اليوم العالمي لمكافحة الفساد، وقفة لإذكاء الوعي
صفاء العراقي
الفساد المستشري في الحكومة العراقية صار سببا في هدر ثروات البلاد وغياب المستشفيات والمدارس والمياه النظيفة والطرق والجسور وغيرها من الخدمات الضرورية الاخرى، ولولا منهج الساسة المرتشين والمفسدين لأمكن تحقيق ذلك للشعب وتغيير حاله الى الافضل.
الساسة المرتشون والمفسدون في العراق قوضوا حقوق الانسان وكبحوا حركة النمو الاقتصادي واخلّوا بالأسواق، وبسبب فسادهم تفاقمت المشاكل البيئية، وكثرت ممارسات الرشوة والحوافز غير المشروعة المتعلقة بمشاريع البنية التحتية وغيرها من المشاريع ذات الربح الهائل.
وهنا لابد من الاشارة الى ضرورة التصدي للفساد ومنعه وهذه المسؤولية لا تقع على عاتق الحكومة فحسب بل يجب على المواطنين رفع أصواتهم لأن الحكومات في الغالب لا تؤدي دورها إن لم تكن سببا في انتشار الرشوة والفساد النابع من الجشع.
وفي العراق فان هناك مواطنون لطالما رفضوا الفساد وجعلوا كل أيامهم رافضة للفساد وخصوصا يوم الجمعة حيث الخروج بتظاهرات منددة بالفساد والمفسدين ومطالبة بكل شجاعة بالقضاء على كل اشكال الاضرار بالصالح العام حالهم كحال كل عراقي شريف لا يرضى بإضرار وطنه، هذه الفئة العراقية من انصار المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دأبوا على الخروج بتظاهرت بعد صلاة الجمعة في مناطق عدة من محافظات مختلفة كل اسبوع يطلقون عنوانا لتظاهراتهم وكانت جمعة، 7ـ 12ـ 2012م، بعنوان (ثورة الحسين صرخة بوجه الساسة المرتشين)، نقل التفاصيل الموقع الرسمي للسيد الصرخي الحسني.
https://www.youtube.com/user/2alhasany/featured
طالبوا من خلالها بإقالة الساسة الفاسدين والمرتشين وإسقاط النصوص القانونية التي تحمي كبار المسئولين في الدولة من المساءلة في قضايا الفساد ونهب المال العام، وضرورة إجراء تغييرات واسعة في قيادات المؤسسات والهيئات الحكومية المتورطين بالفساد وإهدار المال العام، وسرعة إحالة كل المتورطين في قضايا الفساد والرشوة في العراق إلى المحاكمة العلنية والعاجلة، واسترداد الاموال المنهوبة من قبل النافذين في السلطة المتورطين في الكسب غير المشروع.
ولو يدرك الشعب حقيقة ما للفساد من آثار اقتصادية اجتماعية وأمنية سيئة تتمثل في سلب الحقوق والظلم لما سمح للساسة المرتشين والمفسدين بتماديهم واستخفافهم بحقوق وثروات بلادهم.
وليكن بعلمنا جميعا أننا لن نكون بمنأى عن ممارسات الفساد ما لم نتكاتف على محاربته بداءاً بتحصين المجتمع بالقيم الدينية والأخلاقية والتعاون في الكشف عن الفساد ونبذه وإنكاره والإبلاغ عن ممارسات الفساد والإيقاع بمرتكبيه، والتعاون الدولي في مجال مكافحة الفساد له أهمية كبيرة ايضا، من خلال التعاون مع المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال والتوقيع على الاتفاقيات الدولية والإقليمية والمشاركة في المؤتمرات والندوات التي تعقد في هذا المجال والتي من شأنها تبادل المعلومات والخبرات في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد، كما ان المؤسسات التعليمية لها دور ايضا من خلال مناهج التعليم العام والجامعي والقيام بتنفيذ برامج توعية تثقيفية بصفة دورية عن حماية النزاهة والأمانة ومكافحة الفساد وإساءة الأمانة.
