السبت، 31 تشرين الأول/أكتوبر 2009، آخر تحديث 21:44 (GMT+0400)
بغداد، العراق (CNN)-- ذكرت وزارة الداخلية العراقية السبت أن أحد المتهمين بالتورط في تفجيرات "الأحد الدامي"، التي وقعت في بغداد الأسبوع الماضي، غافل أحد الحراس وقام بالاستيلاء على سلاحه الناري، وأطلق النار على الحارس، ثم على ضابط التحقيقات، فارداه قتيلاً على الفور.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية، أن الحادثة وقعت عندما قام أحد المتورطين في تفجيرات وزارة العدل، التي أدت إلى سقوط نحو 160 قتيلاً، وإصابة ما يزيد على 500 آخرين، بـ"استغلال الحالة الإنسانية التي قوبل بها من قبل المحققين"، مشيراً إلى أن الواقعة حدثت في وقت سابق الأسبوع الماضي.
وتابع البيان أن الحارس كان يقدم المياه للمتهم، فقام بمباغتته والاستيلاء على سلاحه الشخصي، ثم أطلق النار عليه ليسقط متأثراً بجراحه، ثم قام بإطلاق النار على الرائد أركان حاجم، الذي أُصيب بطلقات قاتلة، إلا أنه تمكن من إطلاق النار على المتهم، الذي لفظ أنفاسه أيضاً بعد نقله إلى أحد المستشفيات.
وكانت السلطات العراقية قد أعلنت الخميس أنها اعتقلت العشرات من رجال الأمن على خلفية التفجير المزدوج الذي وقع في حي "الصالحية" بوسط بغداد الأحد الماضي، مستهدفاً عدد من مكاتب الدوائر الحكومية، من بينها مقر وزارة العدل.
وقال المتحدث باسم الخطة الأمنية في بغداد، الجنرال قاسم عطا، إن من بين المعتقلين الـ61 الذين اعتقلتهم عناصر الجيش والأمن، ثمة 11 ضابطاً، بمن فيهم كبار القادة العسكريين والأمنيين، المسؤولين عن الوضع الأمني في "الصالحية."
وأعلن تنظيم "القاعدة في العراق" الثلاثاء، مسؤوليته عن التفجير عبر بيان نشرته مواقع متشددة على الانترنت، عرفت بتعاطفها مع التنظيم ونشرها بياناته.
وقد أثار التفجير المزدوج تساؤلات وشكوك حول الوضع الأمني والانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في يناير/ كانون الثاني المقبل.
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/10/31/iraq.shooting/index.html
بغداد: متهم بتفجيرات "الأحد الدامي" يقتل ضابطاً أثناء التحقيق
التفجير كان الأسوأ الذي تشهده بغداد منذ عامين
بغداد، العراق (CNN)-- ذكرت وزارة الداخلية العراقية السبت أن أحد المتهمين بالتورط في تفجيرات "الأحد الدامي"، التي وقعت في بغداد الأسبوع الماضي، غافل أحد الحراس وقام بالاستيلاء على سلاحه الناري، وأطلق النار على الحارس، ثم على ضابط التحقيقات، فارداه قتيلاً على الفور.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية، أن الحادثة وقعت عندما قام أحد المتورطين في تفجيرات وزارة العدل، التي أدت إلى سقوط نحو 160 قتيلاً، وإصابة ما يزيد على 500 آخرين، بـ"استغلال الحالة الإنسانية التي قوبل بها من قبل المحققين"، مشيراً إلى أن الواقعة حدثت في وقت سابق الأسبوع الماضي.
وتابع البيان أن الحارس كان يقدم المياه للمتهم، فقام بمباغتته والاستيلاء على سلاحه الشخصي، ثم أطلق النار عليه ليسقط متأثراً بجراحه، ثم قام بإطلاق النار على الرائد أركان حاجم، الذي أُصيب بطلقات قاتلة، إلا أنه تمكن من إطلاق النار على المتهم، الذي لفظ أنفاسه أيضاً بعد نقله إلى أحد المستشفيات.
وكانت السلطات العراقية قد أعلنت الخميس أنها اعتقلت العشرات من رجال الأمن على خلفية التفجير المزدوج الذي وقع في حي "الصالحية" بوسط بغداد الأحد الماضي، مستهدفاً عدد من مكاتب الدوائر الحكومية، من بينها مقر وزارة العدل.
وقال المتحدث باسم الخطة الأمنية في بغداد، الجنرال قاسم عطا، إن من بين المعتقلين الـ61 الذين اعتقلتهم عناصر الجيش والأمن، ثمة 11 ضابطاً، بمن فيهم كبار القادة العسكريين والأمنيين، المسؤولين عن الوضع الأمني في "الصالحية."
وأعلن تنظيم "القاعدة في العراق" الثلاثاء، مسؤوليته عن التفجير عبر بيان نشرته مواقع متشددة على الانترنت، عرفت بتعاطفها مع التنظيم ونشرها بياناته.
وقد أثار التفجير المزدوج تساؤلات وشكوك حول الوضع الأمني والانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في يناير/ كانون الثاني المقبل.
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/10/31/iraq.shooting/index.html