ينصح الإختصاصيون في أمراض العين بإجراء فحص للعينين كل عامين حتى لو كان نظرك ممتازاً. لا يعنى هذا الفحص بمشاكل قصر النظر أو وضع العدسات اللاصقة فحسب، بل يهتم بما يفوق ضعف النظر ليكشف عن أمراض تشمل أعضاء الجسم ككل، كارتفاع ضغط الدم أو السكّري وذلك بمجرد النظر في العينين، ويساعد في رصد مؤشرات مرض زرق العين أو أعتام عدسة العين أو الانحلال المرتبط بالشيخوخة أو سرطان العين.
فقدان البصر
مشكلة رائجة لدى الذين تجاوزوا الستين، فالانحلال المرتبط بالشيخوخة يشكّل حالة فريدة ينبغي التنبه إليها، وهي تعني الفقدان التدريجي أو الفجائي للنظر المركزي والمفصّل وبالتالي فقدان النظر. كذلك هو مرض وراثي، لكنه مرتبط بالراديكالات الحرة أيضاً التي يسببها التدخين والتعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية وافتقار الغذاء إلى مضادات التأكسد. يذكر أنه يطاول النساء أكثر من الرجال.
ينصح الاختصاصيون في هذه الحالة بوضع النظارات الشمسية الجيدة النوعية والابتعاد عن التدخين وتناول كمية كبيرة من الخضار الغنية بالمواد المضادة للتأكسد، لا سيما مادة الكاروتينويد الموجودة في الخضار الصفراء والخضراء اللون. يمكنك أيضاً شراء مكملات غذائية تحتوي على هذه المواد المفيدة للبصر بنسب عالية.
احمرار العينين
ليس من الضروري أن تكوني مدخّنة أو تضعين عدسات لاصقة لتعاني من احمرار أو تقرّح أو حكّة أو جفاف على مستوى العينين. فاليوم نمضي معظم أوقاتنا أمام شاشتي الكومبيوتر والتلفزيون.
أثناء التركيز على الشاشة يخفّ معدل الوميض إلى سبع ومضات في الدقيقة بدلاً من 22 ومضة، ما يؤدي إلى جفاف العينين بسبب تمزق شريط الدمع الدهني على سطحهما وتبخر الدمع. يلاحظ أن ظاهرة جفاف العينين تطاول اليوم شخصاً من أصل أربعة أشخاص حول العالم، لا سيما الذين يستخدمون العدسات اللاصقة.
لتفادي مشكلة جفاف العينين أو تقرحهما من المهم جداً عدم البقاء ساعات طويلة أمام الشاشة والاعتياد على الوميض أو النظر بعينين طارفتين. إن كنت تعملين في غرفة فيها جهاز تبريد أو تدفئة ضعي وعاء ماء قرب مكتبك أو أداة ترطيب الجو.
قد يكون استخدام قطرة العين مفيداً على رغم أن البعض يتردد في استعمالها. في الأسواق اليوم جيل جديد من رذاذ العينين مركّب من صويا الليستين ُيرشّ على الجفنين المغلقتين فيتوغل داخل العينين لإعادة الطبقة الزيتية إليهما.
لا تهملي العين الحمراء أو المتقرحة أو الملتصقة فقد تكونين مصابة بعدوى أو حساسية أو التهاب على مستوى الجفن يستدعي استشارة الطبيب.
27/10/2009 11:00
مع التحيه