صفاء العراقي
الفساد المستشري في الحكومة العراقية صار سببا في هدر ثروات البلاد وغياب المستشفيات والمدارس والمياه النظيفة والطرق والجسور وغيرها من الخدمات الضرورية الاخرى، ولولا منهج الساسة المرتشين والمفسدين لأمكن تحقيق ذلك للشعب وتغيير حاله الى الافضل.
الساسة المرتشون والمفسدون في العراق قوضوا حقوق الانسان وكبحوا حركة النمو الاقتصادي واخلّوا بالأسواق، وبسبب فسادهم تفاقمت المشاكل البيئية، وكثرت ممارسات الرشوة والحوافز غير المشروعة المتعلقة بمشاريع البنية التحتية وغيرها من المشاريع ذات الربح الهائل.
وهنا لابد من الاشارة الى ضرورة التصدي للفساد ومنعه وهذه المسؤولية لا تقع على عاتق الحكومة فحسب بل يجب على المواطنين رفع أصواتهم لأن الحكومات في الغالب لا تؤدي دورها إن لم تكن سببا في انتشار الرشوة والفساد النابع من الجشع.
وفي العراق فان هناك مواطنون لطالما رفضوا الفساد وجعلوا كل أيامهم رافضة للفساد وخصوصا يوم الجمعة حيث الخروج بتظاهرات منددة بالفساد والمفسدين ومطالبة بكل شجاعة بالقضاء على كل اشكال الاضرار بالصالح العام حالهم كحال كل عراقي شريف لا يرضى بإضرار وطنه، هذه الفئة العراقية من انصار المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دأبوا على الخروج بتظاهرت بعد صلاة الجمعة في مناطق عدة من محافظات مختلفة كل اسبوع يطلقون عنوانا لتظاهراتهم وكانت جمعة، 7ـ 12ـ 2012م، بعنوان (ثورة الحسين صرخة بوجه الساسة المرتشين)، نقل التفاصيل الموقع الرسمي للسيد الصرخي الحسني.
https://www.youtube.com/user/2alhasany/featured
طالبوا من خلالها بإقالة الساسة الفاسدين والمرتشين وإسقاط النصوص القانونية التي تحمي كبار المسئولين في الدولة من المساءلة في قضايا الفساد ونهب المال العام، وضرورة إجراء تغييرات واسعة في قيادات المؤسسات والهيئات الحكومية المتورطين بالفساد وإهدار المال العام، وسرعة إحالة كل المتورطين في قضايا الفساد والرشوة في العراق إلى المحاكمة العلنية والعاجلة، واسترداد الاموال المنهوبة من قبل النافذين في السلطة المتورطين في الكسب غير المشروع.
ولو يدرك الشعب حقيقة ما للفساد من آثار اقتصادية اجتماعية وأمنية سيئة تتمثل في سلب الحقوق والظلم لما سمح للساسة المرتشين والمفسدين بتماديهم واستخفافهم بحقوق وثروات بلادهم.
وليكن بعلمنا جميعا أننا لن نكون بمنأى عن ممارسات الفساد ما لم نتكاتف على محاربته بداءاً بتحصين المجتمع بالقيم الدينية والأخلاقية والتعاون في الكشف عن الفساد ونبذه وإنكاره والإبلاغ عن ممارسات الفساد والإيقاع بمرتكبيه، والتعاون الدولي في مجال مكافحة الفساد له أهمية كبيرة ايضا، من خلال التعاون مع المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال والتوقيع على الاتفاقيات الدولية والإقليمية والمشاركة في المؤتمرات والندوات التي تعقد في هذا المجال والتي من شأنها تبادل المعلومات والخبرات في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد، كما ان المؤسسات التعليمية لها دور ايضا من خلال مناهج التعليم العام والجامعي والقيام بتنفيذ برامج توعية تثقيفية بصفة دورية عن حماية النزاهة والأمانة ومكافحة الفساد وإساءة الأمانة.