الجمعة، 30 تشرين الأول/أكتوبر 2009، آخر تحديث 17:28 (GMT+0400)
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- بدأت في العاصمة الأمريكية واشنطن جلسات محاكمة أحد أبرز العلماء المتخصصين في تكنولوجيا الفضاء، بعد أن قبضت عليه الشرطة إثر إعرابه عن استعداده للتجسس لصالح أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وذلك في اتصال مع شخص كان في الواقع عميلاً سرياً لمكتب التحقيقات الفيدرالي FBI.
وقررت المحكمة رفض إطلاق سراح العالم ستيورت نوزت، الذي كان يمتلك تصريحاً "شديد السرية" يضمن له الوصول إلى معلومات حساسة، إلى جانبه منصبه الاستشاري السابق بقضايا الفضاء بالبيت الأبيض وعمله على تطوير برامج دفاعية، بسبب خطورة الجريمة الموجهة إليه ووجود أدلة قاطعة ضده تتمثل في شريط فيديو يظهره خلال المفاوضات مع العميل المزعوم.
وظهر نوزت خلال الجلسة وهو يرتدي ملابس السجن، وقد دافع عن نفسه بالقول إنه "غير مذنب" لكن القاضي رفض إطلاق سراحه بكفالة بانتظار تشكيل هيئة محلفين للنظر بقضيته.
وخلال الجلسة، عرض الادعاء شريط فيديو يظهر فيه نوزت وهو يتحدث إلى عميل مزعوم طالباً منه الحصول على جواز سفر مزور وتأمين أموال تسهل له السفر إلى دولة لا تربطها بالولايات المتحدة اتفاقية لتبادل المطلوبين.
ويقوم العميل خلال التسجيل بالطلب من نوزت إحضار الكثير من المعلومات السرية لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلية، فيرد الأخير قائلاً: "الأمر ليس مرتبطاً بكمية كبيرة من الوثائق فحسب.. أنا هنا أقرر مستقبل مهنتي."
وعرض العميل المتخفي على نوزت تسهيل نقل زوجته، لكن الأخير قال إنها لن ترافقه لأنها "تطرح الكثير من الأسئلة،" وقد لوحظ غياب الزوجة عن الجلسة.
وقال أنطوني أسانسيون، مساعد المدعي العام الأمريكي، إن نوزت كان على وشك بيع "معلومات دفاعية كان وقوعها في أيد أجنبية سيؤثر على الأمن القومي الأمريكي."
وكان نوزت قد عمل مستشاراً للرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، من الفترة ما بين عامي 2000 و 2006، لشؤون أبحاث الفضاء، كما ساعد على تطوير أنظمة دفاعية لصالح البحرية الأمريكية ووكالة الفضاء "ناسا."
وخلال الفترة ما بين 1998 و2008، عمل نوزت مستشاراً لصالح شركة فضاء مملوكة للحكومة الإسرائيلية، وذلك مقابل مبالغ وصلت إلى 225 ألف دولار.
وفي مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، اتصل عميل من FBI بنوزت، وقدم نفسه على أنه عنصر في الاستخبارات الإسرائيلية، عارضاً عليه بيع معلومات سرية لتل أبيب.
وقد جرت عدة لقاءات بينهما، عبر خلالها نوزت عن رغبته بالعمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية، وقدم بعد ذلك ملفات توصف بأنها "سرية" للعمل المزعوم.
يشار إلى أن لائحة الاتهام لا تشمل تقديم أي وثيقة أو اتهام ضد الحكومة الإسرائيلية نفسها.
http://arabic.cnn.com/2009/world/10/30/nozette.israel/index.html
محاكمة مستشار بالبيت الأبيض عرض بيع أسرار لإسرائيل
نوزت كان يمتلك الكثير من المعلومات الحساسة
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- بدأت في العاصمة الأمريكية واشنطن جلسات محاكمة أحد أبرز العلماء المتخصصين في تكنولوجيا الفضاء، بعد أن قبضت عليه الشرطة إثر إعرابه عن استعداده للتجسس لصالح أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وذلك في اتصال مع شخص كان في الواقع عميلاً سرياً لمكتب التحقيقات الفيدرالي FBI.
وقررت المحكمة رفض إطلاق سراح العالم ستيورت نوزت، الذي كان يمتلك تصريحاً "شديد السرية" يضمن له الوصول إلى معلومات حساسة، إلى جانبه منصبه الاستشاري السابق بقضايا الفضاء بالبيت الأبيض وعمله على تطوير برامج دفاعية، بسبب خطورة الجريمة الموجهة إليه ووجود أدلة قاطعة ضده تتمثل في شريط فيديو يظهره خلال المفاوضات مع العميل المزعوم.
وظهر نوزت خلال الجلسة وهو يرتدي ملابس السجن، وقد دافع عن نفسه بالقول إنه "غير مذنب" لكن القاضي رفض إطلاق سراحه بكفالة بانتظار تشكيل هيئة محلفين للنظر بقضيته.
وخلال الجلسة، عرض الادعاء شريط فيديو يظهر فيه نوزت وهو يتحدث إلى عميل مزعوم طالباً منه الحصول على جواز سفر مزور وتأمين أموال تسهل له السفر إلى دولة لا تربطها بالولايات المتحدة اتفاقية لتبادل المطلوبين.
ويقوم العميل خلال التسجيل بالطلب من نوزت إحضار الكثير من المعلومات السرية لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلية، فيرد الأخير قائلاً: "الأمر ليس مرتبطاً بكمية كبيرة من الوثائق فحسب.. أنا هنا أقرر مستقبل مهنتي."
وعرض العميل المتخفي على نوزت تسهيل نقل زوجته، لكن الأخير قال إنها لن ترافقه لأنها "تطرح الكثير من الأسئلة،" وقد لوحظ غياب الزوجة عن الجلسة.
وقال أنطوني أسانسيون، مساعد المدعي العام الأمريكي، إن نوزت كان على وشك بيع "معلومات دفاعية كان وقوعها في أيد أجنبية سيؤثر على الأمن القومي الأمريكي."
وكان نوزت قد عمل مستشاراً للرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، من الفترة ما بين عامي 2000 و 2006، لشؤون أبحاث الفضاء، كما ساعد على تطوير أنظمة دفاعية لصالح البحرية الأمريكية ووكالة الفضاء "ناسا."
وخلال الفترة ما بين 1998 و2008، عمل نوزت مستشاراً لصالح شركة فضاء مملوكة للحكومة الإسرائيلية، وذلك مقابل مبالغ وصلت إلى 225 ألف دولار.
وفي مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، اتصل عميل من FBI بنوزت، وقدم نفسه على أنه عنصر في الاستخبارات الإسرائيلية، عارضاً عليه بيع معلومات سرية لتل أبيب.
وقد جرت عدة لقاءات بينهما، عبر خلالها نوزت عن رغبته بالعمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية، وقدم بعد ذلك ملفات توصف بأنها "سرية" للعمل المزعوم.
يشار إلى أن لائحة الاتهام لا تشمل تقديم أي وثيقة أو اتهام ضد الحكومة الإسرائيلية نفسها.
http://arabic.cnn.com/2009/world/10/30/nozette.israel/index.html